العدد 4352 - الأربعاء 06 أغسطس 2014م الموافق 10 شوال 1435هـ

ماذا تقصد وزارة التربية من نفيها ممارسة التمييز الثابت؟

سلمان سالم comments [at] alwasatnews.com

نائب برلماني سابق عن كتلة الوفاق

إن قول مدير إدارة البعثات والملحقيات بوزارة التربية والتعليم، أن الوزارة تمنح جميع المتفوقين الحاصلين على معدل 90 في المئة فما فوق بعثات أو منحاً، وأنها لم تستثنِ أيَّ أحد منهم، وأن استغرابه من ما أسماه «قيام البعض بتصوير الأمر وكأنّ الوزارة قد حجبت البعثات والمنح عن المتفوقين»، وإشارته إلى أن الوزارة تمنح جميع الطلبة من خريجي المرحلة الثانوية من ذوي الاحتياجات الخاصة بعثات دراسية بغض النظر عن معدلاتهم، وهو ما لم تتم الإشارة إليه بالمرّة.

وقد جاء ذلك، في رده على ما نشرته «الوسط» يوم الجمعة الماضي (1 أغسطس/ آب 2014)، والذي تضمن تأكيد عدد من المتفوقين، ممن أجروا مقابلات البعثات الجامعية، على أن المقابلة التي خصص لها 40 في المئة من مجموع التقييم، والذي على أساسه يتم توزيع البعثات، وقد نفى أنها اشتملت على أسئلة ليس لها علاقة بتوجيه الطالب المتفوق للتخصصات التي تتناسب مع قدراته وميوله الدراسية.

وبيّن كذلك «إن التقرير المنشور، تمّ فيه نسبة كلام على لسان المتفوقين، دون الإشارة إلى أسمائهم، يتضمن ادعاءات لا أساس لها من الصحة، ولم ترد أبداً في أسئلة المقابلات المعتمدة»، مشيراً إلى أنّ المقابلات هدفها مساعدة الطلبة لاختيار التخصصات المناسبة، وذلك بعد أن وجدت في السنوات الماضية أنّ الطلبة الذين يسيئون اختيار التخصص يجدون صعوبةً بعد ذلك في مواصلة الدراسة أو يلجأون إلى تغيير التخصص ما يفقدهم كثيراً من الوقت والجهد». وكلام سعادة المدير من الناحية النظرية جميل جداً، ويتناغم مع الأدبيات والأخلاقيات التربوية، ولكن ما يحدث في الواقع هل يتوافق مع القول النظري والأدبيات التربوية؟

من غير المعقول أن الوزارة تثبت على نفسها في سجلاتها الرسمية ما يتنافى كلياً أو جزئياً مع المتطلبات التربوية والتعليمية، فالذي يستطيع أن يثبت أو ينفي أية تجاوزات تربوية في الأسئلة أو التمييز في توزيع البعثات والرغبات الدراسية هو الطالب المتفوق نفسه بالدليل الذي لا جدال فيه، وليس السيد مدير إدارة البعثات والملحقيات بوزارة التربية والتعليم، لأن الطالب هو الذي تعرض إلى هذا الموقف المخالف لأدبيات التربية أو ذاك. ولا يستطيع الطالب أن يفرز ما قيل له أو ما طرح عليه من أسئلة مخالفة للمعايير التربوية التي وضعتها الوزارة، هل نابعة من السلوكيات الفردية أو هو نهج تتبعه الوزارة في هذا المجال أو ذاك؟ ولكنه يستطيع أن يقول أن الوزارة وجهت له أسئلة غريبة في المقابلة الشخصية، ويعطي أمثلة على تلك الأسئلة حسب ما سمعها من لجنة التقييم الوزارية، لأن اللجنة التي وجهت الأسئلة تابعة للوزارة وليست تابعةً لجهة أخرى. فالطالب ليس من صالحه أن يدّعي أموراً لم تحدث له في المقابلة الشخصية، فنفي مدير البعثات يوحي بأحد أمرين، فإن كان يعلم بما يحدث في بعض لجان التقييم من تجاوزات ويحاول تجاهلها أو النفي نيابة عنها، فتلك مصيبة؛ أو أنه لا يعلم بما يجري في تلك اللجان من تجاوزات على المصلحة التعليمية والوطنية، فالمصيبة في هذه الحالة تكون أعظم وأشد.

