العدد 4351 - الثلثاء 05 أغسطس 2014م الموافق 09 شوال 1435هـ

طواقم طبية بحرينية: مستعدون للذهاب إلى غزة

المشاركون في منتدى «الوسط» - تصوير : محمد المخرق
المشاركون في منتدى «الوسط» - تصوير : محمد المخرق

أبدى أفراد يمثلون طواقم طبية مختلفة، رغبتهم في تقديم الدعم الطبي لأهالي غزة، على إثر العدوان الإسرائيلي الذي تعرض له القطاع، داعين الجهات الرسمية البحرينية إلى تسهيل إجراءات دخولهم إليه عبر معبر رفح.

وأكد عدد من أفراد الطاقم الطبي، في المنتدى الذي استضافته «الوسط»، أن الأوضاع في غزة تتطلب تواجد أكبر عدد من الطواقم الطبية في مختلف التخصصات، حتى في مرحلة ما بعد توقف العدوان الإسرائيلي عليها.

وأشاروا إلى تدشينهم حملة عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، تحمل الوسم طواقم_طبية_تساند_غزة، وتهدف إلى إشراك الناس في مساندة الطواقم الطبية في غزة.


دعوا لإرسال وفود بحرينية متتالية لتقديم الدعم

طواقم طبية: مستعدون للذهاب إلى غزة... ونأمل من الجهات الرسمية تسهيل دخولنا إليها

الوسط - أماني المسقطي

أبدى أفراد يمثلون طواقم طبية مختلفة، رغبتهم في تقديم الدعم الطبي لأهالي غزة، على إثر العدوان الإسرائيلي الذي تعرضت له غزة، داعين الجهات الرسمية البحرينية لتسهيل إجراءات دخولهم إليها عبر معبر رفح.

وأكد عدد من أفراد الطاقم الطبي، في المنتدى الذي استضافته «الوسط»، أن الأوضاع في غزة تتطلب تواجد أكبر عدد من الطواقم الطبية في مختلف التخصصات، حتى في مرحلة ما بعد توقف العدوان الإسرائيلي عليها.

شارك في منتدى «الوسط»، استشاري جراحة الفم والفكين غسان ضيف، استشارية أمراض وجراحة اللثة رجاء كاظم، اختصاصية الطوارئ والعناية القصوى رولا الصفار، الصيدلاني أحمد المشتت، استشاري أنف وأذن وحنجرة نبيل تمام، استشاري طب الأطفال والمواليد نادر دواني، استشاري جراحة دماغ وأعصاب طه الدرزاي.

وفيما يأتي النقاشات التي دارت خلال المنتدى:

كيف كانت ظروف زيارة بعضكم إلى غزة في المرات السابقة؟

- نبيل تمام: أثناء العدوان على غزة في العام 2008، تمكنت والطبيبان علي العكري وسمير الحداد في العام 2009 من دخول غزة، وكان الأخير آنذاك نائب الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، وعقدنا اجتماعاً في منطقة العريش، طرح خلاله الأطباء الخليجيون إنشاء مستشفى ميداني في منطقة رفح المصرية، وكان الأطباء المصريون والأردنيون مصرّين على كسر الحصار، وكبحرينيين، وقفنا مع المقترحين، وهذا ما حدث، إذ صمدنا لمدة أسبوع على المعبر بتنظيم الاعتصامات في ظل تواجد عدد كبير من وسائل الإعلام الدولية، ونتيجة للضغط الإعلامي آنذاك، تمكنَّا من دخول غزة في 13 يناير/ كانون الثاني 2009.

وفور دخولنا، تم توزيع الأطباء على المستشفيات، وكان من نصيبي والطبيب العكري مستشفى أبويوسف النجار، الذي استمررنا بتقديم العلاج لمرتاديه لمدة أسبوع.

- رولا الصفار: بعد عودة الوفد الطبي البحريني، توجّهت وبدرية علي ومحمود مرهون كممثلين عن منظمات المجتمع المدني في 22 يناير/ كانون الثاني 2009 إلى القاهرة ومنها إلى العريش، وبقينا نحو أسبوع عند معبر رفح، إذ لم يتم السماح لنا بعبوره إلى غزة.

وكنا حينها نحمل 16 صندوقاً من الأدوية، وعلى رغم تأكيدات السفير البحريني في القاهرة آنذاك خليل الذوادي، بأننا لن نتمكن من دخول غزة، إلا أننا أصررنا على استمرار محاولتنا في كسر الحصار.

تفاجأنا أثناء اعتصامنا عند المعبر بالسماح لزميل مصري لنا بالدخول إلى غزة مرافقاً لحملة أطباء إيطالية، في حين لم يتم السماح لنا بذلك، وبالتالي لم يكن لدينا خيار إلا أن نطلب منه تسليم صناديق الأدوية التي كنا نحملها إلى مستشفى العودة في جمالية.

وبعد أيام من اعتصامنا، تم التحقيق معنا من قبل المخابرات المصرية لمدة أربع ساعات بشأن أسباب رغبتنا بدخول غزة، قبل أن يتم السماح لنا بعبور المعبر وبقائنا في غزة لمدة أسبوع.

وقمنا خلال تواجدنا في غزة بزيارة النساء وأهالي الشهداء، وحتى إن لم نتمكن خلالها من تقديم أي عون طبي للأهالي، إلا أنهم كانوا سعداء بالتضامن العربي والدعم النفسي الذي قدمناه لهم خلال هذه الفترة.

والواقع أننا كنا أول وفد نسائي عربي يتمكن من دخول غزة بعد الحصار، والبحرين كانت دائماً أول من يقدم الدعم إلى غزة، ولذلك فإننا نتفاجأ الآن أنه وعلى رغم الوضع المأساوي في غزة، والشح في الطواقم الطبية، من المسعفين والأطباء والممرضين، وخصوصاً بعد ضرب مستشفيات النجار والقدس ورام الله والشفاء، وترحيل المرضى إلى القدس، لا يتم المبادرة بأخذ الطواقم الطبية إلى غزة.

وأتذكر أننا حين كنا على بوابة رفح في 2009، كانت السلطات المصرية تؤكد عدم الحاجة لأطباء، ولكننا كنا نتواصل مع الأطباء في غزة، والذين كانوا يؤكدون حاجتهم الماسّة للطواقم الطبية.

- طه الدرازي: كانت زيارتنا إلى غزة في فبراير/ شباط 2009، وكنت برفقة الأطباء قاسم عمران ومحمود أصغر وناهض اللبابيدي وعلي ميرزا وأحمد جمال، ولحسن الحظ لم يتم إبقاؤنا لمدة طويلة على معبر رفح، لأننا ذهبنا ضمن القافلة الرسمية التابعة للمؤسسة الخيرية الملكية.

بعد وصولنا إلى غزة، تم توزيعنا بحسب تخصصاتنا الطبية، ومنا من ذهب إلى مستشفى الشفاء، ومن ضمنهم الطبيبان قاسم عمران وعلي ميرزا، فيما توجهت إلى المستشفى الأوروبي، وبقيت هناك نحو أسبوع، وكنت وزملائي نأمل في البقاء هناك لمدة أطول، ولكن مع ما تردد من معلومات عن توقعات الهجوم على غزة، كانت هناك توجيهات بضرورة مغادرة الطواقم الطبية من غزة.

كم بلغ عدد الأشخاص الذين قدمتم لهم العلاج خلال فترة تواجدكم في غزة آنذاك؟

- تمام: كنا متواجدين في المستشفى لمدة 24 ساعة، وتم إخلاء غرفة العناية القصوى لنا من أجل تقديم العلاج للجرحى، وكان عددنا 14 طبيباً، من بيننا 12 طبيباً مصرياً، وكان الطبيب العكري متواجداً في غرفة العمليات، بينما كنت أنا في قسم الطوارئ.

والواقع أننا كنا نتلقى وبشكل يومي، حالات جرحى بليغة جداً، وبعد وقف الحرب، كنا نرى آثار نقاط بنية اللون حارقة صغيرة على أجسام الضحايا، تبين لاحقاً أنها آثار لقنابل المعدن الخامل الثقيل.

- الدرازي: خلال الأسبوع الذي قضيته في المستشفى الأوروبي، تركز عملنا في قسمي الطوارئ والعمليات الجراحية، وكانت أغلب العمليات الجراحية تتم في الليل، فيما كنا نستقبل في النهار من 60 إلى 90 مصاباً.

وأغلب الحالات التي تلقيناها تتطلب جراحة الأعصاب، إضافة إلى حالات أخرى اضطررنا للتعامل معها، وكانت أغلبها حالات كسور.

والواقع أن الوضع أجبرنا حتى على القيام بدور الممرضين، وكنا كذلك ننظف أرضيات العمليات، بسبب النقص في الطاقم التمريضي الذي لم يكن قادراً على الوصول إلى المستشفى بسبب الأوضاع آنذاك.

والمستشفى الأوروبي هو المستشفى الوحيد في غزة الذي يتضمن دائرة لجراحة الأعصاب، كما زرنا أيضاً مستشفى الشفاء الذي كان يتعامل مع الحالات التي ترد إليه بالكفاءة نفسها.

ولاحقاً بعد الهجوم على غزة في العام 2012، توجهت في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، مع الطبيبين عارف رجب ونبيل تمام إلى غزة، وتعرضنا خلالها إلى تأخير في استصدار تصاريح دخولنا، إلا أنه ومن خلال الاتصالات التي أجراها تمام مع نقابة الأطباء المصريين، تم تسهيل مهمة دخولنا إلى غزة ضمن قافلة الأطباء المصريين.

وقمنا خلال زيارتنا بجولة على المستشفيات، وكانت أغلبها حينها في غير حاجة لخدماتنا، وإنما شكَّل وجودنا دعماً معنوياً لأهالي غزة.

بينما الوضع الحالي، يؤكد الحاجة الماسة للطواقم الطبية في غزة.

هل لديكم تواصل في الوقت الحالي مع الطواقم الطبية في غزة؟

- تمام: هناك نشرة إلكترونية يومية يصدرها مستشفى العودة في مخيم جباليا شمال غزة، كما تصلنا إحصائيات بشأن الأوضاع هناك. ومن خلال متابعاتنا، تبين لنا أنه قبل أيام أُغلق مستشفى أبويوسف النجار الذي يغطي 350 ألف نسمة بسبب تعرضه للقصف، وتم نقل جميع المرضى والجرحى، بما فيهم أصحاب الأمراض المزمنة، للمستشفيين الأوروبي والكويتي، ولكن جثث الشهداء مازالت موجودة في الثلاجات، وبحسب وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فإن 40 في المئة من الطواقم الطبية لا يستطيعون الذهاب للمستشفى.

- الصفار: المستشفى الذي بنته البحرين في غزة مازال يعمل، والأمر ينطبق كذلك على المدرسة التي أنشاتها البحرين هناك، والتي يتم استخدامها في الوقت الحالي كملجأ، فلماذا لا يتم تسهيل وصولنا على الأقل لمستشفى البحرين أو الملجأ؟

- غسان ضيف: عدد الجرحى الذين نسمع عنهم يومياً يحتم الحاجة إلى الطواقم الطبية، وبحسب آخر إحصائية، فإن أعدادهم تفوق الـ10 آلاف جريح، وغالبيتهم ممن تعرضوا لإصابات البليغة، ولاشك أن تقديم الخدمات الطبية عبر ثلاثة مستشفيات فقط لا يكفي للتعامل مع هذه الحالات.

وربما هذا يقودني إلى الحديث عن الجرحى الذين تعاطينا معهم إبان الأحداث التي شهدتها البحرين في العام 2011، فعلى رغم أن تعاملنا مع هؤلاء الجرحى اقتصر على أيام محدودة، إلا أننا شعرنا خلالها بإنهاك نفسي شديد، ولذلك أعتقد أن الطواقم الطبية التي تشرف على علاج هذه الحالات المأساوية من الجرحى، تحتاج إلى علاج نفسي هي الأخرى، لأنها ليست حالات عادية، وإنما ناجمة عن استخدام صواريخ وقنابل، وبالتالي فإن التعامل الطبي يتم مع أشلاء أجساد، والصور التي تعرض في وسائل الإعلام الاجتماعي أكبر دليل على ذلك.

وفي اعتقادي أنه لابد أن يكون هناك نوع من التواصل المستمر مع غزة، ليس عبر وفد واحد فقط، وإنما وفود متتالية، وسيكون من الجيد لو سهلت وزارة الخارجية في البحرين هذا الأمر.

وما هي التخصصات التي ترون أن الأوضاع في غزة تتطلب تواجدها هناك؟

- ضيف: هم بحاجة إلى كل التخصصات، لأن نوعية الإصابات التي تخلفها الحرب متعددة.

- الصفار: بخلاف الجرحى، هناك حالات تتطلب متابعتها في البيوت، لأنهم لا يمكن نقلهم للمستشفى الذي لا يستقبل إلا الجرحى.

وهل تواصلتم مع الجهات الرسمية البحرينية لإبداء رغبتكم بتشكيل وفد طبي إلى غزة؟

- الدرازي: جمعية الأطباء شكلت اللجنة البحرينية لإغاثة غزة، وحددت تاريخ 29 يوليو/ تموز الماضي آخر موعد لقبول الطلبات. والواقع أننا في البداية لم نكن نعلم باللجنة، ولكننا تواصلنا لاحقاً معها وطلبنا تسجيل أسمائنا، وبحسب علمنا أن قائمة الأسماء تعرض على وزارة الخارجية التي تتواصل بدورها مع السفارة البحرينية في مصر، وثم المخابرات المصرية، التي تقدم قائمة الأسماء إلى المعبر.

- الصفار: قمت أيضاً بالتسجيل لدى الجمعية، وأبلغني المعني بالتسجيل عن حاجتهم لأخصائيين، وأبلغتهم بأن تخصصي هو طوارئ وعناية قصوى، وأتمنى تسجيل كل الطواقم الصحية، لأن الأوضاع في غزة تستدعي الحاجة لكل التخصصات.

- ضيف: أنا اقترحت أن نقوم بخطوة موازية لتلك التي تعتزم جمعية الأطباء القيام بها، وأن نشكل وفداً طبياً للذهاب إلى غزة.

- رجاء كاظم: انا لا أرى مانعاً في تشكيل وفد طبي إلى غزة، أسوة بالمبادرة التي قام بها أطباء في العام 2012.

وما هي مساعيكم على صعيد عملي لتشكيل وفد طبي إلى غزة؟

- تمام: كطواقم طبية لدينا تجارب سابقة في الذهاب إلى غزة، والتركيز في الوقت الحالي يجب أن يكون على استراتيجية ما بعد وقف العدوان، وتواجد الطواقم الطبية هناك في هذه المرحلة أمر مهم جداً، وذلك لتقديم العلاج والدعم النفسي والمعدات الطبية.

وتحدثت في العام 2012 عن التوأمة بين الطواقم الطبية في البحرين وغزة، ودخولنا إلى غزة في 2009 و2012 كان يدخل ضمن نطاق التوأمة بين البحرين وغزة، والتي يجب أن يتم تفعيلها في الوقت الحالي أيضاً.

ومبدئياً قمنا بحملة عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تحمل الوسم طواقم_طبية_تساند_غزة، بدأنا بها منذ يوم الأحد الماضي (3 أغسطس/ آب 2014)، بغرض إشراك الناس بمساندة الطواقم الطبية في غزة.

وفي 2009 كان للضغط الإعلامي وتواجد الأجهزة الإعلامية الدولية على معبر رفح دور كبير في كسر الحصار بتلك المرحلة، وسمعنا أن هناك حملة إعلامية ستبدأ من غزة، ورأينا أننا من الضروري أن نشرك الناس في هذه الحملة لرفع الحصار.

كما أعتقد أن على اتحاد الأطباء العرب أن يقوم بدوره على هذا الصعيد، وأن يتم تسهيل زيارات الطواقم الطبية إلى غزة، مثلما حدث في العام 2012 بالتعاون مع الطواقم المصرية، وهي أبواب يمكن أن نطرقها وننجح فيها.

- الصفار: رسالتنا تقوم على أننا كمجموعة لا نؤمن بالطائفية، نأمل من حكومة البحرين أن تأخذ طلبنا في الاعتبار، وأن تسهل إجراءات دخولنا إلى غزة بالطريقة الصحيحة.

والبحرين دائماً ما كانت سبّاقة في إرسال طواقمها الطبية إلى غزة، ومن المهم جداً أن تستمر في ذلك.

- نادر دواني: يجب التأكيد على أن رغبتنا بالذهاب إلى غزة تنبع من واعز تطوعي بعيد عن أي هدف مادي، وذلك لأننا نستشعر أن الأوضاع لن تتحسن حتى بعد وقف الحرب، وإنما ستتبعها مشكلات صحية كبيرة تتطلب العلاج، وخصوصاً بالنسبة للأطفال.

- الدرازي: أعتقد أن الوضع الحالي في غزة واستعداد الطواقم الطبية للذهاب إلى هناك، وتسهيل إجراءات ذهابهم من قبل الجهات الرسمية، يمكن أن يسهمان في إعادة اللحمة بين طواقم الخدمات الصحية، وأعتقد أنها فرصة جيدة يمكن استغلالها لذلك.

