العدد 4349 - الأحد 03 أغسطس 2014م الموافق 07 شوال 1435هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

منظف بـ «الصحة» تقدم لشغل وظيفة وفق إعلان داخلي فيما «الموارد البشرية» آخر من يعلم

فأي عذر يسوقونه طالما الحجج الدامغة نفسها معروضة على رؤوس الأشهاد وتؤكد رجاحة وصوابية إجراءاتي لدى الصغير قبل الكبير، فأنا قبل كل شيء اضطررت على مضض أن ألجأ إلى آخر سبيل بعدما أعيتني كل الحيل والسبل مع الجهات الرسمية والمسئولين أنفسهم سابقاً ولكن دون جدوى، وأخذ كل طرف يلقى بكرة المسئولية على عاتق الآخر متجاهلاً صلب مسئوليته في تسوية الأمر ذاته، حتى خرجت من كل تلك الدائرة المتعبة من الذهاب والإياب خاوي الوفاض... بداية المشكلة وقعت منذ أن أعلنت وزارة الصحة بتاريخ 3 فبراير/ شباط 2013 عن وظيفة داخلية بمسمى كاتب جناح، ولأن طموحي ذاته لا حدود له بل راسخ في القلب والعقل معاً، سلكت دروباً شرعية في نيل المبتغى وبلوغ درجات الرقي والتطور، وعلى إثر ذلك تقدمت بطلب الترشيح لهذه الوظيفة المعلنة تحت رمز تنظيمي 071404020402 وعلى ضوئها تم إجراء امتحان تحريري لي ومن ثم تحدد لي موعد لإجراء المقابلة، وجميع تلك الإجراءات تمّت على أحسن ما يرام... المشكلة وقعت بعدما طلب مني مسئولي في العمل، وخاصة بعدما أصبحت بحوزته وثيقة رسمية بخصوص تحويلي من القسم الحالي الذي كنت آنذاك أعمل فيه إدارة التنظيفات إلى القسم المفترض أن يتم تحويلي عليه ألا وهو قسم التمريض بمستشفى الطب النفسي... فتمهّلت قليلاً، قبل أن أسارع وأقوم بنفسي بالتحويل حتى حصلت على نسحة من وثيقة التحويل تؤكد صحة الإجراء ناهيك عن عدم وجود أي ممانعة من قبل أي مسئول على قرار تحويلي، كل الأمور جرت وفق وتيرتها الطبيعية ومضت أشهر يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز وأغسطس/ آب 2013 دون أية مشاكل، ولكن بما أن التغيير في المسمى الوظيفي لم يطرأ عليه وضعي ويتبدل إلى ما هو جارٍ على أرض الواقع، حاولت التقصي والاستفسار لمعرفة مصير ذلك التغيير المنتظر حصوله قريباً لدى قسم العلاوات والمسميات الوظيفية في وزارة الصحة، ولقد أكد لي أحد الموظفين هنالك بأن التغيير على مسماي الوظيفي سيجري بمجرد أن يتم تغيير الهيكل الوظيفي والتسكين، وعلى إثره سيجري لي تغيير في مسماي الوظيفي من وظيفة منظف على الدرجة الرابعة إلى وظيفة كاتب جناح ولكن مع التغيير في الهيكل تغير المسمى إلى منسق خدمات مرضى وجرى خلال فبراير/ شباط 2014.

حصل تغيير في الهيكل ولكني لم أنل ما أطمح إليه والأدهى أنني أثناء متابعة الموضوع مع إدارة الموارد البشرية تفاجأت بوثيقة وقعت بين يدي مضمونها أن «الوظيفة المراد الحصول عليها يجب أن تأتي وفق الطرق المشروعة للوظائف الشاغرة إما عبر الإعلان الداخلي عن وظيفة داخلية في القسم ذاته أو من خلال الصحف المحلية»... مضمون الوثيقة ذاتها توحي ولكأن الوظيفة التي تحولت إليها في قسم التمريض جاءت من السماء نزلت عليّ فجأة، ولا يوجد لها أي إعلان داخلي من الأساس، في حين الواقع يخالف ذلك بل إنني اتبعت الخطوات القانونية ولا عليها غبار والأدهى من كل ذلك أن قسم التمريض نفسه سارع بالتعقيب على مضمون هذه الرسالة الصادرة من إدارة الموارد البشرية والتي تؤكد أن الموظف قد طبق كل الإجراءات الرسمية بناء على وظيفة داخلية أعلن عنها سابقاً، غير أن الرسالة الأخيرة لم يكن لها أي رجع صدى من قبل الموارد البشرية، ولقد حاولت بكل الطرق عبر عدة مسئولين الحصول على إجابة شافية ولكن دون جدوى وظلت أبوابهم مغلقة عوضاً عن التجاهل لكل الرسائل المرفوعة إليهم... قسم التمريض حسبما بلغ إلى مسمعي لا يملك كلاماً إضافياً آخر يقوله على ما قد قاله سابقاً، ورغم كل ذلك لم أنل شيئاً فلا تغيير في مسمي وظيفتي ولا درجة من المفترض أن أحصل عليها... فكيف يا ترى نفسر إجراءات شغل الوظيفة الذي قمت بها من قبل سواء امتحان أو مقابلة، وتجاوزت فيهما نسبة النجاح؟ كما إنه كيف نفسر ونرد على وثيقة التحويل التي أمضى أكثر من مسئول بتوقيعه فيها وجميعهم أكدوا عدم ممانعتهم من إجراء التحويل؟... هل كل ما جرى حصل خارج معرفة إدارة الموارد البشرية التي تصرّ على موقفها وترفض حتى النظر إلى مضمون الإعلان الوظيفي وجميع الأدلة التي تؤكد سلامة إجراءاتي وموقفي؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


عمود إنارة يتوسط واجهة بيتنا بالبسيتين ونطالب بإزالته

عمود إنارة، يقع في واجهة بيتنا الكائن في منطقة البسيتين عند طريق 2654 بمجمع 226، لقد حاولنا بكل السبل المتاحة لأجل إيصال صوتنا إلى مسامع المسئولين في هيئة الكهرباء والماء بغية إزالة العمود عن موضعه الحالي، ولكن لا حياة لمن تنادي، بل الأدهى أنهم طالبوني قبال ذلك دفع مبلغ مالي وقدره 161 ديناراً لأجل تحمل مسئولية إزالة هذا العمود الذي هو عمود يتبع الهيئة الحكومية نفسها ولا علاقة لي به من الأساس، ولكن على رغم كل ذلك حاولت عبر مجهودي الشخصي نقل مضمون رسالة مكتوبة إلى الوزير ذاته، وشرحت في مضمونها صلب المشكلة نفسها ولكن للأسف الشديد رجعت إلى نقطة الانطلاق نفسها أي إلى المربع الأول، وذلك بأنهم عادوا وطالبوني بالسداد أولاً كشرط قبل اتخاذ أي إجراء لاحق والتصرف في هذا العمود إما بإزالته أو زحزحته عن مكانه، وللعلم أنهم حتى هذه اللحظة لا يعلمون أين يكمن علاج المشكلة هل بإزالة العمود نهائياً عن مكانه أم بإزاحته بضعة أمتار عن مقر البيت ووضعه في مقر قريب من البيت نفسه؟... ياترى إلى متى أتخلص نهائياً من عناء هذا العمود المنتصب في واجهة البيت؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

العدد 4349 - الأحد 03 أغسطس 2014م الموافق 07 شوال 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً