العدد 4339 - الخميس 24 يوليو 2014م الموافق 26 رمضان 1435هـ

تلفزيون: السيستاني يبعث برسالة ضمنية إلى المالكي حتى يتنحى

دعا المرجع الشيعي الأعلى في العراق السيد علي السيستاني الزعماء السياسيين اليوم الجمعة (25 يوليو / تموز 2014) إلى عدم التشبث بمناصبهم في إشارة على ما يبدو إلى رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي الذي يرفض مطالب بالتنحي.

وقال السيستاني في خطبة الجمعة التي تلاها أحد مساعديه في مدينة كربلاء إنه يتعين على الزعماء السياسيين التحلي بالمرونة حتي يمكن كسر الجمود السياسي وحتى يتمكن العراق من مواجهة متشددين مسلحين.
وهاجم متشددون مسلحون من تنظيم كان يعرف باسم الدولة الإسلامية في العراق والشام مناطق شمال وغرب العراق الشهر الماضي وأصبحوا أكبر تهديد لحكومة المالكي التي يقودها الشيعة منذ خروج القوات الأمريكية عام 2011.
ويقول منتقدون إن المالكي شخصية استقطابية مثيرة للانقسامات وان تهميشه للسنة أجج كراهية طائفية صبت في مصلحة المتشددين الذين هددوا بالهجوم على بغداد.
وقال السيستاني في الخطبة التي القاها مساعده الشيخ عبد المهدي الكربلائي إن الوقت قد حان ليفكر السياسيون في مصلحة العراق وليس في مصلحتهم الشخصية.
وأضاف "إن حساسية وخطورة هذه المرحلة من تاريخ العراق تحتم على الأطراف المعنية التحلي بروح المسؤولية الوطنية التي تتطلب استشعار مبدأ التضحية ونكران الذات وعدم التشبث بالمواقع والمناصب بل التعامل بواقعية ومرونة مع معطيات الوضع السياسي الداخلي والخارجي."
ويرأس المالكي منذ انتخابات ابريل نيسان حكومة انتقالية لتسيير الاعمال ويرفض مطالب السنة والأكراد بأن يتنحى ويفسح المجال أمام شخصية لا تحدث استقطابا. ويعارض بعض الشيعة مسعى المالكي لتولي رئاسة الوزراء لفترة ثالثة.
وانتخب البرلمان العراقي النائب الكردي البارز فؤاد معصوم رئيسا للبلاد أمس في خطوة طال انتظارها لتشكيل حكومة جديدة قادرة على مواجهة المتشددين.
ويصيب الجمود تشكيل الحكومة الجديدة منذ الانتخابات. والخطوة التالية هي اختيار رئيس للوزراء وتبدو أكثر صعوبة في ظل اصرار المالكي على البقاء.
وقد تسرع دعوة السيستاني من رحيل المالكي لأن المرجع الشيعي الكبير يمثل صوت العقل في البلد المنقسم بشدة. وكان السيستاني قد دعا العراقيين إلى حمل السلاح في وجه المتشددين.
وأعلن المسلحون المتشددون تغيير اسم تنظيمهم إلى الدولة الإسلامية وأعلنوا قيام الخلافة في أجزاء من سوريا والعراق وعرضوا وحدة العراق للخطر.
وأصبحت الميليشيات الطائفية وقوات البشمركة الكردية خط دفاع في مواجهة الدولة الإسلامية.
ويقدر الجيش الأمريكي ومسؤولو الأمن في العراق عدد مقاتلي الدولة الإسلامية بثلاثة آلاف مقاتل على الأقل ويقولون إن عددهم ارتفع إلى 20 ألف مقاتل مع انضمام مقاتلين جدد بعد هجوم الشهر الماضي.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 18 | 9:09 م

      واااهههههههههه

      خافو من داعش , النار اكلتكم اكلتكم , بنخلي العراق دوله تابعه للامارات والسعوديه , دوله عايشه على المعونات . اذكر موقف حكومة المالكي , المشين أيام الازمه ومساندته للارهاب , يالله حوبة مملكة البحرين حوبه كبيره جوفوا شستوى لكم
      فخار يكسر بعضه , 8 سنين وطائفه تشكل نصف الشعب العراقي تقتل يوميا ... تهمش من ابسط حقوقها . الان جاك الموت يا المالكي
      والنصر للمجاهدين الابطال

