العدد 4352 - الأربعاء 06 أغسطس 2014م الموافق 10 شوال 1435هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

شاب بحريني يعيش بلا هوية يحاول منذ 2012 إصدار جواز بدل فاقد دون جدوى

الخطأ قد وقع حتى وإن كان قد دفعنا لأجله كلفة باهظة الثمن وحتى لو كان الثمن ذاته قضاء مدة ليست بسهلة وهينة على تاريخ الذاكرة المغموسة بالحرمان والانكفاء خلف قضبان السجن ليتم ما بعد ذلك إصدار صك براءة لي من التهمة التي حكمت على إثرها وصدر فيها بحقي سجن لمدة 10 سنوات منذ عام 2007، ولكن بعد مضي مدة خمس سنوات قد قضيتها في السجن يصدر بحقي حكم براءة من هذه التهمة المظلوم فيها، والتي قضيت فيها جل عمري وأنا أتحمل ورز وتبعات أمور، لست طرفاً فيها، ولكن شاءت الظروف والأقدار أن أقع فيها ضحية وبما أن الأمور قد وقعت، والإجراءات المشروعة نفسها قد طالتني، فكان لزماً عليهم في المقابل وتزامناً مع هذه الخطوة وحكم البراءة أن تتبعها خطوة مماثلة تعيد لي جميع حقوقي المحروم منها والتي تم سحبها عني على خلفية الاعتقال الذي طالني وتم على إثر ذلك تسليمي إلى السلطات البحرينية آنذاك، وقضيت مدة الحكم طوال تلك السنوات الخمس، لأخرج بعد ذلك في عام 2012 وبحوزتي حكم براءة من التهمة، نعم لقد خرجت من السجن وأنا كلي أمل أن أدشن لنفسي حياة جديدة ترسم لي مستقبلاً زاهراً يحلم به كل إنسان وشاب مازال يتمتع بقوته الفكرية والجسمانية، فطرقت باب إدارة الجوازات وتقدمت إليهم بطلب لأجل استخراج جواز سفر لي بديل عن الجواز الذي ضاع وفقدته منذ تاريخ الاعتقال، وتصادف أنه أثناء ما أجري لي استفسار واستقصاء عن مصير الجواز الأصلي لم أتردد لحظة بالإفصاح لهم عن شيء يخالف الواقع زاعماًَ لهم بأنه قد ضاع من عهدتي في المنزل، وما هي إلا فترة وجيزة حتى يتبين لهم أن هذه المبررات التي سقتها لم تكن صحيحة بل كاذبة ليتم بعد ذلك حبسي لمدة 6 أشهر بتهمة تقديم بلاغ كاذب، وتمضي الأيام وأخرج من الحبس على أمل أن أرسم لنفسي الحياة المنتظرة، ولكن شاءت كل الظروف إلا أن تقف عكس رغبتي وضد مسار التيار الفطري، فلقد طرقت الجوازات مجدداً على الطلب السابق ذاته الذي يحمل رقم 3894/12 بتاريخ 12 سبتبمر/ أيلول 2012 لكن دون جدوى، أخذت كل جهة ترمي بالمسئولية على عاتق الجهة الأخرى، إدارة الجوازات طالبتني بالتوجه ناحية التحقيقات الجنائية والأخيرة تنقلني إلى النيابة العامة ومن ثم إلى المحكمة والأخيرة ترجعني مرة أخرى إلى النيابة حتى تضطر في نهاية المطاف إلى استخراج وثيقة لي تثبت أنني قد قضيت مدة الحبس 6 أشهر على خلفية البلاغ الكاذب، ولزم إجراء العمل اللازم الذي يقضي بإصدار جواز لي لأكون ملزماً بالعودة بمضمون هذه الوثيقة إلى إدارة الجوازات التي تقوم بلا تردد بتطبيق ذات الخطوة وتعيدني إلى نقطة الانطلاق في المربع الأول ومن ثم أنتقل إلى التحقيقات وهكذا دواليك ظللت أجري وأسلك هذا المشوار دوماً دون أن أحظى على أي شيء مرتقب ومازلت حتى بعد مضي سنتين من تاريخ خروجي من السجن وأنا أعيش حياة لا معنى لها وبلا هوية وبلا جواز سفر ناهيك عن كثير من شئون حياتي متعطلة سواء من عمل أو خدمات حكومية أقلها الاسترزقاء في البحر وفهو عمل حر لا تقيده أي قيود، ولكني كثيراً ما أواجه صعوبة في القيام بهذه المهمة لكوني محروماً من أبسط حقوقي وهو جواز السفر الذي بتّ على خلفية فقدانه محاصراً بشتى العقبات، ولا أعلم لماذا تماطل إدارة الجوازات حتى هذه اللحظة من استخراج آخر لي بديل عن المفقود؟ وتحت أي سبب يحدّها ويمنعها من حرماني منه حتى هذا اليوم؟

