العدد 4360 - الخميس 14 أغسطس 2014م الموافق 18 شوال 1435هـ

"البغدادي" يجز رأس القاضي الشرعي لألوية صقور الشام

قتل تنظيم البغدادي في سورية، القاضي الشرعي العام لألوية صقور الشام أحد أهم التشكيلات المكونة للجبهة الإسلامية، وذلك وفق ما نقل موقع صحيفة الوطن السعودية.

وأقدم عناصر من التنظيم على قتل القاضي أبوعبد السميع في بلدة أخترين بريف حلب، ولم يكتفوا بذلك، بل قطعوا رأسه وطافوا به حتى حمله بعض المراهقين المنضمين للتنظيم بكل تباهٍ وسرور.

وسبق لتنظيم البغدادي أن تورط في تصفية وذبح قيادات متشددة وثورية كثيرة على الساحة السورية، من أبرزها أبوخالد السوري الذي كان من مرافقي أسامة بن لادن زعيم القاعدة، ووكيل خلفه أيمن الظواهري في سورية، فضلا عن أبوالمقدام البنشي الذي سمي بصائد الدبابات، لكثرة ما دمر لجيش النظام من عربات مدرعة ومصفحات، كما قتلوا أبوحسين الديك، القيادي في ألوية صقور الشام بعد توقيع هدنة مع الألوية للانسحاب من بادية شاعر بحمص، وسلموا جثته وهي مشوهة.

وكان تنظيم "داعش" قد واصل استيلاءه على عدة بلدات وقرى من جماعات إسلامية منافسة في محافظة حلب، مما يفسح المجال أمام المزيد من التقدم في اتجاه الغرب.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يراقب الصراع الدائر في سورية أول من أمس، أن من بين مكاسب تنظيم داعش الأخيرة بلدتا تركمان بارح وأخترين على بعد 50 كيلومتراً شمال شرقي مدينة حلب. ويسيطر التنظيم بالفعل على مناطق كبيرة في شمال سوريا وشرقها.

ويشدد التنظيم من قضبته على المناطق الخاضعة لسيطرته في سورية بما في ذلك مدينة الرقة على نهر الفرات.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن معارك وقعت بين مقاتلي "داعش" وقوات النظام قرب المطار العسكري في الرقة وهو الموقع الوحيد الذي تسيطر عليه الحكومة في المنطقة.

واشار المرصد إلى أن التنظيم نفذ عمليتي صلب في دير الزور أول من أمس مما يزيد عدد الأشخاص الذين أعدمهم التنظيم في الأيام القليلة الماضية إلى 27 بينما يشدد من قبضته على المنطقة الواقعة بشرق البلاد.

من ناحية ثانية، استعادت قوات النظام مدعومة بعناصر من حزب الله السيطرة على غالبية أجزاء بلدة المليحة جنوب شرق دمشق بعد أشهر من المعارك، بحسب ما أفاد المرصد السوري.

كما نفذت قوات نظام الأسد خلال الساعات الماضية حملة اعتقالات واسعة في صفوف اللاجئين الفلسطينيين في سورية واعتقلت عددا من الشابات والشباب خلال مداهمات لمنازلهم وعبر الحواجز والمواقع العسكرية التي يقيمها نظام الأسد في محيط المخيمات.

وأكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في لبنان في بيان أمس، أن عدد اللاجئين الفلسطينيين المعتقلين في سجون النظام السوري بلغ 669 فلسطينياً منذ بداية الأحداث في سورية وحتى نهاية يوليو 2014 بحسب الإحصائيات الموثقة لديها.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 11:44 ص

      karma

      الدنيا دوارة على التكفيريين، بالامس يقتلون و يمثلون في الجثث و اليوم الدواعش يقتلون التكفيريين المخالفين لهم و يمثلون بهم هييي هيييي

    • زائر 4 | 9:17 ص

      كرست حياتي لدعم فلسطين

      لا اصدق بانني قد تعرضت لاذى الفلسطيني ... وهو يعلم بانني احبه وادعم قضيته واتبرع من راتبي لنصرة شعبه

    • زائر 3 | 9:08 ص

      لعنة الله على الظالمين

      اللهم أهلك الظالمين بالظالمين وأخرج أهلنا من بينهم سالمين!

    • زائر 2 | 9:03 ص

      أي دين هذا؟!

      أي دين هذا الذي يتباه بقطع الرؤوس وسبي النساء... تبا لهذا الفكر.

    • زائر 6 زائر 2 | 12:12 م

      أحفاد شمر وبن سعد

      مع شمر وبن سعد كل كذاب أشر...

اقرأ ايضاً