العدد 4379 - الثلثاء 02 سبتمبر 2014م الموافق 08 ذي القعدة 1435هـ

الموسوي لـ «الشرق الأوسط»: اتصالات لضمان مشاركة المعارضة في الانتخابات

أكد القائم بأعمال أمين عام جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) رضي الموسوي، وجود اتصالات مع قوى المعارضة من أجل ضمان مشاركتها في الانتخابات النيابية المقبلة، قبل أن يستدرك ليشدد على أن «الاتصال شكلي وغير مباشر ولا يمس القضايا الجوهرية»، مبيناً أن قوى المعارضة لم تتخذ قراراً بشأن المقاطعة.

جاء ذلك، في تصريح للموسوي، نقلته صحيفة الشرق الأوسط، أمس الثلثاء (2 سبتمبر/ أيلول 2014)، ضمنته قولها، نقلاً عن ما أسمته «مصادر متعددة»، «وجود اتصالات غير مباشرة بين أطراف سياسية في الحكومة البحرينية وبين المعارضة من أجل تهيئة مشاركة المعارضة في الانتخابات المرتقبة».

كما نقلت الصحيفة، على لسان النائب عادل المعاودة، تأكيدات بقيام «بعض الأطراف حالياً بوساطات غير مباشرة من أجل نقل المعلومات، وتبادل الآراء حول مشاركة المعارضة».

وتوقع المعاودة، صدور تعديلات على بعض الدوائر الانتخابية خلال الفترة المقبلة، موضحاً أنها «ستطال محافظات: الجنوبية، الوسطى، والشمالية؛ حيث قد يطرأ تغيير في الدوائر الانتخابية لهذه المناطق من ناحية دمج أو تقليص أو تقسيم»، متنبئاً بنسبة مشاركة تفوق نظيرتها في انتخابات 2010.

وقال: «إن التنافس سيحتدم مع الأعداد الكبيرة من المستقلين الذين سيكون لهم حضور كبير، كما أن الكثير من المراقبين يراهن على أن المعارضة ستتقدم بمرشحين في هذه الانتخابات، في إشارة منه إلى أن «المحادثات التي تجري بشكل غير مباشر بين المعارضة والأطراف السياسية ستدفع المعارضة للمشاركة في هذه الانتخابات».

وكان الموسوي، قد ذكر في حديثه أن «مشاركة المعارضة في الانتخابات التي يجري التحضير لها ستكون مشروطة بتغيير المعطيات السياسية الراهنة»، مجدداً بذلك تأكيدات قوى المعارضة بشأن إجماعها على «عدم الدخول في الانتخابات إذا استمرت الأوضاع على ما هي عليه في البحرين».

ونوه الموسوي بحرص المعارضة على حلحلة الوضع السياسي المتأزم في البحرين، وذلك من خلال تقديم عدة مبادرات أهمها خريطة الطريق التي تقدمت بها جمعيات المعارضة لتأسيس حل شامل للأزمة البحرينية، وأضاف أن «خريطة الحل التي قدمتها المعارضة تقوم على 3 مرتكزات أساسية وافقت الحكومة البحرينية عليها، وهي: تنفيذ توصيات لجنة بسيوني الحقوقية، وتنفيذ توصيات مجلس حقوق الإنسان العالمي في جينيف، ومبادرة ولي العهد»، لافتاً إلى أن هذه المرتكزات الـ3 «مهمة، ولا تلوي ذراع أحد، وتقدم خارطة طريق لحل سينتج انفراجاً أمنياً وسياسياً بحرينياً».

العدد 4379 - الثلثاء 02 سبتمبر 2014م الموافق 08 ذي القعدة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 1:27 م

      السيده

      اني ما نتخب احد اي ما يكون لو شنو ما راح انتخب

    • زائر 4 | 3:18 ص

      أمان يا بحرين

      نسأل الله العلي القدير انفراج الازمة وإعطاء المواطن حقه واطلاق جميع العتقلين وتصير البحرين امن وأمان

    • المتمردة نعم | 1:35 ص

      المتمردة نعم

      المعارضة سترشح نفسها للانتخابات ..... تغير رايها ما بين رفة عين ورمشتها قالت لن تدخل حوار الا بشروط ودخلت الاول والثاني ......

    • المتمردة نعم | 1:34 ص

      المتمردة نعم

      المجلس الهزيل اثبت طول الفترة ان الاداء زيرو من شارك فيه من النواب مب رياييل ودخول المعارضة نفس الشي لن يغير الحال لو بيغير كان غير من عشر سنوات ولكن المعارضة تريد بطريقة او ما ان تسترد مكانها وتنصب على جماهيرها المستعبدة باسم لازم يكون في حل هه يا من اضحكتكم عليكم الشامتين .

اقرأ ايضاً