والمنطق والعقل يقولان أن الوزارة في الحالتين تتحمل المسئولية، شاءت ذلك أم لم تشأ، وتزيد مسئوليتها وتكبر عندما تنفيها رغم تأكيدها وتوثيقها من الطلبة، وليس هذا هو أساس المشكلة في موضوع البعثات الدراسية، وإنما المشكلة تتمحور حول ابتداع 60 – 40 في المئة، الذي يسمح للوزارة أن تستقطع من معدل الطالب المتفوق 40 في المئة للمقابلة الشخصية، ليعطيها مجالاً واسعاً في تحريك رغباته الدراسية كيفما تشاء.

لقد طالبنا ومنذ العام 2011، بإلغاء بدعة الـ 40 في المئة التي تستقطع من جهد الطالب المتفوق الذي بذله في ثلاث سنوات متتالية لمقابلةٍ لا يزيد وقتها الزمني عن 15 دقيقة، وطالبناها باعتماد الشفافية في توزيع البعثات والرغبات الدراسية، وأن يكون لها معايير تربوية واضحة وعادلة، تطبق على جميع الطلبة دون تمييز طائفي؛ وأن يكون لمؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحقوقية وجمعيات المعارضة مشاركةٌ فعالةٌ في توزيعها.

من هنا فإن نفي الوزارة لهذا السؤال أو ذاك يثبت أن هناك أزمة كبيرة في الإجراءات والقرارات التي تسبق توزيع البعثات والرغبات الدراسية لابد من حلها، لأنها إن تفاقمت ستدمر حاضر ومستقبل التعليم في البلاد، ولن تكون في صالح الوطن بحال. فالرأي العام المحلي والذين يهمهم مستقبل التعليم في البحرين يسألون الوزارة لماذا تتهرب دائماً عن تطبيق الحد الأدنى من الشفافية، وهي نشر أسماء الطلبة المتفوقين المستفيدين من البعثات الدراسية ومعدلاتهم التراكمية والتخصصات أو الرغبات الدراسية التي منحت لهم في الصحافة المحلية وفي موقعها الإلكتروني؟ لماذا هذه المطالب العقلانية تكون صعبة على الوزارة رغم سهولتها؟ ألا يوحي هذا السلوك الغامض المبهم الغريب، بأن الوزارة مطمئنة بعدم عدالتها في توزيع البعثات والرغبات الدراسية، وأنها واثقة بأن تلبيتها للمطالب الموضوعية سيجبرها على وقف ممارسة التمييز المذهبي الذي انتهجته طوال السنوات الماضية في توزيع البعثات الدراسية؟

المسألة واضحة كوضوح الشمس في رابعة النهار، ولا تحتاج منها إلا إلى الركون للحقيقة حتى ولو كانت مرة عليها، لأن في تطبيقها يزال التمييز وتتحقق طموحات الوطن. وسنبقى نقول لها ونكرر في كل عام وفي كل وقت، إن ما تمارسه من تمييز مذهبي في مختلف مفاصلها يضر بمستقبل البلاد في كل اتجاهاته التربوية والتعليمية، وإن من مصلحة الوطن الأخذ بمفهوم المواطنة الحقيقية وتطبيق مبدأ تكافؤ الفرص، وعدم التمييز وتحقيق العدالة والمساواة في التوظيف والترقيات والحوافز والمكافآت، وفي توزيع البعثات واحترام الرغبات الدراسية كلٌّ حسب استحقاقاته وجدارته.

