حذر المدرب الجديد لمانشستر يونايتد الهولندي لويس فان غال جماهير النادي المنافس في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم بعدم توقع تحقيق نجاح فوري وقال أن الأمر قد يستغرق ثلاثة أشهر من أجل اعتياد لاعبي الفريق على طريقته وأساليبه.

وتولى فان غال مسؤولية يونايتد بعد إقالة ديفيد مويز عقب أقل من عشرة أشهر على وجوده في المنصب ويعمل حاليا على تطبيق طريقة 3-4-1-2 مع زيادة المطالب الفنية من لاعبيه.

وأنهى يونايتد الدوري الموسم الماضي في المركز السابع بعيدا عن بطاقات التأهل للمسابقات الأوروبية وسيبدأ مشواره بمواجهة سوانزي سيتي وسندرلاند وبيرنلي في أول ثلاث جولات بالمسابقة المحلية الجديدة.

لكن على رغم البداية المريحة إلى حد ما في الدوري المحلي بالموسم الجديد حذر فان غال من أي توقعات تتعلق بالنجاح الفوري.

وقال فان غال للصحافيين أثناء جولة الفريق قبل بداية الموسم بالولايات المتحدة: «مع كل فريق ذهبت إليه واجهت صعوبات في أول ثلاثة أشهر».

وأضاف «بعد ذلك يعلم اللاعبون ماذا أريد وكيف أتصرف كانسان وكمدرب أيضا لأنني صريح للغاية. أطلق على الأمور مسمياتها الحقيقية لذلك يجب عليكم الاعتياد على هذه الطريقة من التدريب».

وتابع: «هذا ليس سهلا للغاية كما أن الطريقة التدريبية التي أطبقها تعتمد على العقول وليس السيقان. كثير من اللاعبين يلعبون بالفطرة وأنا أريد منهم التفكير ومعرفة لماذا يفعلون هذا الشيء».

وكان فان غال قاد هولندا للحصول على المركز الثالث في كأس العالم بالبرازيل هذا الصيف بعدما أنهى الفريق البطولة دون أي هزيمة.

وقال فان غال المدرب السابق لبايرن ميونيخ الألماني: «هذه الطريقة صعبة في البداية».

وأضاف «عندما نتجاوز أول ثلاثة أشهر سيسير الأمر مثلما حدث مع بايرن. بعد ثلاثة أشهر هناك كنا في المركز السابع بالدوري الألماني وفي المركز الثالث بمجموعتنا في دوري أبطال أوروبا».

وتابع: «كان يجب علينا الفوز على يوفنتوس في ملعبه وفعلنا هذا وكانت نقطة التحول».

وأعرب فان غال عن رغبته في التعاقد مع مدافع جديد، وقال: «أتطلع إلى التعاقد مع مدافع جديد».

وأضاف «بالنظر إلى المباريات الودية الثلاث التي خاضها الفريق، فإننا ظهرنا بشكل جيد ولكني اعتقد أننا مازلنا في حاجة إلى مدافع لأن الكثير من مدافعينا رحلوا».

وأضاف «ينبغي أن نعوض غياب المدافعين الذين رحلوا، ولكن ذلك لا يمنع أنني معجب بالمدافعين الذي بحوزتنا حاليا».

وتولى فان غال مسئولية بايرن بين 2009 و2011 وفاز معه بالثنائية المحلية في 2010 وقاد الفريق الى نهائي دوري أبطال أوروبا في نفس العام عندما خسر 2-صفر أمام انترناسيونالي الايطالي.