    • زائر 13 | 2:40 م

      المالكي وبس

      المالكي هو رئيس الوزراء العراقي القادم شاء من شاء وابى من ابى

    • زائر 14 زائر 13 | 3:02 م

      اكيد

      انا بعد اكد لك ان المالكى ما بروح من نفسه لان فى العراق يا يموت \\ يغتالونة او يشنق اما من كيفه ما فى

    • زائر 12 | 2:24 م

      على الاقل المالكي

      فاز في انتخابات نزيهه والشعب منتخبنة ادا موكفوو مانتخبوة

    • زائر 11 | 2:18 م

      ويش مالكي شحوااااااااال

      شحوالووووووك شحولوك يالمالكي ههههههههه

    • زائر 10 | 2:15 م

      ويش معنا بس ينطبق عالمالكي فقط

      العالم العربي واجد مهموم بوجود المالكي وهو منتخب من قبل الاكثرية .

    • زائر 9 | 2:10 م

      بحريني سني

      لا يغير من الوضع.. الهجوم اصبح وشيك والتحرير اصبح قريب لا تفيد مثل هذه الفتاوى كان من المفروض من زمان.. كيف حصل المالكي على الولاية الثانية ؟ والجميع يعرف بأمر من وعن طريق من ؟ الى شباب العراق الشرفاء عليكم بالقوة فقد اصبح العدة أضعف من المتوقع.

    • زائر 16 زائر 9 | 4:11 م

      في العيد

      اذا حجت البقر على قرونها ، راح تنتصر منظمة داعش الارهابية لا تعلق امالك على داعش لان الدواعش راح يصيرون ورا الشمس عما قريب ان شاء الله و سيسحقون من يقفون من خلفهم ايضاً.

    • زائر 8 | 2:10 م

      وين الدمقراطية

      وين الدمقراطية ادا كان هناك نوع من الحريه فهو لن يستقيل

    • زائر 6 | 1:36 م

      المالكي عطوه البوت

      يا نوري ارحل قبل لا يرحلونك .... بسك عاد عشر سنوات على الكرسي .... خل لغيرك فرصة.

    • زائر 17 زائر 6 | 5:58 م

      ضحكتني

      غيره صاره له عشرات السنين ومو قايم من كرسيه...واللي على راسه بطحه يتحسسهه

    • زائر 5 | 1:25 م

      هي ارادة الله

      نعم ارادة الله..يتنحى المالكي ويحل محله شخص اسمه اما محمد او علي وبعدها يتم الامن في ربوع العراق كلها

    • زائر 3 | 1:12 م

      حدث العاقل

      حدث العاقل بما يليق فأن صدق فلا عقل له ، ..السنه ماخذين دور اكبر وليس مهشمين ...

    • زائر 4 زائر 3 | 1:20 م

      شملاني(قطري من قلب)

      انا اقول لك حدث المجنون حتي في الحقائق الدامغه تحاول تلف عليها لعن الله الطايفيه ..

    • زائر 7 زائر 3 | 1:52 م

      غريب

      صارو بعض الناس يتكلمون عن الطائفية وهم أكثر من يمارسها سؤال إذا طالب الشيعة بحقوقهم قالو الشيعة دائمن ينادون بالمظلومية غريب امركم

    • زائر 2 | 12:53 م

      المالكي شحوااااااااااااااااال

      المالكي شحوااااااااااااااااال
      المالكي شحوااااااااااااااااال
      المالكي شحوااااااااااااااااال
      المالكي شحوااااااااااااااااال
      المالكي شحوااااااااااااااااال
      المالكي شحوااااااااااااااااال
      المالكي شحوااااااااااااااااال
      المالكي شحوااااااااااااااااال
      المالكي شحوااااااااااااااااال
      المالكي شحوااااااااااااااااال
      المالكي شحوااااااااااااااااال
      المالكي شحوااااااااااااااااال
      المالكي شحوااااااااااااااااال
      المالكي شحوااااااااااااااااال
      المالكي شحوااااااااااااااااال
      المالكي شحوااااااااااااااااال

اقرأ ايضاً