- تمام: أؤيد ما ذهب إليه زميلي الدرازي، وخصوصاً أن جلالة الملك قام بتكريم من ذهبوا إلى غزة من الطواقم الطبية في وقت سابق.

- الصفار: ما يُؤسف له أنه كان هناك نوع من التوأمة بين الطواقم الطبية والجمعيات النسائية والشبابية في البحرين وغزة، ثم مرت البحرين بأحداث 2011، وانشغل البحرينيون بوضعهم الداخلي، ولكننا نسعى لإحياء هذه التوأمة كما كانت في السابق.

- ضيف: إن المجموعة التي تريد كسر الحصار على غزة طبياً، تمثل الأشخاص ذاتهم الذين تم التعامل معهم بلغة التخوين وتوسعة الجروح في أحداث البحرين قبل ثلاثة أعوام، وهذا دليل واضح على إخلاص الطواقم الطبية هذه إلى هذا الوطن بغض النظر عن اللون والجنس والمذهب. كما لا تحصرنا حدود جغرافية في تقديم الخدمات الطبية، لأننا أقسمنا بمعالجة الجرحى بغض النظر عن كونهم مَنْ.

المؤسسة الخيرية الملكية تقوم في الوقت الحالي بإيصال المساعدات إلى غزة، فهل تواصلتم معها لتسهيل إجراءات دخولكم إلى غزة؟

- الدرازي: المؤسسة الخيرية تتعامل مع مؤسسات لا مع أفراد، لذلك لا يمكننا اللجوء إليها إلا عبر الجمعية، ونحن قمنا بالخطوة المطلوبة منا على هذا الصعيد، وسجلنا أسماءنا في قائمة الراغبين بالانضمام إلى الوفد الطبي البحرينية لغزة.

- دواني: في العام 2003، دخلنا العراق بمساعدة جمعية الأطباء البحرينية، بالتعاون مع الهلالين الأحمر البحريني والكويتي، ونتمنى من جمعية الأطباء البحرينية التي درجت على هذه المبادرات، أن تسهم في تسهيل إجراءات دخول جميع الطواقم الطبية إلى غزة بالتعاون مع الجهات الرسمية.

- كاظم: كطواقم طبية نشعر بالأسى لأننا نقف عاجزين عن تقديم المساعدة لمن يحتاج إلينا من باب الإنسانية، ويؤسفنا الوقوف مكتوفي الأيدي عمن يحتاج لدعمنا، ولذلك نريد أن تفتح أبواب إلينا لنتمكن من خدمة المحتاجين.

وما هي الخطوات التي تأملون من السلطات الرسمية في البحرين القيام بها من أجل تسهيل دخولكم لغزة؟

- تمام: نناشد الجهات الرسمية تسهيل الإجراءات الروتينية بالتنسيق مع الجهات المعنية في مصر، ونناشد الجهات الرسمية في مصر فتح معبر رفح أمام الطواقم الطبية، وخصوصاً في ظل استمرار انتهاك الحياد الطبي من قبل العدو الصهيوني للطواقم الطبية في غزة، وقبل أيام سمعنا عن تعرض 36 سيارة إسعاف للضرب.

- الدرازي: نودّ أن نوجه رسالة تضامن إلى الشعب الفلسطيني في غزة، ونبلغهم أننا كمتطوعين على أهبّة الاستعداد للالتحاق بهم لتقديم كل ما نستطيع من خدمات صحية وتوظيف كل خبرتنا من أجل تقديم الدعم الصحي لهم.

- أحمد المشتت: غزة تمر بأصعب الحروب لأن هناك خذلان عربي شديد لها، وهم في أمسّ الحاجة للطواقم الطبية أكثر من أية مرة مضت.

العدد 4351 - الثلثاء 05 أغسطس 2014م الموافق 09 شوال 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 67 | 6:17 م

      وين الربع ؟

      يا ترى وين الربع ما اجوفهم الا برى التجمعات يهتفون لغزة و حزة الصج باي باي و لا يمكن ما عندهم اطباء من طينتهم ؟

    • زائر 65 | 4:28 م

      الى المعلقين اصحاب التطبيل

      انتم يا اشباه الرجال. روحوا طبلوا يا جبناء انتوا اصلا حتى الحيوانات تتبرا منكم لدماثة اخلاقكم وقلة تربيتكم تربيتوا على التطبيل والعبودية وينكم وين المراجل حدكم طبل ومزمار صدقت الشيخه مي يوم قالت الى أسيادكم مب رياييل لان فعلا مافيكم رجل. ولا يتسم با اصول الرجال. يا طائفيين كلشي دخلتوا روحكم فيه موتوا قهر اطباء شرفاء ومتفوقين عليكم با أخلاقهم وعملهم مو أنتو اعدادي والوظيفه مضمونه تعرفون وين يا جهله اهو عطونا فاصل

