العدد 4359 - الأربعاء 13 أغسطس 2014م الموافق 17 شوال 1435هـ

فعاليات وطنية تتضامن مع معتقلي سترة عشية الحكم عليهم بالمؤبد

طالبت بالإفراج الفوري عنهم... وأكدت انتزاع اعترافاتهم تحت التعذيب

المشاركون في الوقفة التضامنية
المشاركون في الوقفة التضامنية

أبدت فعاليات وطنية حقوقية وأهلية تضامنها الإنساني مع معتقلي جزيرة سترة الـ 14 الذين تم الحكم عليهم بالمؤبد في قضية قتل الشرطي ياسر خان.

وشددوا في وقفة تضامنية عقدت بمقر جمعية الوفاق عشية الحكم مساء الثلثاء (12 أغسطس/ آب 2014) على أن «الحلول الأمنية لا يمكن أن تقدم إلا المزيد من التعقيد للبحرين».

ومن جهته، قال رئيس دائرة الحريات وحقوق الإنسان بجمعية الوفاق هادي الموسوي إن «محاكمات تتلو محاكمات تجرى والسلطة تعمل على مواجهة شعب يريد أن يبني مستقبل بلده بطريقة يكون فيها مشاركاً في صناعة مستقبل البلاد والعباد على هذه الأرض الطيبة».

وأردف الموسوي «تحوّل المشهد في فترة السلامة الوطنية إلى مشهد أمني شديد ثم تحوّل بعد ذلك إلى مشهد حقوقي، بعد النقد الدولي للسلطة، ولم يَرُقْ لها ذلك لأنها بقيت مدانة وتحوّل مرة أخرى إلى مشهد أمني مرة أخرى».

وتابع «السلطة تستأنس بالمشهد الأمني لأنها تعتقد أنها تعيش أزمة وتسعى لحلها بعدة طرق منها أحكام الإعدام والمؤبد وإسقاط الجنسية والغرامات العالية والحرمان من مزاولة الحياة بشكل طبيعي».

وواصل الموسوي «كل متهم في العرف العالمي بريء حتى تثبت إدانته ولكن بالبحرين هو متهم ومدان منذ اللحظات الأولى من الاعتقال، وهذه إحدى القضايا التي ورد فيها سوء المعاملة أثناء التحقيق والتعذيب».

وأفاد «فترة الاحتجاز تكون فترة قاسية ففيها مجموعة من أساليب الإهانة والحرمان والتي تكفلها الاشتراطات فيما تقرها السلطة في البحرين».

ولفت إلى أن «هناك ثلاثة أطراف تتأذّى من هذه العملية المعقدة؛ الأول هو المتهم لما يتعرض له من حرمان وتعذيب وضغوط وقد يصل لإدانته وسجنه لمدد طويلة، والطرف الثاني أهل المعتقل لما يتعرضون له من ألم فقد وحرمان أبنائهم، والطرف الثالث هم هيئة الدفاع لما يجدونه من صعوبة في تحصيل المعلومات عن القضية، وفي الأخير وبدون شك أن شعب البحرين بأكمله هو المتضرر الأخير».

وفي كلمة باسم أهالي المعتقلين ذكر جعفر حسين «نحن نتواجد اليوم من أجل أن نتضامن مع أبنائنا القابعين في السجون وكأنه كُتب علينا، أن حياتنا كلها عذاب وشقاء وكان ذلك سبباً لرفع صوتنا، وطموحنا لنيل الحقوق وحياة أفضل».

وفي مداخلة للطبيب والناشط طه الدرازي، أشار إلى أنه «نيابة عن الطاقم الطبي الذي يعاني كما يعاني بقية المعتقلين وشعب البحرين نعلن تضامننا ومساندتنا للمعتقلين الذين يُقدَّمون للمحاكمة، ونتمنى أن لا تكون الأحكام مشددة كما حدث لبقية المعتقلين ونتمنى لهم الفرج العاجل ونتضامن مع ذويهم وبقية المعتقلين».

العدد 4359 - الأربعاء 13 أغسطس 2014م الموافق 17 شوال 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 6:07 ص

      الى متى السكوت عن جمعيه ولاية الفقيه الايرانيه

      جمعية الوفاق تطاولة كثيرا جدا على الدولة وعلى القضاء وتجاهر بذالك متحديه القانون متى سوف تحاسب على ذلك؟

    • زائر 6 | 3:48 ص

      باء تجر وأخرى لا تجر . مالكم كيف تحكمون

      وهل تم القصاص ممن تسبب في ازهاقا ارواح خمسة سجناء منهم العشيري وفخراوي

    • زائر 5 | 3:10 ص

      من الحين لمليون سنه

      فعاليات وطنيه حقوقيه و خرابيط
      تجمع
      مسيره
      شهالخرابيط
      روح تايلند وسع صدرك حبيبي و اترك عنك المناصب و التصوير و الاعلام

    • زائر 4 | 1:02 ص

      ابراهيم الدوسري

      قتلوا شرطى وازهقوا روحة ويتضامنون مع القتلة عيب عليكم تقولون نحن شيعة الشيعة براء من افعالكم استقيل يا سيد هادى وخاف من وقفة يوم المحشر

    • زائر 2 | 11:45 م

      يجب تطبيق عليهم شرع الله وهو القصاص

      كل من وقف مع الارهابين وساندهم فهو مؤيد لهم ويجب ان يحاسب هذه بلد وسيادة قانون وشعب يريد الامن والامان وليست فوضي

    • زائر 1 | 10:37 م

      الحمادي

      كككككككككم اقول طارت الطيور بارزاقها خلاص باب مؤبد مجرمين يستحقون الاعدام مو السجن

اقرأ ايضاً