ذكرت تقارير صحافية أمس الثلثاء (26 أغسطس/ آب 2014) أن رئيسة ليبيريا إلين جونسون سيرليف سوف تفصل المسئولين الحكوميين الذين يرفضون العودة للبلاد للمساعدة في مكافحة مرض «الايبولا».
وأفادت صحيفة «فرانت بيج إفريقيا» بأن جونسون قالت في بيان إنه ينبغي على المسئولين الحكوميين العودة إلى ليبيريا خلال أسبوع . ويشار إلى أن يحظر حالياً مغادرة المسئولين البلاد.
وجاء في البيان: «الزعيمة الليبرالية وجهت بأن جميع المسؤولين الذين ينتهكون هذه الأوامر سوف يتم بناء على ذلك إعفاؤهم من مناصبهم».
وتقول الحكومة إنه تم وضع بعض الاستثناءات للسياسيين الذين في حاجة لعلاج طبي متخصص وعاجل خارج ليبيريا أو الذين لديهم» تكليفات مهمة».
في وقت سابق أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس الأول (الاثنين) أن فيروس «ايبولا» أودى حتى الآن بحياة 120 شخصاً من أفراد الطواقم الصحية في حين إن الدول الثلاث الأكثر إصابة هي ليبيريا وغينيا وسيراليون، ليس لديها سوى طبيب أو طبيبين لكل مئة ألف نسمة.
وجاء في بيان «حتى الآن، اصيب اكثر من 240 عاملاً صحياً بالمرض في غينيا ونيجيريا وسيراليون وتوفي أكثر من 120».
العدد 4372 - الثلثاء 26 أغسطس 2014م الموافق 30 شوال 1435هـ