العدد 4345 - الأربعاء 30 يوليو 2014م الموافق 03 شوال 1435هـ

عشيرة سنية في شرق سوريا "تنتفض" على "داعش"

اندلعت اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش ومسلحين عشائريين سنة في شرق سوريا، تسببت بمقتل خمسة مقاتلين من "داعش" على الأقل، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض اليوم الخميس(31 يوليو/ تموز 2014).

على موقع "تويتر"، أطلق أعضاء في عشيرة الشعيطات التي تشتبك مع التنظيم المتطرف حملة تحت عنوان "الشعيطات تنتفض على داعش".

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في بريد الكتروني ان "مقاتلين من تنظيم داعش أقدموا أول أمس (الثلاثاء) على اعتقال ثلاثة من أبناء عشيرة الشعيطات في بلدة الكشكية" في ريف دير الزور، "متجاوزين بذلك الاتفاق الذي تم بين التنظيم وأبناء عشيرة الشعيطات والذي نص على تسليم الأسلحة لـ"داعش" والتبرؤ من قتال التنظيم مقابل عدم التعرض لأبناء هذه البلدات".

وردا على ذلك، شن مسلحون عشائريون من بلدات الكشكية وأبو حمام وغرانيج التي يقطنها مواطنون من أبناء عشيرة الشعيطات فجر أمس الأربعاء (30 يوليو/ تموز 2014)  هجوما على دورية لـ"داعش" في بلدة أبو حمام، وعلى مقر للتنظيم في بلدة الكشكية، بحسب المرصد. واندلعت اشتباكات على الأثر بين الطرفين قتل فيها خمسة مقاتلين من "داعش" على الأقل.

وأوضح المرصد أن بين القتلى مقاتل يحمل الجنسية البلجيكية، مشيرا إلى فقدان "أمير محلي" في المعارك "لا يعرف ما إذا كان اسر او قتل".

وتمكن تنظيم داعش في النصف الثاني من يونيو/ حزيران تدريجيا من السيطرة على مجمل محافظة دير الزور، مع آبارها النفطية، بعد انسحاب مقاتلي المعارضة ومبايعة عدد كبير منهم لـ"داعش".

وكانت عشيرة الشعيطات آخر المبايعين، وقد تعهدت بعدم القتال ضد "داعش" وتسليم أسلحتها شرط عدم التعرض لإبنائها.

وجاءت معارك دير الزور بعد استيلاء "داعش" في الجانب الآخر من الحدود في العراق على محافظة الموصل وعدد من المناطق المحيطة.

وأعلن التنظيم في نهاية يونيو/ حزيران إقامة "الخلافة الإسلامية" انطلاقا من المناطق التي يسيطر عليها في البلدين.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، بث أعضاء في عشيرة الشعيطات وناشطون صورا لجثث مقاتلين من "داعش" مع تعليقات بينها "الشعيطات تنتفض ضد الدواعش" و"المقاومة الشعبية ضد المرتزقة داعش".

وأظهرت صورة رجلا ملتحيا يمسك به مسلحان من الجانبين، مع تعليق "البغاة أزلام البغدادي في قبضة مجاهدي ريف دير الزور الأبطال، ريف دير الزور ينتفض".

وبدت "آلية لداعش" تحترق في إحدى الصور.

على حساب باسم "الكفن الأبيض" على "فيسبوك"، تم نشر شريط فيديو يظهر مجموعة من الناس يسيرون وراء شاحنة صغيرة القي فيها جريح ينزف مع دماء على وجهه وبطنه. وأوردت الصفحة تعليقا جاء فيه لشعيطات تنتفض ضد تنظيم الخزي والعار "داعش". الله محيي الأبطال، يدا بيد لكسر شوكة داعش".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 3:10 ص

      حسب النية

      افضل شي هو ان تحاصر داعش وجماعتها في البيئة الحاضنة لها. دعهم يعملون فيهم العجائب من اغتصاب لنسائهم باسم جهاد النكاح الى قتل واغتصاب شبابهم باسم الجهاد وتخلفهم علميا باسم إلغاء الجامعات ومارس الشيطان وأخيرا القتل لكل من يعترض عليهم. عندها سيفعل الحاضنة من الناس كما فعلوا في العراق تنظيم انفسهم وقتال داعش. بعد ان يدوروا المر منهم

    • زائر 3 | 8:11 ص

      خلوهم ترى اليوم اول ايام تسليم بناتكم لجهاد النكاح

      طبلتون لداعش والحين يبونكم تطبلون في أعراس بناتكم على الأشاوس ، الله ما يضرب بعصا

    • زائر 1 | 7:11 ص

      هذا دليل ان الثورة العراقية

      هذا دليل ان الثورة العراقية ليست داعشية بل هي ثورة عشائرية سنية لديها عدة أجنحة عسكرية مثل
      الجيش الاسلامي في العراق
      جيش رجال الطريقة النقشبندية
      كتائب ثورة العشرين
      جيش أنصار السنة وغيرها من المجالس والفصائل العسكرية

    • زائر 4 زائر 1 | 11:03 ص

      النوم عبادة

      أقول....
      روح نام روح .....
      شر البلية ما يضحك...

اقرأ ايضاً