إن ثقافة النفي التي كانت تمارسها الوزارة في بداية التسعينيات، لم تعد نافعة لها في زمن الأنترنت وشيوع وسائل التواصل الاجتماعي، التي ينقل الطالب المتفوق المتضرر من خلالها أساليب التمييز الذي مارسته الوزارة ضده بكل تفاصيله الدقيقة، ويصل في ثوان معدودة إلى أبعد نقطة في العالم. والعقلاء يقولون إن النفي لا يجدي بوجود الحقيقة الواضحة ووجود جميع أركانها الأساسية، فما الذي تنفيه في مثل هذه القضية، إذا كان هناك طالب متفوق حاصل على معدل تراكمي 98 في المئة، يُقدّم عليه في توزيع الرغبات الدراسية طالب آخر حاصل على معدل تراكمي أقل؟ ماذا ستنفي إذا كان جميع من أُخّرُوا أو حُرِموا من استحقاقاتهم الدراسية هم من مكون واحد طوال السنوات الأخيرة؟

فلهذا نقول للوزارة إن التخلي عن التمييز بكل أشكاله ومسمياته النتنة، والتعامل مع جميع أبناء الوطن وفق مبادئ العدل والمساواة وتكافؤ الفرص التي تحقق المواطنة الحقيقية، هو السبيل الأمثل لإنعاش التعليم وإنقاذه من الضياع؛ وأن الاستمرار في النفي ولي ذراع الحقيقة يؤديان إلى مزيد من التداعيات والتهور والضعف في كل مفاصل التعليم، وهذا بطبيعة الحال يضر بمستقبل التعليم بصورة خاصة ويضر بالوطن بوجه عام.

ونود أن نقول لوزارة التربية والتعليم إن غالبية الحالات المتضررة من توزيع البعثات والرغبات الدراسية موثقة بالأسماء وبكل التفاصيل التي تكشف بوضوح حجم التمييز الذي مورس ضدها في السنوات الثلاث الأخيرة، فلا مجال للوزارة غير الذهاب إلى تلبية حاجات الوطن التعليمية وتحقيق متطلباته الوطنية والابتعاد كلياً عن التعامل مع فئات ومكونات الوطن بمكاييل مذهبية، لأن هذا السلوك يمقته الله ورسوله (ص) وجميع العقلاء في العالم، لمخالفته الصريحة للفطرة الإنسانية السليمة المحبة للوطن وللإنسان.

إننا لم نتحدث في هذا الموضوع الشائك إلا حرصاً على مستقبل التعليم في البحرين، وخوفاً على مصير آلاف الطلبة المتفوقين الذين يذهبون ضحية هذه السياسات الطائفية المقيتة. ولن نجد سبيلاً إلا التنبيه والنقد البناء للسلوكيات الخاطئة والنصيحة الصادقة للأطراف المعنية بالتعليم... اللهم فاشهد.

إقرأ أيضا لـ "سلمان سالم"

العدد 4352 - الأربعاء 06 أغسطس 2014م الموافق 10 شوال 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 17 | 5:26 ص

      يا منتقم انتقم لطلابنا المتفوقين المتضررين وطالباتنا المتفوقات المتضررات

      جزاك الله ألف خير استاذ سلمان سالم ، في هذا المقال كشفت المستخبي ، ونصرت الطلاب والطالبات المتفوقين المظلومين ، فلك أجر كبير عند رب العالمين، لقد نصفتهم وارحت نفسياتهم ، اخوي زائر 13 ، صح السانك ، انشاء الله ما يحتاجون حق الوزارة الحاقدة ، والله يرفع حظهم وينصرهم نصراً مبيناً .