الاسم والعنوان لدى المحرر)


المحكمة حجزت أموال متقاعدٍ يعول خمسة أطفالٍ وينشد مساعدة المحسنين

ألن يكون الواقع الاجتماعي الملامس عن قربٍ لمسار حياتي شفيعاً لي، والذي أشبه مايكون عليه وضعي بالذليل والفقير الذي بلغ فيه مستواي إلى درجة أنني أبيت أنا وأسرتي المكونة من خمسة أطفالٍ نبيت الليل ومعدتنا خاويةٌ في معظم الأحيان والسبب كله يكمن في انعدام مصدر دخلٍ ماليٍ ينعش مسار الأسرة كي ينشّط من قوتها وقدرتها على التكيف مع ظروف الحياة، ناهيك عن الحجز الذي طال راتبي وحساباتي المصرفية جراء التعميم الذي صدر بحقي من قبل المحكمة على كل الحسابات المصرفية؛ لأني تخلفت عن سداد قيمة دينٍ كنت قد تعهدت سلفاً إلى صاحبه بسداده في وقته، وبما أنه قد طالبني بدفع مبلغٍ إضافيٍ يفوق قدراتي المالية أي ماقيمته 2000 دينارٍ كدفعةٍ واحدةٍ ورفضي تلبية هذا الإجراء بسبب عدم مقدرتي على تلبية هذا الامر، جعل من صاحب الدّين يتخذ موقفاً مناوئاً ومعارضاً لرغبتي بأن يقوم برفع قضية ضدي، ومن ثم يصدر حكمٌ من المحكمة يقضي بحجز كل حساباتي المصرفية سواءٌ تلك التي تخص راتبي التقاعدي الذي لايتجاوز 338 ديناراً أو علاوة الغلاء نفسها التي توقفت، والأدهى من كل ذلك أن خروجي على نظام التقاعد نفسه كان تحت دواعٍ صحيةٍ وظروفٍ طبيةٍ حرجةٍ استدعى من اللجان الطبية أن تقرر أمر إحالتي على نظام التقاعد بسبب الظروف التي كنت أعاني منها، وعلى إثر كل ذلك فإن الحجز نفسه الذي طال حسابي جعلني أشبه بالشخص المعدم الذي لايجد لنفسه قوت يومه كي ينعش حياته ولايتمكن حتى من العمل أو حتى شراء أهم وأبرز احتياجات أسرته من مأكلٍ وطعامٍ ومشربٍ وملابس في ظل مضي ومرور مناسباتٍ مهمةٍ على الامة الاسلامية أبرزها، مناسبة حلول شهر رمضان الذي قضيته مع أسرتي كله وأنا متكل على مساعدة المحسنين، وعيد الفطر الذي مضى والبسمة تخلو من وجوه أطفالي، والآن بت أترقب عودة أطفالي الخمسة إلى المدارس وهم لايجدون أي شيءٍ قد يسعفهم لأجل التأهب والتحضير إلى المدرسة سواءٌ من لوازم مدرسية وقرطاسية وتفصيل الزي المدرسي... كلها أمورٌ أقف عاجزاً عن لتلبيتها والسبب يعود إلى انعدام مصدر دخلٍ يخص أسرتي كي تنتعش حياتها من جديد. لذلك كلي أملٌ من بعد الله أن تنال هذه الأسطر على استعطاف ورحمة المحكمة نفسها، كي تنظر في أهمية وجدوى رفع قرار الحجز عني نزولاً عند ظروفي الإنسانية الحرجة والشئون المعيشية الصعبة التي أمر بها مروراً بمساعدةٍ أتجشم أن يقدمها لي فاعلو البر والاحسان وأهل الخير، الذين أشدّ على أيديهم في إنقاذي مما أنا فيه من فاقةٍ تفوق التصور والكلمات ولكم الأجر والثواب .

