العدد 4368 - الجمعة 22 أغسطس 2014م الموافق 26 شوال 1435هـ

"تايمز" رافضة التعاون مع الأسد:لا تحالف مع "الشيطان" ضد الجهاديين

علقت صحيفة "تايمز" البريطانية اليوم السبت (23 أغسطس / آب 2014) على رفض الحكومة البريطانية التعاون مع الرئيس السوري بشار الاسد في مواجهة ميليشيات تنظيم "داعش".

واستهلت الصحيفة تعليقها بالقول إن الأسد يقدم نفسه بوصفه حليفا محتملا للغرب في الحرب على متطرفي تنظيم "داعش"،  مؤكدة على رفض هذا العرض من الرئيس السوري "المعروف بأنه جزار دمشق" بشكل قاطع.

يذكر أن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند كان قد استبعد في تصريحات له امس الجمعة إقامة أي نوع من التعاون مع نظام الأسد من أجل التصدي لتنظيم "داعش" معتبرا أن إقامة تحالف مع نظام الأسد "لن يكون أمراً عملياً أو حكيمًا أو مجدياً".

ورأت الصحيفة أن على الولايات المتحدة أن تقاتل تنظيم "داعش" دون دعم من الأسد ، مشيرة إلى أن نزع الغرب لأسلحة هؤلاء المقاتلين أمر مهم وملح ليجد الغرب لنفسه مكانا في لعبة يجري إملاء قواعدها من قبل الأسد.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاسد يعرض نفسه "كأخف الضررين" مقارنة بالجهاديين وذلك حتى يضمن لنفسه البقاء في منصبه على المدى الطويل.

واختتمت الصحيفة تعليقها بالقول :"وينبغي علينا ألا نعقد اتفاقا مع الشيطان بأي حال من الأحوال".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 9:42 ص

      فكونا من شركم بس

      بريطانيا هم الماكرين المستعمرين الذين زرعوا إسرائيل في قلب الوطن العربي هذا أمر معروف , فكيف ستقف مع أعداء الصهاينة ؟
      وداعش والقاعدة أصلهم وهابية والوهابية أيضا صناعة بريطانية ولا يستطيع أحد مهما فعل أن ينكر التاريخ الأسود .

    • زائر 3 | 7:28 ص

      مكابرة فاضية

      غصبا عنكم راح تتعاونون ويا الاسد اذا مو علنا فتحت الطاولة.الدول الاوربية اذا تعرضت مصالحها للخطر او خطف رعاياها فعشانها راح تتحالف مو بس مع الشيطان بل مع الابالسة جميعا لحماية مصالحها ورعاياها.

    • زائر 2 | 7:02 ص

      الآن !!!!

      لأن داعش صناعة امريكية والآن المصالح الأمريكية مهددة بالخطر وقوة داعش اصبحت كبيرة وقادرة على الحاق بالهزيمة بأمريكا وبعد قتل الصحفي الأمريكي انقلب السحر على الساحر .. هنيئا لأمريكا دعمها لحركة طالبان والآن التاريخ يعيد نفسه مع داعش ..

اقرأ ايضاً