أصدرت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي كيتلين هايدن بشأن إجازة الرئيس الأميركي للعمليات في العراق أمس الاثنين (18 أغسطس/ آب 2014)، وبما يتفق مع قانون سلطات الحرب، مؤكدة أن هذه العمليات محدودة في طبيعتها ومدتها ونطاقها، ويجري الاضطلاع بها بالتنسيق مع حكومة العراق وبطلب منها.

وأشارت إلى أن الرئيس أرسل تقريرًا إلى الكونغرس لإبلاغه بأنه أذن للقوات المسلحة الأميركية بشنّ غارات جوية موجّهة في العراق لدعم عمليات قوات الأمن العراقية الرامية لاستعادة وفرض السيطرة على سد الموصل، وهو أحد مواقع البنية التحتية الحسّاسة، في إطار حملتها الجارية ضد تنظيم داعش.

وأكدت أن هذه المهمة تتسق مع توجيهات الرئيس أوباما بأن يقوم الجيش الأميركي بحماية الموظفين الأميركيين والمنشآت الأميركية في العراق، لأن انهيار سد الموصل قد يهدد حياة أعداد كبيرة من المدنيين، ويهدد الأفراد والمنشآت الأميركية- بما فيها السفارة الأميركية في بغداد– ويمنع الحكومة العراقية من توفير الخدمات الأساسية إلى الشعب العراقي.

وستواصل الحكومة (الأميركية) التشاور مع الكونغرس بشأن سبل المضي قدمًا في العراق، وبشأن جهودنا ضد تنظيم داعش، وسنستمر في تقديم التقارير ذات الصلة إلى الكونغرس بما يتفق مع قانون سلطات الحرب.