دعت حركة حماس الفلسطينية اليوم الاثنين (18 أغسطس / آب 2014)، إلى خطوات أوروبية "أكثر صرامة" ضد إسرائيل على خلفية هجومها العسكري الأخير ضد قطاع غزة.

 وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهــوم ، في بيان صحفي له، إن "مقاطعة الاتحاد الأوروبي للبضائع الإسرائيلية خطوة في الاتجاه الصحيح".

 وأضاف برهوم أن هذه الخطوة " يجب أن تتبعها خطوات أكثر صرامة بحق الاحتلال الإسرائيلي عقابـًا على جرائمه التي ارتكبها في غزة وبحق شعبنا الفلسطيني ".

 وتشن إسرائيل منذ الثامن من الشهر الماضي عملية عسكرية ضد قطاع غزة خلفت مقتل أكثر من ألفي فلسطيني وجرح 10 آلاف آخرين.

 وتجرى في القاهرة اليوم مفاوضات حاسمة بين الوفدين الفلسطيني والاسرائيلي بوساطة مصرية لإعلان اتفاق دائم لوقف إطلاق النار قبل انتهاء اتفاق مؤقت ينتهي منتصف الليلة.

 يأتي ذلك فيما وصل صباح اليوم وفد ماليزي حكومي إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري مع مصر لنقل مساعدات إنسانية إلى سكان القطاع.

 وذكرت مصادر فلسطينية أن الوفد الماليزي "يحمل مساعدات طبية وإغاثية وأخرى مادية"، ويضم عشرات المتضامنين سيصلون القطاع تباعا.

في هذه الأثناء قدر وزير الأشغال العامة والإسكان في حكومة الوفاق الفلسطينية مفيد الحساينة، أن القيمة الإجمالية لخسائر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة تتراوح بين 6 إلى 8 مليارات دولار أمريكي.

وقال الحساينة ، خلال ورشة عمل لبحث آليات إعادة أعمار قطاع غزة بمشاركة مؤسسات دولية ومانحة، إن الهجوم الإسرائيلي خلف دمارا واسعا وغير مسبوق في المنازل البني التحتية.

وأوضح أن نحو 20 ألف وحدة سكنية دمرت كليا أو بشكل بالغ يجعلها غير صالحة للسكن جراء الهجوم الإسرائيلي، فيما تضررت 40 ألف وحدة سكنية جزئيا، فيما يتجاوز الركام الموجود في القطاع بفعل عمليات الهدم ما يقارب 5ر2 مليون طن.

وأكد الحساينة وجود جهود حكومية مكثفة لحصر البيانات الأولية المتعلقة بحجم الدمار وإعداد الخطط والبرامج اللازمة لإعادة إعمار قطاع غزة بما في ذلك التنسيق في الأدوار بين المؤسسات المختلفة.