العدد 4347 - الجمعة 01 أغسطس 2014م الموافق 05 شوال 1435هـ

حظر صيد «الكنعد» لشهرين اعتباراً من 2015

الكنعد يغادر الأسواق من منتصف أغسطس/ آب حتى منتصف أكتوبر/ تشرين الأول سنويّاً اعتباراً من 2015
الكنعد يغادر الأسواق من منتصف أغسطس/ آب حتى منتصف أكتوبر/ تشرين الأول سنويّاً اعتباراً من 2015

أفادت شئون الزراعة والثروة البحرية بوزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني، بأن «البحرين ستبدأ في إنفاذ قرار يقضي بحظر صيد وتداول سمك الكنعد في المياه الإقليمية المحلية لمدة شهرين اعتباراً من العام 2015، وذلك خلال الفترة من منتصف شهر أغسطس/ آب حتى منتصف أكتوبر/ تشرين الأول». وذكرت إدارة الثروة البحرية أن «قرار حظر صيد سمك الكنعد يُعَدُّ قراراً خليجياً، ولا يقتصر تنفيذه على البحرين فقط، ويأتي في إطار المحافظة على الإصبعيات من هذا الصنف من الأسماك».


منع تصديره للخارج للحفاظ على الأسعار محليّاً ووقف استنزاف البحر

«الثروة البحرية»: حظر صيد وتداول «الكنعد» مدة شهرين اعتباراً من 2015

الوسط - صادق الحلواجي

أفادت شئون الزراعة والثروة البحرية بوزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني، بأن «البحرين ستبدأ في إنفاذ قرار يقضي بحظر صيد وتداول سمك الكنعد في المياه الإقليمية المحلية لمدة شهرين اعتباراً من العام 2015، وذلك خلال الفترة من منتصف شهر أغسطس/ آب حتى منتصف أكتوبر/ تشرين الأول، للمحافظة على المخزون السمكي في الخليج العربي وحفظه للأجيال المقبلة».

وأعلنت إدارة الثروة البحرية أنه «سيُعلن حظر صيد الكنعد ضمن قرار رسمي وسينشر في الجريدة الرسمية، ويشمل ذلك إيضاح كل التفاصيل المتعلق بالشباك الخاص لصيده وأحجامه، وما يلحق المخالفين للقرار وتفاصيله من إجراءات وعقوبات وغيرها».

وذكرت إدارة الثروة البحرية أن «قرار حظر صيد سمك الكنعد يعد قراراً خليجياً، ولا يقتصر تنفيذه على البحرين فقط، ويأتي في إطار المحافظة على الإصبعيات من هذا الصنف من الأسماك، وضمان تأمين دورة حياة كاملة لها بدلاً من صيدها بأحجام صغيرة قد لا تكون صالحة للأكل حتى»، مفيدةً بأن «قراراً صدر عن الاجتماع الثاني والعشرين للجنة التعاون الزراعي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد مطلع العام الجاري بالأمانة العامة لمجلس التعاون في الرياض بالمملكة العربية السعودية».

وبيّنت إدارة الثروة البحرية أن «صنف الكنعد من الأسماك المشهور تداولها محلياً، وقد بلغ سعر الكيلوغرام الواحد منها أكثر من دنانير، وذلك بسبب بوادر لشحها في المياه الإقليمية نظراً لاصطيادها وهي لم تكمل دورة حياتها نتيجة التجاوزات والصيد الجائر والاستنزاف المستمر للثروة السمكية، ولذلك لجأت دول الخليج إلى المحافظة على هذا الصنف من الأسماك. وقد وضعت البحرين من جانبها تحقيق الأمن الغذائي المحلي نصب عينها، والذي يمثل المخزون السمكي نسبة كبيرة منها. علماً أن أسماك الكنعد تتوافر في الأسواق خلال أوقات بأحجام متوسطة وصغيرة، وفي أوقات لا يعتبر موسمها».

وأكدت إدارة الثروة البحرية أن «صنف الكنعد من الأسماك الممنوع تصديرها للخارج، سواء براً أم بحراً، وحتى لو ورد تشبعاً في الأسواق المحلية، وذلك لوقف الاستنزاف المستمر في البحر وللمحافظة على الأسعار محلياً، حيث أدرجة هذا الصنف من ضمن القائمة الحمراء للأسماك الممنوع تصديرها في أي حال من الأحوال»، منوهةً إلى أنه «يمنع تصدير الأصناف التالية سواء كانت طازجة أم مثلجة أم مقطعة: الصافي، الشهري، الهامور، الروبيان، الكنعد، البالول، الربيب، الشعم وغيرها». ومنعت إدارة الثروة البحرين تصدير الأسماك المثلجة المدرجة ضمن القائمة الحمراء، والتي يلجأ المصدرون إلى شرائها من السوق المحلي وتثليجها ثم تصديرها لاحقاً.

وكان الاجتماع الثاني والعشرون للجنة التعاون الزراعي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قد تمخض إلى جانب حظر صيد أسماك الكنعد، عن تحديد مختبرات مشتركة في دول المجلس للأمراض الحيوانية والسمكية والزراعية، وتوحيد الإجراءات والنظم التي تحفظ الصيد والتنقل البحري بين دول التعاون، إلى جانب الاتفاق على تطبيق شهادة المنشأ الخاصة بالأسماك.

وتنحدر سمكة الكنعد من سلالة أسماك التونة، وهي من الأسماك الشهيرة والمرغوبة في الخليج العربي، ومن الأسماك المهاجرة الباحثة عن البيئة الغذائية الملائمة، ومصائدها تتوزّع على طول سواحل عدّة دول. وتتأثر هذه السمكة بدرجة الحرارة والتيارات، حيث إنها تهاجر من منطقة إلى أخرى؛ لأن تغييرات درجة الحرارة تؤدّي إلى اندفاع الماء البارد الغني بالمواد الغذائية من القاع إلى السطح.

وتُعرف هذه السمكة، سمكة الكنعد، بشكلها المميّز بالجسم المستطيل والمنضغط بشدة، وتعيش في المناطق الساحلية (تمتدّ من السطح إلى عمق 180 متراً)، وتوجد في المياه الساحلية للمحيط الهندي وبحر العرب وخليج عمان والخليج العربي.

ويُعرف عن سمك الكنعد أنه يعيش في مجموعات، ويكون صيده على سطح البحر. كما يتداول عنه سرعته في السباحة، ويقال إن سرعته قد تتسبّب في قطع خيط السنارة بسهولة، كما يتميّز بأسنانه الحادّة جداً.

ويمكن صيد سمك الكنعد بالخيط وبالشباك، حيث إن السمك ينزل بالقرب من الساحل بنحو 300 متر أو أكثر، وبعد ذلك يتم رمي الشباك بطريقة نصف دائرية حوله ثم يتم سحبه إلى الشاطئ، ووزن السمك المعتاد صيده 8 كيلوغرامات، وأكبر حجم تمّ صيده يزن 40 كيلوغراماً.

العدد 4347 - الجمعة 01 أغسطس 2014م الموافق 05 شوال 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 9:39 ص

      ممنوع

      بس ممنوع وممنوع ''' عطوا الصيادين تعويض مثل باقي الدول موبس قاعدين اتنزلون قرارات ورواتبكم ماشية ماتدرون عن هالفقارا اول شي عوضوهم وبعدين حطوا قرارات الدوله البوليسيه

    • زائر 3 | 4:03 ص

      الله على كل ظالم

      السبب الاساسي لشح البحر من الاسماك ليس الصيد فاصلا مخزون الصيد جدا قليل مقارنة ب20سنة بل ب10 سنين مضت
      السبب الاساسي هو الدفان و شفط الرمال هو من دمر مساكر السمك و الفشوت و الدليل لننظر لبحر الساحل الغربي من قطر المطل على البحرين لننظر للكمية الهائلة من المخزون السمكي فيها و باحجام كبيرة ماسبب ذلك و مالفرق بينهم و بيننا!!

    • زائر 2 | 3:43 ص

      البحرين

      يجب حظر الكرافات ( الكوفه ) كما هو الحال في الدول المجاوره مثل دولة قطر ليعود البحر كما كان في خلال عشر سنوات على الاقل

    • زائر 1 | 12:06 ص

      الكاروف

      منعو صيد الربيان البحر بيرجع مثل لول

اقرأ ايضاً