العدد 4356 - الأحد 10 أغسطس 2014م الموافق 14 شوال 1435هـ

الطفلان السعوديان عبدالله وأحمد «طيور الجنة».. في عهدة داعش

احتسبي أبناءك طيوراً في الجنة» عبارة كان لها وقع الصاعقة على قلب أم الطفلين عبدالله وأحمد الشايق، التي قرأت هذه الكلمات في رسالة نصية وجهها لها طليقها ووالد الطفلين ناصر الشايق، الذي أوهم طليقته بأنه سيسافر مع طفليه في رحلة سياحية، في حين أنه كان متجهاً إلى تركيا، في طريقه لينضم بطفليه إلى تنظيم "داعش"، وذلك وفق ما نقلت صحيفة الحياة السعودية.

 ويعد الطفلان عبدالله وأحمد الشايق، أصغر المنتمين السعوديين إلى «داعش»، فهما لم يكملا المرحلة الابتدائية، إذ إن الأول دون الـ11 عاماً، فيما يصغره الآخر بعام، لكن ظروفهما العائلية قادتهما للعيش مع والدهما، بعيداً عن والدتهما، وذلك إثر انفصال الوالدين قبل سبعة أعوام. والأب ناصر الشايق سعودي «أربعيني»، كان موظفاً حكومياً، وأب لهذين الطفلين اللذين لم يشأ لهما أن يكملا دراستهما، أو يعيشا بأمن وأمان، فقد أخذهما قسراً، ليضمهما إلى صفوف مقاتلي "داعش".

وأبلغ قريب للطفلين من جهة أمهما «الحياة» أمس بأن «أحمد وعبدالله كانا يعيشان عند والدهما، بعد انفصاله عن والدتهما قبل سبعة أعوام، لكنهما كانا يزورانها بين فترة وأخرى».

وزاد: «إلا أن وضع الطفلين تغير في الأشهر الأخيرة، بعد أن ألحقهما والدهما بأحد الأندية في الرياض لتعلم الرماية والسباحة وركوب الخيل. كما تغير وضعهما المادي، لدرجة أثارت ذهول الجميع، فكان يغدق عليهما كثيراً، حتى يستمليهما، ولا أحد يعلم مصدر ذلك المال، خصوصاً أنه موظف حكومي راتبه بسيط». وأضاف: «قبل أيام جاء الطفلان لزيارة والدتهما، وأخبراها بأنهما سيقومان مع والدهما برحلة سياحية لإحدى الدول الخليجية، إلا أن تلك الوجهة تغيرت، بعد أن بث الطفل الأكبر عبر معرفه في «آنستغرام» صورة، ذكر بجوارها أنه في تركيا، مضيفاً ببراءة أنه سيصبح مثل الممثل التركي «مهند»! فاتصلت به والدته، وأخبرها بأن والدهما فاجأهما بذلك، ولم تكتمل المفاجأة، إلا حين أرسل والد الأطفال رسالة إلى طليقته، أخبرها فيها بأنهما سيصبحان «طيوراً في الجنة»، ويخطرها بأنه انضم إلى المقاتلين في إحدى مناطق الصراع. وبث مغردون من تنظيم «داعش» الإرهابي صوراً للطفلين مع والدهما، وخلفهما شعار «داعش» الأسود، مؤكدين أن الطفلين «لن يدخلا ساحات القتال مباشرة، وإنما سيتم تجنيدهما وتدريبهما».





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 18 | 1:46 م

      طيور الجنة

      الملعون حصان طروادة اردوغان جاعل حدوده مرعى للخسيسين امثاله مفرح نفسه بدخول الاتحاد الاوروبي لكن هم اختبروك وسقطت فمن يخون الجوار ويبيعهم لا يثقون فيه
      يعني مش بوزك تدخل في زمرتهم مهما سويت

    • زائر 17 | 9:31 ص

      ..

      No comments

    • زائر 16 | 9:19 ص

      حي على الجهاد

      ولاده وكيفه

    • زائر 15 | 6:43 ص

      الله ينتقم م...

      حسبي الله على الي أسس فكرة داعش والتنظيمات الكفرة

    • زائر 13 | 6:22 ص

      جهاد ...

      ياخذونهم لجهاد ... حسبي الله عليهم وعلى عقيدتهم التكفيريه

    • زائر 12 | 6:09 ص

      حسبي الله عليه من اب

      الله يساعد قلب امهم ،،، ذهلت عن قرأة الخبر لكن كلشي يسونه ارهاب لا دين لا مذهب

    • زائر 10 | 5:08 ص

      حسبي الله ونعم الوكيل

      حرام عليك يالمجرم تحرم الام من اولادها وبدون رضها وتاجر فيهم من اجل المال ..

    • زائر 8 | 4:40 ص

      هذه نتيجة العقول المفخخة

      ...

    • زائر 6 | 4:21 ص

      ثورة زلم عشائر الشيشان والأعراب

      تحويل إسم الطفلين عيدالله وأحمد الشايق إلى (أبو شمر النجدي وأبو حرملة النجدي) وإلحاقهم بداعش الإرهابية المارقة..

    • زائر 4 | 3:27 ص

      حسبي الله ونعم الوكيل

      تركيا فاتحة حدودها للإرهابيين دواعش تغدق أموال الحرام والسرقات لمقاتلينها المجرمين..داعش أسوء من الصهاينة سرقو الاراضي وهجرو أهلها بعد عمل انتهاكات جسيمة ومجازر ونشرو دعوات للهجرة لهذه الاراضي المسلوبة

    • زائر 3 | 3:25 ص

      الله أكبر

      هذا الجهاد الحق بلمال او النفس او الولد . وللعلم صورة هذا والد للطفلين موجودة على الوت ساب يدعون ان تزوج من بنت 11 سنة وهو يمسك بطفلة تبكي وصورة اخرى لنفس الرجل وهو ميت في هجوم للجيش المالكي

    • زائر 11 زائر 3 | 5:31 ص

      جهاد...

      الولد البالغ المختار للجهاد مو أطفال يا إرهابي

    • زائر 2 | 3:18 ص

      الله يعين امهم ويرحمهم برحمته

      اطفال مثل الورده المتفتحه حرام يعلمونهم الارهاب والقتل والذبح والكراهيه للاخر هذيلا مكانهم مقاعد الدراسة وليس في ساحات الحروب الا لعنة الله على الظالمين. اذا كان هذا اسلامكم فانا بريء من هكذا اسلام الاسلام علمني الرحمة الموده بر الوالدين صلة الرحم عدم كراهية البشر بسبب عقيدتهم او لونهم او لغتهم هذا هو اسلامي وعقيدتي ساظل على هذا النهج ماحييت .

اقرأ ايضاً