العدد 4364 - الإثنين 18 أغسطس 2014م الموافق 22 شوال 1435هـ

دراسة في جامعة البحرين تبحث تأثير الحرارة على سبائك الألمنيوم

نفذها فريق طلابي في برنامج الهندسة الكيميائية بكلية الهندسة

الفريق الطلابي مع العميد ورئيس قسم الهندسة الكيميائية بالجامعة
الفريق الطلابي مع العميد ورئيس قسم الهندسة الكيميائية بالجامعة

بحثت دراسة عملية في كلية الهندسة بجامعة البحرين تأثير درجات الحرارة المتدنية والمتقطعة على الخصائص الميكانيكية ومقاومة سبائك الألمنيوم من نوع 6061 للصدأ.

وأعدَّ الدراسة فريق طلابي في برنامج الهندسة الكيميائية بكلية الهندسة في جامعة البحرين، تكون من الطلبة: حسين علي حسن، ومحمد يوسف، وسيدعلوي حيدر، وأشرف عليها عضو هيئة التدريس في قسم الهندسة الكيميائية عدي بوحمد.

وقدم الطلبة الدراسة مشروعاً لتخرجهم في معرض ومسابقة مشاريع التخرج لطلبة كلية الهندسة في الجامعة الذي أقيم مؤخراً برعاية من رئيس الجامعة إبراهيم جناحي.

وقال الطالب حسين علي: «إن إحدى الشركات العاملة في البحرين تقوم بتصنيع هذا النوع من السبائك للاستخدامات الميكانيكية وارتأينا أن نقوم بهذه الدراسة لتحسين جودة هذه المنتجات بعد قراءة معمقة للبحوث العلمية التي تنصح بتعريض سبائك الألمنيوم لدرجات متدنية من الحرارة».

ولفت علي إلى أن «الهدف من الدراسة تحسين جودة إنتاج الشركات لهذا النوع من السبائك الموجودة في بلدنا، والبحث عن درجة الحرارة المناسبة التي تعطي أفضل النتائج في مقاومة الصدأ والتغير الحاصل في الخصائص الميكانيكية، بالإضافة إلى طرح نظام دقيق لفحص العينات من السبائك. وهذا النظام يشمل كل أنواع الخصائص الميكانيكة ولا يكتفي بفحص جزء منها»، مؤكداً أن «ذلك من شأنه تعزيز منتجات الشركة لتكون أفضل جودة مما يؤهلها لتحقيق المزيد من المبيعات والأرباح».

وأوضح أن التجارب التي قام بها الفريق الطلابي أكدت أن استخدام درجة حرارة متدنية لفترة زمنية أطول يساعد على تطوير الخصائص الميكانيكية للألمنيوم وزيادة مقاومة الصدأ، منوهاً إلى أن «من فوائد ذلك زيادة مقدرة سبائك الألمنيوم التحملية لعمليات الطرق أيضاً».

و6061 سبائك ألمنيوم تحتوي على المغنيسيوم والسيليكون والعناصر الرئيسية في صناعة السبائك، ولديها خصائص ميكانيكية جيدة وقابلية للحام جيدة. وهي واحدة من سبائك الألمنيوم الأكثر شيوعاً للاستخدام للأغراض العامة.

وأعرب الطلبة عن رضاهم عما أنجزوه في فترة قصيرة نسبياً لا تتعدى أربعة أشهر.

يذكر أن معرض مشروعات التخرج الذي نظمته الكلية مؤخراً ضم 153 مشروعاً هندسياً لثمانية برامج في الكلية العريقة، هي: الهندسة الكهربائية، والهندسة الإلكترونية، والهندسة الكيميائية، وهندسة الأجهزة الدقيقة والتحكم في العمليات الصناعية، والهندسة الميكانيكية، والهندسة المدنية، والعمارة، والتصميم الداخلي.

وأكد عميد كلية الهندسة في جامعة البحرين نادر محمد صالح البستكي، الذي افتتح معرض مشروعات التخرج وتجول في أركانه، أن مشروعات التخرج للطلبة هذا العام جاءت متينة في تصميمها، وخلاقة في أفكارها، وتميزت باتصالها بمشكلات القطاع الصناعي.

ويبحث الطالب في مقرر مشروع التخرج إشكالية في اختصاصه نظرياً وعملياً، ويضع لها الحلول خلال فصل أو فصلين دراسيين، وغالباً ما يكون المشروع في الفصل الأخير من الدراسة الأكاديمية.

العدد 4364 - الإثنين 18 أغسطس 2014م الموافق 22 شوال 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً