العدد 4349 - الأحد 03 أغسطس 2014م الموافق 07 شوال 1435هـ

«وعد» تطالب المجتمع الدولي بوقف الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني

«الوسط العربي»: المساعدات الإنسانية لغزة لا تكفي... والبديل «سلاح النفط»

الوسط - محرر الشئون المحلية 

03 أغسطس 2014

دعت جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد)، المجتمع الدولي، وعلى رأسه منظمة الأمم المتحدة، إلى تحمل المسئولية تجاه الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض إلى حرب إبادة، وإيقاف العدوان الإسرائيلي وإدانته.

وقالت الجمعية في بيان تلقت «الوسط» نسخة منه، أمس الأحد (3 أغسطس/ آب 2014)، إن الشعب الفلسطيني يواجه حرب إبادة جماعية وتدمير ممنهج وكامل في البنى التحتية تصاعد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث سقط أكثر من 1700 شهيد، أغلبهم من الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين العزل، وأكثر من 9000 جريح، فضلاً عن المشردين الذين تم إجبارهم على ترك منازلهم قبل أن تقصفها قوات الاحتلال وتسويها بالأرض.

وأكدت «وعد» في بيانها، الوقوف مع حق الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني، وعودة للاجئين، وإطلاق سراح جميع الأسرى، وبناء دولته العربية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، والوقوف مع أية مبادرة تدعو لوقف العدوان، وإلزام إسرائيل باحترام كافة المواثيق والقرارات الدولية، وإيجاد ضمانات دولية لتأكيد التزامها بها.

وأضافت «إن شعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة يعاني الأمرّين، وهو على مشارف كارثة إنسانية ناتجة عن الحصار الذي دام سنوات وحجم الدمار الشامل بما فيه قصف المستشفيات وسيارات الإسعاف واستهداف الطواقم الطبية والمدارس وبينها مدارس منظمة الأنروا... مما يمنع وصول الأدوية والمساعدات الانسانية ونقل المرضى والمصابين خارج القطاع للحصول على العلاج».

وشددت «وعد» في بيانها، على ضرورة فتح معبر «رفح» أمام الأدوية والمساعدات الإنسانية، والسماح بنقل المرضى والمصابين للأراضي المصرية للحصول على العلاج اللازم، داعيةً كل مكونات الشعب البحريني للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان وزيادة تضامنها ودعمها المادي والمعنوي.

الى ذلك طالبت جمعية الوسط العربي الإسلامي، الدول العربية باستعمال ما أسمته بـ «سلاح النفط، لردع الدعم الأميركي اللامحدود للكيان الصهيوني، وهو يشنّ عدوانه على قطاع غزة»، مشددةً على أن ما يحدث في القطاع يفوق التصور، واعتبرت أن المساعدات الإنسانية التي يُنجد بها أهالي القطاع، لم تعد كافيةً لخدمة القضية الفلسطينية.

وذكرت «الوسط العربي» في بيانٍ لها أمس الأحد (3 أغسطس/ آب 2014)، «أن العدو الصهيوني لايزال يتبجح بترسانته العسكرية التي تحصد شعباً أعزلًا له كل الحق في أن يرفع السلاح في وجه محتل غاصب تدعمه كيانات تتحكم في شرعية دولية باتت ألعوبة في يد الأقوى»، ولفتت إلى «أن الوضع أصبح لا يعدو عن شكل شرعة الغاب في إطار عالم تقوده الولايات المتحدة الأميركية التي تعتبر الكيان الصهيوني إحدى ولاياتها».

وأضافت «دماء الأبرياء تسال بداعي المساومات السياسية، والشهداء يتساقطون دون التفاتة من ضمير إنساني حي عند من أشغل همه حق جندي أسير حمل السلاح لقنص طفل بريء، وهي صورة يراها صانع الرأي العالمي معكوسةً، فالمعتدي حمل والمعتدى عليه ذئب يتوارى في ابتسامة طفل ورضيع».

واستحضرت كلمة الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر (نفط العرب للعرب)، موضحة أن «الشعوب العربية تأمل استشعار ذلك، في تصرفات قادتها وتكييفهم لما في أراضي شعوبهم من خيرات لخدمتهم وحدهم»، معتبرةً في السياق ذاته «أن الكيان الصهيوني عدو أزلي لهذه الأمة، وعليه فإن الحديث عن دولة صهيونية تستمر حبائلها مع امتداد الزمن على أرضنا العربية، محض هزلٍ، كما أن الشعوب لم تزل تحتفظ بلاآتها الثلاث الشهيرة، لا صلح، لا اعتراف، لا تفاوض».

وقالت «آن الأوان لأن يُعاد الدور القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية التي أسستها الجامعة العربية في مؤتمرها الأول عام 1964م، وذلك بدلًا من هذا التشظي الحزبي الذي يُحرف القضية الفلسطينية من بعد مسألة مصيرية جامعة تتآلف فيها الكلمة إلى حالة من التنفير تَدعوها إلى النزاع مصالح الأحزاب الضيقة»، ونوّهت إلى «أن فلسطين ليست حماسًا أو فتحًا أو الجهاد، إنها قضية الكل وبالكل تُحل».

العدد 4349 - الأحد 03 أغسطس 2014م الموافق 07 شوال 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً