طالب المركز الإعلامي لجمعية الوفاق، بالإفراج الفوري عن المصور عمّار عبدالرسول، مستنكراً «ما ينقل عن تعرضه للتعذيب وإكراهه على توقيع إفادات تحت التعذيب»، ومبيناً أن «التحقيق معه يتعلق بصورة التُقطت في مارس/ آذار 2011».

وأوضح، في بيانٍ صحافي أمس الأربعاء (20 أغسطس/ آب 2014) «إن الصورة التي تعود لبداية الحراك البحريني المطالب بالتحول الديمقراطي، تُبيِّن حجم حضارية وسلمية هذا الحراك»، مشيراً إلى «أن الاعتقال على خلفية ذلك، يأتي بغرض الانتقام من النشطاء والإعلاميين لمحاولة حجب هذه الحقيقة الناصعة وتزييف الواقع».

واعتبر «إعلامي الوفاق»، أن ما تعرض له عبدالرسول، الحائز على عشرات الجوائز العالمية، من تعذيب بعد اعتقاله في 24 يوليو/ تموز 2014 «يدلل على الاستهداف الممنهج للإعلاميين وتعريضهم للخطر والانتهاكات بسبب نشاطهم الإعلامي».