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


دخلنا في تسوية مع «الكهرباء» ولم نسلم من إنذاراتها و«فيوزاتها» الرديئة

قبلنا على مضض أمر التسوية المالية مع هيئة الكهرباء، ولكن لم يدر بخلدنا أن تكون مجريات الأمور على عكس ما كنا نرتجيه، كما أنه لم يعد مقبولاً من حين إلى آخر أن نتفاجأ بزيارات ميدانية متطفلة يقوم بها المفتشون لتوجيه إنذار بقطع التيار الكهربائي عن منزلنا الكائن في منطقة عالي، رغم أننا نقوم شهرياً مابعد التسوية بسداد مبلغ شهري وقدره 199 ديناراً.

وفوق كل ذلك تفاجأنا بزيارة في يوم الثلثاء الموافق 5 يوليو/ تموز 2014 ولكن بفضل ممانعة ومعارضة زوجتي آنذاك، أثناء ماكنت خارج البيت في دوام العمل، رجع المفتشون خاويي الوفاض دون أن يتمكنوا من القيام بمهمة القطع.

ومع كل ذلك، وبعد أن قمت بإجراء اتفاقية التسوية معهم كان من المفترض أن تكون «الفيوزات» التي قامت هيئة الكهرباء والماء بتركبيها في منزلي مابعد التسوية ذات جودة عالية، ولكنني اكتشفت وللأسف الشديد أنه بمجرد أن أقوم بتركيب ثلاجة جديدة سرعان ماتتعرض هذه الفيوزات إلى الاحتراق بسرعة حيث لاتحتمل جهداً حرارياً كبيراً.

وعلى مايبدو أن هذه «الفيوزات» من النوعية الرديئة جداً على عكس «الفيوزات» السابقة التي استخدمتها ردحاً من الزمن قبل أن تقوم الهيئة باستبدالها بأخرى رديئة لاتحتمل الجهد والحرارة الكبيرة المضاعفة والتي سرعان ماتحترق وتشتعل.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


الحزينة

علقي الشموع في فرحنا يا لحزينة

وارمي وراك الحزن لا تحاتين

خل يفرحوا أهل القرى والمدينة

ويعمهم الفرح في طول لسنين

وقطفي الورد من أحلى بساتينه

وقطفي العنب والرازجي مع التين

واحنا نترقبك وقسمي علينه

وأنا أحبك وحق عيوني الثنتين

احنا ترى في محبتك شتقينه

جيناك وعفنا كل المحبين

احنا ترى يا لحبيبة ما نسينا

ما ننسى القعدات إللي تلوق وتزين

واحنا في أخلاقك اشقد حكينه

يحكون في أخلاقك حتى المعادين

قالوها قبلي ما تفرح الحزينة

وأخاف تعلمني الحزن طول لسنين

جميل صلاح

العدد 4352 - الأربعاء 06 أغسطس 2014م الموافق 10 شوال 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً