استعرض خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي «طليعتها التطورات في غزة والعراق وسورية وليبيا».

وكان العاهل الأردني وصل جدة مساء أمس الخميس يرافقه رئيس الديوان الملكي فايز الطراونة ووزير الخارجية ناصر جودة. وكان في استقبال العاهل الأردني في مطار الملك عبد العزيز الدولي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين وعدد من المسئولين.

وقال السفير الأردني لدى السعودية جمال الشمايلة، إن لقاء خادم الحرمين الشريفين والملك عبدالله، يركز على التطورات في المنطقة.

ونقلت صحيفة الحياة في عددها الصادر اليوم الجمعة (15 أغسطس/ آب 2014) عن السفير  الأردني تأكيده، قبل بدء زيارة العاهل الأردني القصيرة إلى السعودية، أن خادم الحرمين بذل جهوداً كبيرة في شأن خدمة العالم الإسلامي، ورفع الهموم التي تتعرض لها شعوب دوله، لافتاً إلى أن أبرز الملفات التي ستناقشها القمة السعودية - الأردنية، تتناول «غزة وأهلها الذين يتعرضون لأوضاع سيئة من موت ودمار، بالإضافة إلى ما يجري في سورية والعراق وليبيا».

وأكد الشمايلة أن موقفي البلدين «يتطابقان تجاه قضايا المنطقة، وأن الرياض وعمّان لديهما مواقف منسجمة تجاه مصلحة الأمة الإسلامية، وتسعيان إلى رفع المعاناة الموجودة»، لافتاً إلى أن بلاده تنظر إلى السعودية بصفتها «شقيقة كبرى، وأنه من المهم التشاور معها في كل القضايا الراهنة».