العدد 4368 - الجمعة 22 أغسطس 2014م الموافق 26 شوال 1435هـ

الحايكي تعرض تجربة البحرين في ريادة الأعمال أمام مؤتمر عالمي بماليزيا

عرضت مستشارة تطوير الأعمال الرئيس التنفيذي لشركة "أدموف" رؤى الحايكي تجربة مملكة البحرين في مجال ريادة الأعمال أمام "المؤتمر العالمي الثاني لتحفيز مهارات القيادة والريادة عند رواد الأعمال" الذي استضافته العاصمة الماليزية كوالا لامبور يومي 19 و20 أغسطس الجاري بحضور دولي واسع.

وتحدثت الحايكي في المؤتمر الذي ركز على "الأساليب المستحدثة في تحفيز روح القيادة والريادة لدى رواد الأعمال" عن تفرد التجربة البحرينية على مستوى المنطقة في مجال تقديم ما أطلقت علية "الاستشارات التدريبية لرواد الأعمال"، واستعرضت التحديات التي تواجه رواد الأعمال في البحرين تحديدا وكيفية التغلب عليها باستخدام الطرق المستحدثة في التدريب التي جرى تطويرها من خلال شركة أدموف، وطرق ووسائل تدريب رواد الأعمال، وتحديدا في أي مرحلة يحتاج رواد الأعمال للاستشارات التدريبية، وماهي أهم التحديات التي تواجه المدربيين عند العمل مع رواد الأعمال.

وفيما يتعلق بتجربة البحرين في تقديم الإستشارات التدريبية لرواد الأعمال وما حققته حتى الآن على هذا الصعيد قالت الحايكي "إن شركة أدموف تتفرد في تجربة إبتكار الاستشارات التدريبية المستحدثة والتى تجمع ما بين مفهوم التهيئة والتدريب المستمر والاستشارات في مجال تطوير الأعمال الموجهة تحديدا لرواد الأعمال"، وهو مفهوم جديد ومبتكر لاقى صدى لدى الحضور في المؤتمر العالمي.

وأكدت المستشارة الحايكي أهمية التركيز على الاستشارات التدريبية في المراحل الأوَلية من تقييم إمكانيات رائد العمل ومواطن القوة والضعف في شخصيتة الريادية وتقييم فكرته وفعاليتها وقابلية نجاحها، وبعد ذلك الانتقال لمرحلة تحفيز روح القيادة ومواطن القوة عنده وزرع الثقة بالنفس فيما يتعلق بمشروعه التجاري وكيفية إدارته وتطويره.

وقالت "هذه الاستشارات التدريبية تحفز روح القيادة وتمكن رواد الأعمال من السيطرة على إدارة المشروع منذ المراحل الأولية لتفادي الاخفاقات ومواجهة التحديات ببراعة"، وأضافت "هذا يحقق نقلة نوعية في مجال تهيئة رواد الأعمال وتدريبهم والمفهوم الجديد في مجال الاستشارات وهو الاستشارات التدريبية لرواد الأعمال ويزيد من نسبة نجاحهم الإداري لمشاريعهم الخاصة".

هذا وتخلل "المؤتمر العالمي الثاني لتحفيز مهارات القيادة والريادة عند رواد الأعمال" استعراضا لتجارب من الولايات المتحدة الأمريكية وتايوان وماليزيا في نفس المجال، وقد تصدرت البحرين بتجربتها الفريدة وما حققته المستشارة الحايكي بإبتكار مفهوم "الاستشارات التدريبية" لتنقل برامج تهيئة وتدريب رواد الأعمال عالميا لمستوى آخر وتحقق التميز بين دول متقدمة جدا في هذا المجال وتكون بذلك تجربة ليس لها نظير على مستوى تلك الدول.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 7:06 ص

      الرصاصي

      ههههههه يا أخ فهمي دبي وأبوظبي وتركيا من ضمن دول الشرق الأوسط وانا قلت ان البحرين أفضل بلد شرق أوسطي ولله الحمد فافهمها وان شاء الله الى المزيد من التقدم والازدهار والاستقرار ولي يؤكد صحة كلامي هو تهافت الدول الاخرى من مختلف دول العالم عليها والله يحفظ بلادنا ويديم عليها ما هي فيه من كل شيء يسعد الشعب ويهنيه

    • زائر 1 | 6:02 ص

      الرصاصي

      شيء طيب جدا وان شاء الله الى المزيد من التقدم والازدهار للبحرين التي تعد افضل بلد شرق اوسطي ولله الحمد

    • زائر 2 زائر 1 | 6:43 ص

      فهمي

      صح كلامك ، بس شكلك متواضع وما أنصفت بلدك البحرين.
      البحرين ولله الحمد تعد أفضل بلد آسيوي أيضاً وليس في الشرق الأوسط فقط. يعني أحسن من دبي وسنغافورة وماليزيا وأبوظبي وهونغ كونغ وتركيا !

اقرأ ايضاً