انتقدت منظمة مراسلون بلا حدود المدافعة عن حرية الصحافة، اليوم الجمعة (5 سبتمبر/ أيلول 2014) قيام السلطات الكويتية الأسبوع الماضي بتوقيف مدون واتهامه بازدراء الأديان بسبب تغريدة له مثيرة للجدل.
وافرج عن محمد العجمي الثلاثاء بعد ثمانية أيام خلف القضبان، بسبب تغريدة له على "تويتر" للرسائل القصيرة، انتقد فيها مجموعة إسلامية.
ودعت منظمة مراسلون بلا حدود ومركزها باريس السلطات الكويتية إلى سحب تهمة ازدراء الأديان الموجهة للعجمي.
وقالت مساعدة مدير الأبحاث في المنظمة فيرجيني دانغل في بيان "من السخف الادعاء على مستخدم انترنت بسبب تغريدة".
واتهمت دانغل السلطات الكويتية بـ"شن حملة على منشقين متفوهين".
وكان الناشط الحقوقي محمد العجمي المعروف باسم "ابو عسم" على موقع تويتر، كتب تغريدة في 11 أغسطس/ آب اتهم فيها الجماعة السلفية بالانقياد الأعمى خلف زعيمهم الديني حمد العثمان.
وتم اعتقال العجمي وهو عضو في الجمعية الوطنية لمراقبة الانتهاكات، في 27 أغسطس/ آب بعد استجواب مطول.
ودانت المحاكم الكويتية في السنتين الماضيتين وسجنت معارضين كتبوا تغريدات على موقع تويتر بتهمة اهانة الأمير الذي عفا عن عدد منهم.وأحيل عدد كبير أمام القضاء بتهم مماثلة.