جددت المملكة العربية السعودية دعوتها لتوحيد جهود الدول والشعوب لمواجهة خطر الإرهاب وأهمية التنسيق الأمثل بين الدول للقضاء عليه.
وقال وزير الثقافة والإعلام عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة في بيان له عقب الجلسة الأسبوعية التي عقدها مجلس الوزراء السعودي بعد ظهر أمس الإثنين (18 أغسطس/ آب 2014) برئاسة ولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز إن المجلس أكد على «أن دعم الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمركز الدولي لمكافحة الإرهاب بمبلغ مئة مليون دولار، جاء إيماناً منه بأن الإرهاب شر يقلق المجتمع الدولي ويهدد الإنسانية جمعاء».
كما قدر مجلس الوزراء السعودي «ما عبر عنه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من شكر لخادم الحرمين الشريفين على جهوده لتأسيس المركز الدولي لمكافحة الإرهاب ودعمه، وحشد الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب والقضاء عليه في جميع مناطق العالم».
وأوضح وزير الثقافة والإعلام السعودي أن مجلس الوزراء شدد على «ما تضمنه البيان الختامي لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، وما أكد عليه من أهمية تضافر الجهود من أجل وقف نزيف دماء شعوب المنطقة وحماية مصالحها ومكتسباتها ومحاربة الحركات الإرهابية المتطرفة تعزيزاً للأمن والاستقرار العالميين».
ورحب مجلس الوزراء «بموافقة مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قطع التمويل عما يسمى بتنظيم «داعش» و»جبهة النصرة»، ووضع عدد من الأشخاص على القائمة السوداء لارتباطهم بالجماعتين المسلحتين، والتهديد بفرض عقوبات على أي شخص يساعد الجماعتين الإرهابيتين».
في إطار آخر، أعلنت السلطات الأمنية السعودية أمس أنها تجري تحقيقاً منذ نحو أسبوع في محافظة شرورة جنوب شرق المملكة على الحدود مع اليمن، بعد رصد عبارات تهديد موجهة لرجال الأمن كتبها مجهولون يرجح أنهم من المتعاطفين مع ما يسمى بـ «الدولة الإسلامية» (داعش).
ونقلت صحيفة «مكة أونلاين» عن مصادر أمنية رفيعة قولها إن «من قام بهذا العمل من المتعاطفين مع التنظيم الإرهابي داعش»، مشيرة إلى أن «الجهات الأمنية تكثف البحث والتحري للوصول إلى المتورطين». وذكرت الصحيفة أن المواقع التي سجلت فيها العبارات التهديدية والموجهة لرجال الأمن رصدت في ثلاثة أماكن وكانت: «قريباً سنعود إلى جزيرة العرب» و «الشروري انغماسي» و «الدولة الإسلامية باقية وتتمدد».
يذكر أن هذه الحادثة تأتي بعد نحو شهرين من مقتل خمسة إرهابيين وإلقاء القبض على سادس بعد إصابته، بجانب مقتل أربعة من رجال الأمن، في مواجهات بين مجموعة إرهابية ورجال الأمن في محافظة شرورة.
العدد 4364 - الإثنين 18 أغسطس 2014م الموافق 22 شوال 1435هـ
تحتاج بلاد الحرم للكثير
تقليل الغلو والتشدد من خلال مراقبة رجال الدين اصحاب الفتاوي ما تعمله الملكة حاليا لهو عين الصواب وايضا تنظيف المناهج من تكفير الملل والديانات مايشن على المملكة في الصحافة العالمية من اتهامات كثيرة في موضوع الإرهاب وتمويله يجب ان يكون جرس إنذار بقادم الايام من تدخل الغرب في شانها الداخلي ما تقوم به المملكة من جهد جبار في محاربة الإرهاب لهو مقدر موضع شكر ويحتاج أيضاً لمراقبة الداخل لوجود الكثير من الشباب المتشرب بروح التمرد والعصبية حفظ الله بلاد الخليج العربية