تدب الحياة بعد أيام قلائل في ملاعب الأندية وصالاتها استعدادا لانطلاقة الموسم الرياضي الجديد وذلك بعد ان أوشك شهر رمضان المبارك على الانقضاء وهو شهر التوبة والغفران الذي فضله الله سبحانه وتعالى عن بقية شهور السنة، أعاده الله على الجميع باليمن والخير والبركة وعلى الأمة الإسلامية وهي في حال أفضل من هذا الحال.

فقد حرصنا كعادتنا في «الوسط الرياضي» على تسليط الضوء على تحركات الأندية المحلية من اجل تدعيم صفوف فرقها بلاعبين محليين او لاعبين محترفين من خارج البحرين ، ورصدنا ما تبثه الوكالات العالمية عن ابرز الصفقات العالمية التي تكلفت مئات الملايين من العملة الصعبة.

في الشأن المحلي كانت ابرز الصفقات من نصيب فريق الرفاع الذي يسعى جادا للحفاظ على لقبه كبطل للدوري العام والحفاظ على الدرع في خزائنه. والمحرق صاحب الانجازات العريضة الذي يريد أن يؤكد لجماهيره بأن الكرة المحرقاوية مكانها الطبيعي منصات التتويج.

كما كان الموسم الماضي لافتا لبعض الفرق لأنها تركت بصمتها على المنافسة واستطاعت ان تفرض إيقاعها على بطولة الدوري، يعد أبرزها فرق الحد والمنامة، اما البسيتين فقد تراجع مستواه عما كان عليه قبل الموسم الماضي حينما كان حاملا للقب بطل الدوري، اما ابرز فرق الموسم الماضي في اعتقادي فقد كان فريق الرفاع الشرقي الذي فاز ببطولة دوري الدرجة الثانية عن جدارة واستحقاق واستطاع ان يقصي الفرق الكبار من منافسات مسابقة اغلى الكؤوس وينال شرف الفوز باللقب.

وفي الشأن العالمي كان الغريمان الاسبانيان (الريال والبرشا) من أكثر الفرق التي سلطت عليهما الوكالات العالمية لتعاقداتهما الكبيرة لكي يحافظا على مكانتهما الكروية، في حين سعت أندية تشيلسي وارسنال الانجليزيين عقد صفقات قوية نظمن لهم قوة المنافسة الأوروبية.

ختاما ما اتمناه من لجنة المسابقات باتحاد كرة القدم أن تكون قد استوعبت دروس المواسم الماضية، وان تبادر في طرح برنامج زمني للمسابقات بشكل منتظم لا يربك إعداد الفرق ومشاركتها في مسابقة الدوري.