العدد 4345 - الأربعاء 30 يوليو 2014م الموافق 03 شوال 1435هـ

تأثير الهاتف النقال على الحياة الجنسية للمراهقين

أظهرت دراسة حديثة نشرت في دورية طب الأطفال، أن شخصاً واحداً من بين خمسة طلاب في الصفوف المتوسطة يتعرض لفعل إرسال وتلقي نصوص أو صور جنسية عبر الهاتف النقال.

وشملت الدراسة ألف و285 طالب في مدينة لوس أنجلوس الأميركية تتراوح أعمارهم بين 10 و15 عاماً، إذ ذكر 20 في المائة منهم، أنهم تلقوا على الأقل رسالة جنسية واحدة، فيما قال 5 في المائة من الطلاب إنهم أرسلوا رسالة جنسية واحدة على الأقل.

وقال إيان كيرنير، وهو مستشار للأمور الجنسية ووالد لطفلين إن «الصورة أو الرسالة الجنسية تجد طريقها بشكل متكرر، إلى الطالب في المدرسة، قبل تمكن الأهل من إجراء أي نوع من المحادثة أو التعليم لأطفالهم، ما يجعل الأمور أكثر إرباكا».

وتناول المشرفون على الدراسة العلاقة بين الرسائل الجنسية والسلوك الجنسي، لدى الأولاد المراهقين.

وأظهرت الدراسة أن المراهقين الذين تلقوا رسالة جنسية، هم 6 مرات أكثر نشاطاً جنسياً، بالمقارنة بالأشخاص المراهقين الذين لم يتلقوا أي رسالة جنسية. أما النشاط الجنسي لدى المراهقين الذين أرسلوا رسالة جنسية، فبلغ 4 مرات أكثر مقارنة بغيرهم من المراهقين.

ووجد الباحثون أيضاً أن الأشخاص الذين تعرضوا لفعل تلقي وإرسال رسائل جنسية، هم أكثر عرضة لممارسة الجنس من دون وقاية.

وأشار كيرنر، الذي لم يشارك في البحث، إلى ضرورة تذكر الأهل لمعاناتهم جراء حالة الارتباك التي عانوا منها بسبب الجنس في سن المراهقة، ومن ثم تخيل تجربة ذلك الأمر، مرة أخرى في العصر الرقمي.

وقال كيرنير: «أعتقد أن التكنولوجيا تعمل بالتأكيد على تضخيم الأمور،» مضيفاً أن «استخدام وتشارك الصور الجنسية كان أصعب في الأجيال السابقة».

وأظهرت أبحاث سابقة أن ممارسة الجنس في وقت مبكر، يمكن أن يؤدي إلى سلوكيات جنسية محفوفة بالمخاطر، مثل التعامل مع عدة شركاء، وحمل الفتيات في سن المراهقة، والأمراض المنقولة جنسيا.

وأوضح بيان صادر مؤخرا عن الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال أن معدلات انتشار العديد من الأمراض المنقولة جنسيا تعتبر أعلى بين الأشخاص المراهقين.

وقال المشرفون على الدراسة إن الأهل يجب أن يكون لديهم محادثات حول الجنس مع أطفالهم، ما أن يحصل أولادهم على هاتف محمول، إذ يساعد ذلك الأطفال على تطوير الهوية الخاصة بهم، وخيارات الجنسي الصحي.

العدد 4345 - الأربعاء 30 يوليو 2014م الموافق 03 شوال 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 2:20 ص

      احنا نصعب على روحنا

      سهلنا لاولادنا كل شي عطيناهم اي باد واي فون .. ليش طلاب ابتدائي واعدادي ينعطون تيلفونات .. مشاريعهم الي بتتعطل . قالو ويش ولدنا بصير اقل منهم ويضايق كلهم عدهم وهو ما عنده .. هذا خطأ مجتمعي فادح وكل قاعدين ندفع ثمن اخطائنا في اولادنا جيل متكاسل اتكالي كرش ومتون وقلة احترام وزيادة مصارف . تفكرون الله ما بحاسبكم برزوا روحكم يومالقيامة

    • زائر 1 | 10:07 م

      مي حالة

      هذا الزمن صعب
      لازم كل واحد يلتف الى ابنائه باستمرار
      ويفحص تيلفوناتهم يومياً حتى يتابع ما يجري لهم
      حفظ الله ابنائكم من كل سوء

اقرأ ايضاً