العدد 4342 - الأحد 27 يوليو 2014م الموافق 30 رمضان 1435هـ

روث جيبيت تحرز ذهبية 3 آلاف متر موانع في بطولة العالم لألعاب القوى للشباب

أحرزت العداءة روث جيبيت أول ميدالية ذهبية للبحرين في بطولة العالم لألعاب القوى للشباب والتي تستضيفها الولايات المتحدة الأميركية، لتهدي المملكة أغلى (عيدية) مع حلول عيد الفطر المبارك، وترفع رصيد البحرين إلى 3 ميداليات ملونة في البطولة بعدما أحرز العداء علي خميس فضية 400 متر حواجز، والعداء عباس أبوبكر برونزية سباق 400 متر.

وتمكنت جيبيت من الفوز بالمركز الأول في سباق 3 آلاف متر موانع بكل جدارة بعدما أنهت مسافة السباق بزمن قدره 9.36.74 د، متفوقة على الكينية روس فلاين التي جاءت في المركز الثاني 9.40.28 د، ومواطنتها ديسي التي جاءت في المركز الثالث 9.47.95 د، إذ تخطت جيبيت أقرب ملاحقيها روس فلاين بمسافة لتكسب الميدالية الذهبية محققة إنجازاً تاريخياً غير مسبوق في تاريخ مشاركات مملكة البحرين ببطولة العالم للشباب.

وحرص رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، والنائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على الاتصال برئيس الوفد بدر ناصر محمد والعداءة روث جيبيت وباركا لهما هذا الإنجاز المتميز مشيدين بالمستوى الرائع الذي قدمته جيبيت خلال السباق لتبرهن عن ما تمتلكه من قدرات وإمكانات متميزة.

وقد كان لهذا الاتصال أثر كبير في نفوس جميع أعضاء البعثة الذين عبروا عن فرحتهم الكبيرة بهذا الاتصال الذي يعكس اهتمام سموهما ومتابعتهما الحثيثة لمجريات البطولة وحرصهما على تشجيع ومؤازرة الرياضيين.

وبهذه المناسبة، أكد سمو الشيخ خالد بن بأن تحقيق الميدالية الذهبية في بطولة العالم يعد تأكيداً جديداً على ما تتمتع بها رياضة ألعاب القوى البحرينية من مكانة مرموقة على الصعيد الإقليمي والقاري والعالمي وما تزخر به من مواهب وخامات طيبة، مشيداً بروح التحدي والإصرار للعداءة روث جيبيت التي قدمت مستوى مذهلا في السباق وتمكنت من التفوق على نخبة من أبرز عداءات العالم وتحديداً كينيا المعروفة بقوة عدائيها في رياضة «أم الألعاب».

ووصف هذا الإنجاز بـ «التاريخي»، في ظل التألق اللافت لعدائينا الذين أحرزوا 3 ميداليات ملونة في إنجاز غير مسبوق في تاريخ ألعاب القوى المحلية ببطولة العالم للشباب، مؤكداً بأن النتائج الإيجابية التي حققها منتخبنا الوطني تعكس سلامة الخطط والبرامج الفنية التي يتبعها الاتحاد في سبيل إعداد وتهيئة اللاعبين لمختلف المشاركات الخارجية، منوهاً بدور الأجهزة الفنية والإدارية وجميع من كانت له بصمة في تحقيق هذا الإنجاز المتميز.

وأكد بأن هذا الإنجاز سيشكل دافعاً من أجل المضي قدماً لتحقيق المزيد من النتائج الرائعة في مختلف الاستحقاقات المقبلة وبالأخص دورة الألعاب الآسيوية السابعة عشرة التي ستقام بكوريا الجنوبية خلال سبتمبر/أيلول المقبل، مؤكداً حرص الاتحاد في الإعداد والتحضير الأمثل لكل استحقاق لتشريف الرياضة البحرينية وإعلاء راية الوطن.

من جهته، أبدى رئيس الوفد بدر ناصر محمد اعتزازه الكبير بالاتصال الهاتفي الذي تلقاه من سمو الشيخ ناصر وسمو الشيخ خالد، مؤكداً بأن هذا الاتصال يعد وسام فخر واعتزاز على صدره.