    • زائر 16 | 3:51 ص

      تمييز فاقع

      ارجو منكم استاذي الكريم اضافة على ما ركزتم عليه من تمييز طائفي تمارسه الوزارة بحق المتفوقين,التطرق الى موضوع مبلغ المنح الذي لا يتجاوز 400 دينار سنويا لكل طالب (بالخصوص من لم يحصل على البعثة التي تناسبه)اذ انه لا تغطي حت قسط فصل واحدمن المعاهد او الكليات او الجامعات المحلية ناهيك عن الاجنبية !الا يستدعي ذلك اعادة النظر في موضوع زيادة مبلغ المنحة السنوي لهذه الئة من الطلبة ؟؟؟
      حرام يا وزارة مستعدين تدغعون للجامعات الوف الدنانير ولنكم غير مستعدين لدفع المبالغ للمتفوق شخصيا لقاء جهده ؟!!!

    • زائر 15 | 3:18 ص

      استمر

      استمر في فضح هذه الطائفيه وهذاالتمييز فلك الاجروالتقدير

    • زائر 14 | 2:52 ص

      وزارة الظلم

      الوزارة تطالب بنشر اسماء الطلبة الذين تظلموا للوسط و تمتنع من نشر اسماء الطلبة الذين حصلوا على البعثات مع نسبهم المئوية !

    • زائر 13 | 2:37 ص

      لانحتاج لهم

      لانحتاج الدولة ولا التربية. سندرس ونتفوق ولن نضيع فهناك من هم افضل من هذه الدولة والوزارة الطائفية الحاقدة. فلا تقصروا في دعم الجهات الخيرية واتركوا العويل من تمييز التربية لأنه لن ينتهي.

    • زائر 12 | 2:37 ص

      عندي اقتراح لوزارة

      ليش ما تعطون مسالة تحديد الميول وهي لجنه المقابلات واللي تاخذ 40 من النسبه الى شركه خاصه اجنبيه حتى تكون محايده نوعا ما يعني مافيه داعي تكون من جماعتكم حتى يكون فيه عداله لانه من صوبكم بصراحه مافيه ثقه لان شدخل رحت الدوار او مارحت في تقييم الطالب وميوله او شرايك في الوضع السياسي للبلد كلها اسئله انبطاحيه او شدخل المدرسه الابتدائيه اللي درس فيها او بعض الاسئله التافه اللي جوابها ما يفيد السائل باي شي

    • زائر 11 | 2:16 ص

      هناك وزارات أخرى لها برامج تعليم غير معلنة

      بالاضافة لطائفية وزارة التربية هناك وزارات ترصد ميزانيات عالية كل عام و ترسل طلبة من مكون واحد للدراسة دون اعلان عنها. هل من رقيب أو حسيب؟

    • زائر 9 | 2:07 ص

      شكراً مقال رائع

      وزارة التربية تتبع سياسة ............واضحة. نفيها المستمر لا يعني الناس وخصوصا المتفوقين واهاليهم في شئ. لن تستطيع الوزارة تغطية الشمس بمنخل ولا علاج لهذا الوضع إلا بتطهير الوزارة من الجمعيات السياسية المسيطرة عليها (سلف وإخوان مسلمون). الكل في البلد يعلم تحكم هؤلاء في كل مفاصل هذه الوزارة والإنكار لا يفيد. تكفي زيارة واحدة لمكاتب الوكلاء المساعدون ومدراء الإدارات ورؤساء الأقسام وحتى الموظفين الصغار لتعرف من يتحكم بهذه الوزارة وقراراتها.

    • زائر 8 | 1:58 ص

      يوم الحساب ليس ببعيد

      سبق ان قلت ان وزارة التربية ليست هي المسئولة الوحيدة عن التمييز الذي يقع على شيعة البحرين في البعثات وكل ما يتعلق بأعمال الوزارة.هناك جهة تخطط لهذا التمييز وما موظفي التربية الموتورين إلا منفذين لهذه الخطط.هل يعقل إن كل خريجي الثانوية المغبونين من طائفة واحدة وإن كل المستفيدين من البعثات وبعضهم لا يستحقها من طائفة اخرى ويقال لا يوجد تمييز؟هذه النغمة يعرف موظفي التربية انها غير صحيحة.وسيأتي يوم الحساب العسير إن عاجلا أو آجلا.