    • زائر 63 | 1:27 م

      لعبه اعلاميه

      ابدو استعدادهم يعني لحد الآن لم يذهبوا ولن يذهبوا اصلا فقط تقيه ومتا جرة با الفلسطنين للاعلام

    • زائر 61 | 12:21 م

      نعم

      شكرآ لكم

    • زائر 59 | 10:16 ص

      ستراوية

      والشرفاء قليل

    • زائر 58 | 10:11 ص

      المظلومين

      فعلا شجاعة وشهامة ورثوها من حيدرة (علي)

    • زائر 57 | 10:09 ص

      درب الزلق

      ون واي والتذكرة علي

    • زائر 52 | 8:26 ص

      الله وياكم

      الله يوصلكم وتردون بالسلامه

    • زائر 51 | 7:17 ص

      بارك الله فيكم

      نعم الأطباء أنتم بارك الله فيكم وكثر الله امثالكم

    • زائر 53 زائر 51 | 8:26 ص

      مجهوول

      فخر البلاد انتم

    • زائر 45 | 6:38 ص

      دمتم يااشراف الرجال والنساء

      الاطباء الذين ذهبوا لغزة سابقاً الدكتور علي العكري والدكتور نبيل تمام واسماء اخري والذين تم تكريمهم من قبل الحكومة ، رفعوا رأس البحرين عالياً بإقدامهم وشجاعتهم وانسانيتهم ، وهم الآن يضحون بأنفسهم، و يرخصون بحياتهم من اجل غزة ، بارك الله فيكم وكثر من امثالكم ، وانتم شرف للبحرين ، وسوف يسطر التاريخ باسماءكم الكريمة في سجلاته بحروف من ذهب ، دمتم يا اشراف الرجال والنساء

    • زائر 44 | 5:51 ص

      بارك الله فيكم

      بارك الله فيكم انتم اهل الخير فعل وقول والى كل من ينظر لهؤلاء بنية سلبيه روحوا انتوا وروا الناس مراجلكم مو بس طولة للسان على الفاضي صج ناس ماتستحي

    • زائر 43 | 5:43 ص

      أكثرهم صدق والقليل دعاية لعيادته الخاصة

      بعضهم خوافين ومو مال غزة

    • زائر 50 زائر 43 | 7:12 ص

      تحياتي

      الموجودين جميعهم ذهبو والقليل تم منعه على الحدود من قبل السلطات المصرية و لكنه اصر على الدخول لغزة ز

    • زائر 40 | 4:45 ص

      ابطال

      انتم فخر البحرين أطبائنا المميزين فخر اوالنا

    • زائر 39 | 4:13 ص

      زائر 22

      روح نام وطبل
      ترى التطبيل جاب نتيجه
      هؤلاء شرفاء الوطن تكلم بأحترام عنهم

    • زائر 38 | 3:52 ص

      تروحون بالسلامة..

      روحوا الله يسهل دربكم..

    • زائر 36 | 3:23 ص

      اللي فيهم مكفيهم

      اول شي صح النوم ، مثل ما بيقول المثل يطعمكم الحجو والناس راجعه. ثانيا المرضى بيهربو منكم ويتعالجو بالخارج . اتركو اهل غزه في حالهم

    • زائر 46 زائر 36 | 7:00 ص

      موب انت عشان تحكم .

      الدكتور علي العكري اطباء غزة بانفسهم وقفو وقفة احتجاج مطالبين حكومة البحرين اخراجه من السجن لانه من الاطباء الكبار المعروفين وساهم في اجراء عدة عمليات في غزة دون مقابل وبدون معدات متطورة وتم عمل حلقة كاملة في احد البرامج عن هذا الدكتور .
      اقول ذكرتني بسنة 203 كان زميلي في العمل فلسطيني كان يشرب بيبسي كل يوم وقت الغذاء قلت له مقاطعة قال خل المقاطعة لك انا في البحرين مو فلسطين

    • زائر 34 | 2:46 ص

      خيرة المجتمع انتم

      نعم انتم خيرة المجتمع
      كعادتكم ضحيتون في السنوات الماضية وها انتم تواصلون تضحياتكم رغم الظلم عليكم من الجهات الرسمية المحلية
      وظيفتكم انسانية بحت ولكن اذا قرعت أجراس الطائفية يجن جنون المجانين.
      تحية اكبتر لكم ايها الاحبة
      عساكم عالقوة

    • زائر 30 | 2:32 ص

      روحوا لغزة وبس ترجعوا السجون جاهزة لكم

      المكافأة جاهزة لكم عند رجوعكم من غزة رأسا على السجون كما حصل من قبلكم على مكافأة الذهاب لغزة والعناية بالجرحى هناك وهنا.
      ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل على الدوام

    • زائر 29 | 2:29 ص

      أطباء وأطباء

      ليس كل من درس الطب يصبح طبيباً فمعظم من يدرسون الطب حالياً هي رغبة الوالدين ليست الطالب وذلك للحصول على السمعة والمكانة الاجتماعية (ولدنا دكتور!) بالإضافة إلى الراتب، هناك العشرات بل المئات من يتوجهون لأوكرانيا والصين (حتى لو تلويص لكن أهم شي دكتور) ولكنهم لا يحملون حس الطبيب من إخلاص وتفاني وحب للعمل والشعور بمسؤولية المحافظة على الأرواح بالدراسة المجدة والمتواصلة، الطب تكليف وليس تشريف يا أولياء الأمور وأبشركم أن الحصول على وظيفة طبيب أصبحت أصعب من السابق لتشبع السلمانية وزيادة عدد (الدكاترة).

    • زائر 42 زائر 29 | 4:52 ص

      صح

      مشكور يالحبيب علي تحليلك الوافي ومادام انك عبقري بسألك عن طير الكناري مريض انوديه طبيب خاص لو حكومي

    • زائر 27 | 2:20 ص

      بنت عليوي

      بارك الله فيكم، وجعله الله في ميزان حسناتكم يا شرفاء الوطن

    • زائر 26 | 2:20 ص

      شئ جميل جدا

      بارك الله فيكم

    • زائر 25 | 1:50 ص

      احترام المهنة

      حتي في المساعدات طائفيون اغلب من في هذا الطاقم تم محاكمتهم وسجنهم وسحب رخصهم والآن يريدون عمل دعايه لهم

    • زائر 28 زائر 25 | 2:24 ص

      بحريني اصلي والنعم

      بحريني يحمل للعالم راية المحبه والسلام.والاخرين يريدون قتله وتصفيته فقط لانه شهد >>>

    • زائر 32 زائر 25 | 2:45 ص

      أنت الطائفي الكريه... طهر قلبك وضميرك

      كيف عرفت أنهم من طائفة واحدة ... أنت لم تقرأ اللقاء أنت فقط نظرة للصورة نظرة طائفية كريهه ..أين دور أنت يامن تعلق فقط وتتفرج على دماء الابرياء تسفك أين تحرككم وجمعياتكم التي رفعت رايات الجهاد في سوريا ! أين دعواتهم عن فلسطين أم أن من فيها ليسو بشر أم أنهم من طائفة غير طائفتك يا طائفي.
      ولعلمك الاطباء لا يحتاجون لدعاية لأنهم معروفون ومحترمون ولم تسحب رخصهم وهم يعملون في عياداتهم الخاصة وطابور طويل ينتظر الدخول عليهم واذا ما تصدق زور عياداتهم يا طائفي.
      يالله موت قهر الحين

    • زائر 49 زائر 25 | 7:10 ص

      القافلة تسع الجميع .

      انت تقول طائفيون ....هل ذهبت لهم تريد الالتحاق كمساعد دكتور وتم رفضك

    • زائر 24 | 1:48 ص

      يا اشرف الناس

      نعم ما يسري في عروقكم هي دماء طاهره شريفه تأبى الا ان تناصر المظلوم اينما كان فأنتم خريدو مدرسة اهل البيت عليهم السلام
      شكرا لكم شكرا لكم شكرا لكم

    • زائر 22 | 1:25 ص

      فقاعات اعلامية

      بهرجة اعلامية ودعاية طائفية حيث الاطباء كلهم من طائفة واحدة وينتموا الى الوفاق ، كفاكم ضحك على الذقون.
      واللي ما في خير لاهله ما في خير للغير

