إن التعامل النفسي مع طفل مصاب بمرض السكر هو أمر حساس وجدي، يجعل الآباء والأطفال تحت ضغط نفسي، فالسكري مثله مثل الأمراض المزمنة الأخرى فيه تقلبات سلبية وإيجابية، وقد تساعدك النقاط التالية على معرفة الطريقة الصحيحة للتعامل مع نفسية طفلك المصاب بالسكري.

ضع مشاعر طفلك بعين الإعتبار، و أستمع إليه جيداً. يمكنك التواصل مع طفلك عن طريق الموسيقى أو الكتابة أو الرسم، وهي طريقة ناجعه تسهل لطفل السكري الإفصاح عن مشاعره إذا واجهتك صعوبة في التواصل معه بالطريقة الشفوية.

ساعد طفلك لمعرفة نقاط قوته، وإستغلالها مثلما يجب. فمرض السكري لن يقلل من قوته وقدراته، سواء الجسديه أو الفكريه والعقلية.

قم بتأهيل طفلك بالطريقة المناسبة للتعامل مع الأطفال الأخرين المتذمرين، الذي يتلذذون بإستغلال مواطن الضعف عند الآخرين.

صحح الإعتقادات الخاطئة حول المرض عند الطفل، فربما يحس الطفل بأنه اصاب بالمرض لانه سيئ أو لان الله لا يحبه. من الواجب أن تخرج الطفل من دائرة تأنيب الضمير و بيان أنه ليس عالة على المجتمع وبأنه لم يصاب بالمرض لانه يستحق ذلك إطلاقا.

أخبر الأصدقاء، المدرسين، والأطفال بإصابة طفلك بالمرض، فهذا الأمر سيفيد في حال حصول أي عارض مرضي للطفل. في المقابل عليك معرفة إذا كان طفلك ينوي جدياً إخبار الجميع بمرضه أم أنه ينتقي أفراد معينين، حتى لا تحدث مواقف تسبب له إحراج.

تواصل مع مجموعات الدعم، التي تحوي أفراد مصابين بنفس المرض، وذلك حتى يساعدونك ويساعدون طفلك في مواجهة الصعاب والتأقلم مع المرض. وهذه المجموعات تعزز ثقة طفلك بنفسه وتساعده على التأقلم مع مرضه حين يرى معاناة الأخرين المرضى، وبأنه ليس الوحيد المصاب في العالم.