رفض الجيش الاسرائيلي اليوم الاثنين (28 يوليو/ تموز 2014) ما تردد حول تورطه في مقتل مدنيين فلسطينيين، بإحدى المدارس التابعة للامم المتحدة شمالي غزة في أواخر الاسبوع الماضي.

وقال المتحدث باسم الجيش أري شاليكار: "نرفض المزاعم التي تقول إننا مذنبون بقتل مدنيين هناك"، مشيرا إلى أنه من الممكن أن يكون مسلحون هم من أطلقوا بعض القذائف.

وقال شهود عيان إن أربع أو خمس قذائف سقطت يوم الخميس الماضي على المدرسة الواقعة في بيت حانون والتي احتمى بها نحو 800 من المدنيين المشردين.ومازالت التفاصيل الخاصة بالضحايا غير معروفة.

ومن جانبه، أوضح المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة، أن 16 فلسطينيا قتلوا، من بينهم سبعة أطفال، بالاضافة إلى إصابة نحو 200 آخرين، إلا أن المركز الفلسطيني لحقوق الانسان والذي يتخذ من غزة مقرا له، قال إن 11 مدنيا فلسطينيا قتلوا في الهجوم.

واعترف اليوم الاثنين الجيش الاسرائيلي، الذي واجه انتقادات حادة بسبب الواقعة، بأن قذيفة واحدة طائشة سقطت في فناء المدرسة.وأكد الجيش الاسرائيلي انه لم يقم بإطلاق القذائف الاخرى، وذلك بناء على تحقيق اولي.

وأوضح الجيش الاسرائيلي أن المنطقة شهدت تبادلا عنيفا لاطلاق النار بين القوات البرية الاسرائيلية والمسلحين المحليين الذين أطلقوا قذائف آر.بي.جيه على الجيش الاسرائيلي.وقال شاليكار إنه من الممكن أن يكون مسلحون أطلقوا القذائف الاخرى التي سقطت على المدرسة التي تديرها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا).

وقال شاليكار لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ): " كان هناك أيضا كثير من النيران من جانب حماس".واتهم بيان صادر عن الجيش الاسرائيلي المسلحين بأنهم " كانوا يعملون بالقرب من المدرسة التابعة للاونروا".