قال مسئولون عسكريون إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات اللواء الليبي السابق خليفة حفتر والميليشيات المسلحة والمتطرفة في مدينة بنغازي بشرق البلاد أمس السبت (6 سبتمبر/ أيلول 2014) ضمن أسوأ أعمال عنف تشهدها ليبيا منذ الإطاحة بمعمر القذافي العام 2011.
ويحاول «إسلاميون مسلحون» انتزاع السيطرة على المطار المدني والعسكري في بنغازي من القوات الحكومية المتحالفة مع حفتر.
وقالت مصادر عسكرية إن قوات حفتر ردت باستخدام طائرات الهليكوبتر لقصف معسكرات مسلحين يشتبه بأنهم متشددون إسلاميون.
وقال عاملون في مستشفى لـ «رويترز» إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون في اشتباكات بين الجانبين استمرت طوال اليوم تقريباً في إحدى ضواحي المدينة الساحلية.
من جانبه، أكد الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي في مدينة بنغازي شرق ليبيا، العقيد محمد حجازي أن قوات الجيش التي يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر على وشك شن «معركة حاسمة» لاجتياح بنغازي وطرد الميليشيات المسلحة والمتطرفة الموجودة فيها. ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط» في عددها الصادر أمس (السبت) عن حجازي أن قوات الجيش الليبي نجحت على مدى اليومين الماضيين في إنزال هزيمة كبيرة وإلحاق خسائر فادحة بالمتطرفين على مستوى المقاتلين والعتاد العسكري.
وقال حجازي إن «قواتنا تتقدم في مختلف المحاور والاتجاهات... قتلنا أكثر من 200 من الخوارج المتطرفين... حملتنا العسكرية مستمرة ونحن بصدد القيام بعملية اجتياح لبنغازي».
من جانب آخر، عرضت قناة «النبأ» التلفزيونية المحلية أمس (السبت) لقطات لأداء عمر الحاسي مرشح البرلمان في طرابلس لمنصب رئيس الوزراء وحكومته اليمين الدستورية.
ورداً على هذا قالت حكومة رئيس الوزراء عبد الله الثني الذي انتخبه مجلس النواب الأسبوع الماضي في بيان إنها تسعى لتمثيل كل الليبيين.
العدد 4383 - السبت 06 سبتمبر 2014م الموافق 12 ذي القعدة 1435هـ