    • زائر 31 زائر 22 | 2:37 ص

      فيهم كل الخير .. وهم قول وفعل

      اثبت أطبائنا أنه قول وفعل وقفوا مع مطالب شعبهم وعالجو لسنوات طويل مثلك وأمثالك يا ناكر الجميل قبل الأزمة وأثنائها وبعدها...
      ولعلمك أن الطبيبين نبيل تمام والحر الدكتور علي العكري فرج الله عنه وعن إخوانه الأحرار عاجل قد ذهبا لغزة عندما اعتدي عليها من قبل كم سنة وعلى حسابهم الخاص من غير دعم من قبل الدولة.
      ياناكر الجميل طهر قلبك من الاحقاد والحسد وساهم في رفع المعانات عن غزة ولو بكلمة أفضل من قول البهتان وتوزيع الاتهامات الجزاف.

    • زائر 33 زائر 22 | 2:46 ص

      فعلا .. الدوله ستتطور بأمثالك

    • زائر 37 زائر 22 | 3:39 ص

      راونا مراجلك يا هذا...

      ما نشوف أحد من ربعك الأطباء قال باروح غزة ولا حتى تذكرونها (نسيم قضية المسلمين الأولى قضية فلسطين المحتلة وذهبتم إلى مساعدة داعش ورفع أعلامها).. كفاكم ضحك على الذقون..
      صدقت اللي ما في خير لاهله ما في خير للغير.. وخير دليل من مزق جواز سفره أمام الشاشات مبايعاً الدواعش بدلاً من أولياء الأمر في بلاده..

    • زائر 41 زائر 22 | 4:47 ص

      للزائر 22 و 25

      لا تكون أعمى القلب
      هالأطباء ذهبو لغزة في السابق ولن يتفانو للذهاب مرة أخرى
      أرجو منكم على الاقل تشجيعهم على ذلك

    • زائر 48 زائر 22 | 7:07 ص

      الخبر وتم نشره

      اقول الي يبي يجي من جماعتك الباب مفتوح والخبر منشور ... ولكن لا من مجيب لان في ناس تحب تتسلق الاماكن السهلة فقط
      ههههه

    • زائر 60 زائر 22 | 10:17 ص

      لاروحه ولا شي

      الي احسن لهم ارزحون مكانهم وهناك كلهم من الاخوان وينخاف عليهم

    • زائر 21 | 1:19 ص

      هني الخشونه

      ونعم الأطباء , هذلين اللي فنشوهم من السلمانيه وقطعوا ارزاقهم
      نخبه من الدكاتره.
      شكرا لكم

    • زائر 11 | 11:07 م

      حسون

      الله يعطيكم العافية ويحمي أهلنا في غزة

    • زائر 9 | 10:53 م

      الحمد لله رب العالمين

      بارك الله فيكم وهذا هو المعدن البحريني الأصيل.

    • زائر 8 | 10:46 م

      جزاكم الله خيرا

      والنعم بكم أيها الأطباء الشرفاء ، حفظكم الله من كلِّ سوءٍ ومكروه ، ودمتم في هذي الخدمة الإنسانية
      المُشرِّفة.

    • زائر 7 | 10:35 م

      الشرفاء هم الشرفاء لا يتغيرون...

      كل الشكر والتقدير للاطباء المخلصين على حسهم الانساني والوطني العظيم في نصرة القضية الفلسطينية العادلة ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
      ويبقى شعب البحرين بأبنائه المخلصين لوطنهم وقضاياهم الوطنية والاسلامية أوفياء لا تغيرهم الحوادث ولا المصائب والنكبات.
      شكر للكادر الطبي المظلوم في بلدنا والذي يستشعر معنى الظلم لأنه ضاق طعمه المر.
      نسأل الله لكم التوفيق في سعيكم ونتمى من الوسط العزيزة مواكبت تحركاتهم ورصدها سلبا وإيجابا ونشرها مع جزيل شكرنا للوسط على التغطيات البناءة.

    • زائر 4 | 10:19 م

      نعم يا اطباء

      هذا العشم فيكم كبحرينيين ويأتي في ميزان حسناتكم
      بارك الله بكم

    • زائر 3 | 9:52 م

      شكرا لكم شكرا لكم

      ابطال وستبقون ابطال يا احبتنا

    • زائر 2 | 9:42 م

      انتم فخر البحرين وابناءها

      فعلا لن تجد البحرين لكم بديلا .. انتم من نشر روح الانسانية تحت اسم بلادي .الله يحفظم ويسدد خطاكم

اقرأ ايضاً