طالب رئيس مجلس المحرق البلدي بالإنابة، ممثل الدائرة السابعة (عراد وحالتي النعيم والسلطة) علي يعقوب المقلة، الجهات الحكومية المسئولة عن مشروع مجمع سيف المحرق، بوضع حلول عاجلة تضمن انسيابية الحركة المرورية، محذّراً من أزمة مرورية يتركز تأثيرها على أهالي عراد.

وقال المقلة: «إن مجلس المحرق البلدي قد وافق على المشروع، الذي يتم إنشاؤه في منطقة عراد بالقرب من قلعة عراد، وأسهم من خلال بلدية المحرق، في إصدار كافة التراخيص والتسهيلات لمجمع سيف المحرق، حيث إن أهالي عراد والمحرق عموماً بحاجة ماسة إلى مثل هذه المشاريع التنموية الاستثمارية».

واستدرك بأن هذه الموافقة «جاءت مشروطة بالدراسات المرورية ومشاريع البنية التحتية المكمّلة للمشروع؛ بهدف منع الأضرار الجانبية المتوقعة من أي مشروع بهذا الحجم، غير أنه لم نلمس أي تغيير في الطرق المؤدية للمجمع إلى حدّ هذه اللحظة».

وذكر المقلة أن أهالي عراد والمحرق يتسائلون عن سبب إنجاز هذه الطرق البديلة، وما هي الخطط التي أعدتها وزارة الأشغال لمواجهة الازدحام المروري المتوقع؟ ولا سيما أن مدخل عراد الرئيسي القريب من المجمع لا يستوعب حالياً الازدحامات في أوقات الذروة، والتي تحصل بشكل يومي، فكيف سيكون الوضع عند افتتاح المجمع بعد شهور قليلة؟

وأضاف أنه تم الحديث سابقاً عن مخطط لاستملاك بعض العقارات على شارع الشيخ إبراهيم بن محمد وشارع 40 بغرض توسعة الطرق وفتح طرق جديدة، مبيّناً أن عراد لم تشهد فتح أي مدخل جديد لها منذ إنشائها رغم التوسع العمراني والكثافة السكانية في المنطقة.

وتابع المقلة «لم نرَ حتى الآن أية مبادرة على أرض الواقع للوقاية من الأزمة المرورية المتوقعة، ومن المفترض أن تواكب الحكومة، ممثلة في وزارة الأشغال وإدارة التخطيط العمراني في وزارة البلديات، مراحل إنشاء المجمع الذي قطعت الجهات المنفذة شوطاً طويلاً في إنجازه».