    • زائر 7 | 1:44 ص

      يقول الشاعر:الآن قد علقت مخالبنا به......يرجو النجاة ولات حين مناص

      خلاص يا استاذ بعد شعارات 2011 لا ترتجي عدلا ولا مساواة وحري بمن هتف ان يستحي من نفسه ان يطلب من الحكومة شيئا ما في حين نادى باسقاطها يوم ما بل لايزال يطالب بذلك فاذا كان لايعترف الا بالحكومة المنتخبة فكيف له ان يطلب من حكومة لاتمثله بعثة او اي خدمة ما؟اليس الاجدر ان ينتظر الى حين تشكيل الحكومة المنتخبة بعد ذلك يرفع مطالبه من بعثة او اسكان او علاج.اما الآن فالعقل والمنطق يقول اذا كنت لا اعترف بافضال ابي علي وانه مصدر وجودي بعد الله واتهمه بالظلم واتبراء منه فكيف لي ان اطالبه بتزويجي ومساعدتي؟

    • زائر 18 زائر 7 | 6:27 ص

      حرية التعبير مكفولة قانونا محليا و دوليا

      اليست الحكومة وجدت لخدمة الشعب ؟ هل يحق للاب ان يقتل ابنه عندما يخطأ ,ام يحاول اصلاحه؟ او يعذبه ويقطععنه الماء والهواء عندما يطالب بحقه القانوني والشرعي؟ الادعاء شيىء و الاثبات شيىء آخر اليس كذلك ؟ اذن من الواجب ان يثبت الاب انه لم يظلم ابنه امام الناس بالدليل القاطع وليس بالادعاء.

    • زائر 6 | 1:28 ص

      عبير

      يمكن يقصدون إنهم يمارسون التمييز المتغير وليس الثابت. 5 أيام فيها تمييز ويومين (الجمعة والسبت) ما فيهم تمييز .. يعني غير ثابت.

    • زائر 5 | 12:59 ص

      سياسة اقصاء ممنهجة نفوها ام اعترفوا بها هي واقع

      واقع مرّ وسياسة اقصاء مورست وتمارس على عينك يا تاجر وهناك تحريض ممن يسمّون كتابا على المزيد من هذه الممارسة

    • زائر 4 | 11:14 م

      الحوافز والترقيات كذلك حدث ولا حرج

      ابحثو عن من يعمل في مكاتب الوزارة والاختصاصيين والترقيات الاخيرة تجد ان الوزارة بدون شك طائفية بامتياز

    • زائر 3 | 10:54 م

      ضياع

      ضياع الوطن على يد هؤلاء الاخونجيه الفاسدين والذي انا متأكد منه ان الطالب المتفوق هو افهم منهم علماًوفهما فماهم إللا جهال وقد وضعتهم الواسطه في هذه المراكزحسافه على الوطن فهم يستهدفون الشيعه فقط وهم يعلمون بأن الشيعه هم المتفوقون دائما

    • زائر 2 | 10:37 م

      بعثات

      حسبي الله على هللوزارة لا وقدمنا تظلمات وليومكم ما طلعت وكلما نتصل اليوم باجر ذلتنا هالوزارة حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل

    • زائر 1 | 10:32 م

      تسلم أناملك الذهبية

      حقيقة يعجز القلم عن شكرك و تقديرك لوصف معاناة الطلبة والطالبات في البعثات فعلا بردت قلوبنا وقلوب أبنائنا باهتمامك وعدم يأسك من الاستمرار في الدفاع عن مظلومية أبنائنا جزاك الله كل خير و في ميزان حسناتك

اقرأ ايضاً