العدد 4340 - الجمعة 25 يوليو 2014م الموافق 27 رمضان 1435هـ

"الثّقافة" تدشّن مشروع إضاءة مسجد الخميس بدعمٍ من مؤسّسة العليّان وبنك البركة

في اهتمامٍ بجمال هندستهِ الدّقيقة ومعماره التّراثيّ الذي يوثّق حقبة تاريخيّة هامّة في تاريخ المملكة، تعيد وزارة الثّقافة تنقيب جماليّات مسجد الخميس وتبرز ملامحه الهندسيّة من خلال مشروع إضاءة المسجد الذي استُكمل يوم أمس (الجمعة، الموافق 25 يوليو 2014م).

 حيث دشّنت الوزارة من خلاله صورةً بصريّة جديدة لهذا التّراث الإنسانيّ، وذلك بدعمٍ من مؤسّسة سليمان بن صالح العليّان الخيريّة وبنك البركة الإسلاميّ في سعيٍ لإبراز جماليّاته والاستدلال على أهميّته ومحاولةٍ للتّركيز على هذا المعمار الذي يشكّل تراثًا إسلاميًّا في المنطقة.

وأكّدت وزيرة الثّقافة الشّيخة ميّ بنت محمّد آل خليفة أنّ هذه الخطوة في سياق مشاريع الاستثمار في الثّقافة، والتي تنهض بجماليّات المكان وتستثمر هذا المعلم التّراثيّ في إعادة تجسيد هويّة المنطقة، قائلةً: (الاستثمار في الثّقافة يتواصل اليوم من خلال مشروع إضاءة مسجد الخميس، الذي تتشارك فيه الجهات الخاصّة والأهليّة متمثّلة في مؤسّسة سليمان بن صالح العليّان الخيريّة وبنك البركة الإسلاميّ)، وتوجّهت معاليها بعميق الشّكر للجهتين، مؤكّدةً دورهما في مساندة المشروع واستكماله. وحول المشروع، أضافت: (الإضاءة هنا عنصرٌ جماليٌّ ومعماريٌّ دُرِسَ بعناية لإبراز تفاصيل الهندسة الإسلاميّة).

ولإنجاز المشروع، فقد استعانت وزارة الثّقافة بشركة (TG lighting) التي تعاونت مع الفريق الهندسيّ بالوزارة، وقد اهتمّت الإضاءة برصدِ معالم مسجد الخميس كافّةً والمحيط الخارجيّ المباشر له.

 كما ركّزت على المنارتين، إلى جانب الأعمدة الدّاخليّة للمسجد. وفي حرصٍ أيضًا على لفتِ الزّائرين إلى الآثار التي يختصّ بها مسجد الخميس والتي تتّصل بدوره التّاريخيّ، فقد ساهمت الإضاءة في تحقيق ذلك، بهندسةٍ دقيقةٍ تركّز على أهميّة تلك الآثار.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 4:48 م

      جهات تبرعت لليتات !!!

      والله ضحك على الذقون تبرع بنوك وجهات رأسمالية في وضع ليتين في المسجد، والله لو كلتولي لطرشت لكم الهندي إلي عندي علشان إركب الليتات إبلاش.

    • زائر 5 زائر 4 | 5:45 م

      اسمع بس

      اترك عنك الهرج بس هدي اضاءة مختلفة مثل المسرح تحتاج لهندسة و تنظيم مو هندي وليتين

    • زائر 3 | 1:57 م

      عسل

      بارك الله فيهم

    • زائر 2 | 8:24 ص

      شكراً للوزيرة مي ،،

      وزيرة من ذهب ،،، اقوالها تتجسد مباشرة بعد اتمام حروف كلماتها ، كل يوم تتغنى الصحافة باسمها و ببصماتها في ارض الواقع ،، ...

    • زائر 1 | 8:23 ص

      اويلاه

      على الاقل ترميم وعلى الأقل صباغه / الحين وزارة حكومية وشركه متبرعه وبنك على ليتات

اقرأ ايضاً