أسرة علي خميس تحتفل

واحتفلت أسرة اللاعب علي خميس بفوز ابنها بالميدالية الفضية لسباق 400 متر حواجز بطريقتها الخاصة، اذ تواجد الحاج (خميس) والد اللاعب وأبناؤه وأحفاده في استاد البحرين الوطني حاملا صور القيادة الرشيدة وأعلام البحرين مبتهجاً بالنتيجة الرائعة التي حققها البطل علي خميس.

وأهدى الحاج (خميس) الفوز بالميدالية إلى القيادة الحكيمة وسمو الشيخ ناصر وسمو الشيخ خالد وإلى الشعب البحريني والأسرة الرياضة كافة، معرباً عن سعادته البالغة بالنتيجة التي حققها ابنه وتمكن من خلالها رفع علم البحرين عالياً.

وأضاف «لقد حرصت على متابعة السباق الذي أقيم في تمام الساعة 5:45 صباحاً أنا وجميع أفراد الأسرة، وعندما حقق أبني علي المركز الثاني دمعت عيناي ولم أتمالك نفسي من الفرحة...»، مشيراً إلى أن رؤيته لعلم البحرين خفاقاً في المحافل الدولية ورفع راية الوطن هي أقصى ما يتمناه دوماً وهو يفتخر بما حققه أبنه من إنجاز سيسجل بأحرف من ذهب في تاريخ الرياضة البحرينية.

وأكد بأن ما حققه ابنه ما هو إلا جزء من رد الدين والجميل للقيادة الرشيدة التي لم تبخل في تقديم كافة أشكال الدعم له ولجميع المواطنين، مضيفاً: «ستظل راية البحرين شامخة ومرفوعة بقيادة آل خليفة الكرام الذين نكن لهم كل المحبة والولاء...».

وأكد الحاج خميس بأن الاتصال الذي تلقاه أبنه من سمو الشيخ ناصر، وسمو الشيخ خالد كان له أثر عميق في نفسه، مضيفاً: «لقد أصبحت أفتخر بهذين الاتصالين وأمشي بين الناس وأقول بأن سموهما قد تحدثا مع ابني شخصيا بكل فخر واعتزاز...».

وأشاد خميس بالدعم الذي يتلقاه أبنه وجميع اللاعبين من الاتحاد البحريني لألعاب القوى برئاسة سمو الشيخ خالد، مثمناً دور الجهاز الفني والإداري وبالأخص سعد البوعينين إداري المنتخب، مؤكداَ حرصه على تهيئة جميع أبنائه وأحفاده الصغار لممارسة رياضة ألعاب القوى لتشريف راية الوطن بمختلف المحافل الخارجية ليسيروا على غرار العداء علي خميس.

البحرين في المركز 11

وارتفعت البحرين إلى المركز الحادي عشر في لائحة الترتيب العام للميداليات حتى يوم أمس بعد تحقيق الميدالية الذهبية لتأتي خلف كل من الولايات المتحدة الأميركية، روسيا، فرنسا، كينيا، الصين، أثيوبيا، بريطانيا، التشيك، جامايكا، اليابان.

وتعتبر المشاركة الحالية تاريخية بكل ما تحمل الكلمة من معنى، إذ إن البحرين سبق وأن أحرزت ميدالية برونزية بنفس البطولة التي أقيمت في بولندا العام 2010 عن طريق اللاعب محمد يوسف في الوثب الثلاثي، وفي المشاركة الحالية بلغ المجموع 3 ميداليات بينها ذهبية وفضية وبرونزية، ليعد ذلك تأكيداً على مدى التطور الذي تعيشه رياضة ألعاب القوى على جميع الأصعدة.

العدد 4342 - الأحد 27 يوليو 2014م الموافق 30 رمضان 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 5:20 م

      غيرو اسمها

      على الأقل غيرو اسمها .. فشيلة شلون صارت بحرينية؟

    • زائر 1 | 11:19 م

      ستراوي

      اسمها رووث ؟! فشلتونا عاد .. لمتى هالتجنيس

اقرأ ايضاً