العدد 4385 - الإثنين 08 سبتمبر 2014م الموافق 14 ذي القعدة 1435هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

ثلاثة إخوة يُحرَمون من مشروع المالكية الإسكاني

نحن ثلاثة أخوة بحرينيون من أهالي قرية المالكية، تعود طلباتنا الإسكانية للأعوام التالية: 2001 /2004 /2005، ولكن لم يشملنا مشروع المالكية الإسكاني، إذ أن عناوين سكننا الحالية مسجلة على مدينة حمد.

علماً بأننا نسكن شقق ضيقة، والدعم الإسكاني للسكن لا يكفي لإيجار شقة جيدة، فأقل شقة في الوقت الحالي لا يقل إيجارها عن 150 ديناراً. كما أننا نعتبر توزيع وزارة الإسكان للوحدات بحسب المناطق التي تشيد فيها المشاريع الإسكانية ظالم، إذ أنه يظلم الطلبات القديمة ويظلم أيضاً المواطنين من المناطق التي لم تحظَ حتى الآن بمشاريع إسكانية.

وبناءً على ما سبق ذكره، تقدمنا بطلب لقاء وزير الإسكان سعياً منا لإيجاد حل لمشكلتنا، وعند اللقاء به أخبرنا أنه سيتابع المسألة وأخذ أوراقنا، ولكن حتى اليوم لم نرَ أي حل. وعليه فإننا نتوجه برسالتنا هذه إلى المسئولين في الوزارة للاستعجال في النظر في طلباتنا الإسكانية.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


ترانيم العقل

ذات يوم ... قلت للعقل توقف

وأدر ظهراً ... لآلاف السنين ...

قال لي : من صير العقل

سوى تلك السنين ...؟

هكذا ... أسطورة البدء تقول ...

ذات يوم ... قلت للعقل تمهل ...

هذه فطرتك الأولى

من اللاوعي ... تأتينا دماء الغابرين

قال لي : من علم الإنسان غير الغابرين ...

هكذا أسطورة البدء تدور ...

أيها العقل الذي أحمله ...

أيها العقل الذي يحملني ...

ربما تبصر عيناي

إذا تاه اليقين ...

أيها الكائن قبل الكون

من أدراك أسرار السنين؟

ربما يسمعني صوتي ...

إذا ماتت مزامير الجنون ...

أيها العقل الذي ألهمني الوعي ...

متى أبصرها منحدرات العقل

أستجدي سماء العارفين ...؟

أيها العقل الذي نبض ملايين السنين ...

أيها النور الذي يملؤني

أيها العقل الذي يعقلني ...

هل إذا غابت عقول الناس

نبقى في طواحين السكون ...؟؟

أيها العقل الذي يعصمك الحق ...

ولا يعصمك الموت ...

ألا تجلس في صحراء قلبي ...؟

لستُ إنساناً غوياً ...

لستُ مبعوثاً نبياً ...

تتراءى صورة الحق أمامي ...

منهكاً ... يخشى اعتقاله ...

أي عدل ... يضع السيف ...

بأعناق العداله ...؟

ذاك وجه ... يصدم الروح ...

فمن يملك عقلاً ... هو مطرود ...

ومحسوب على جهل الجهاله ...

فانتماء العصر ...

أن تصبح مخبولاً ... تبيع العقل ...

ترميه بآيات الضلاله ...

أيها العقل الذي عقلي

لقد حاصرني سقراط

كي أجلس عند الشك ...

كي أسمع صوتي

ثم أستجدي من الأوهام

أوهام المشاعر ...

لم تقل لي أيها العقل ...

لماذا يقرأ الدجال أوهامي؟

لماذا يقتل الجزار أحلامي؟

فتأتينا من اللاوعي أسباب الخسائر ...؟؟!!

لم تقل لي أيها العقل ...

لماذا كلنا نسجد في قنطرة الخوف ...

نصلي فوق أنقاض التفاهات ...

ونستجدي الضمائر ...؟

أيهذا العقل ... قل لي ...

كيف لا يذبحنا الخوف ...

ولا تأخذنا كل الأباطيل ...

ولا تحرقنا أعمدة الحقد ...

وترمينا بآلاف المجامر ...؟؟

لم تقل لي أيها العقل ...

متى نبحث عن صلصالنا ...

ومتى نرحل عن أوهامنا ...

ومتى نبصر عدلاً ...

مبصراً كل البصائر ...؟؟

لا تضاجع أيها العقل نفاقاً ...

لا تكن كالمتع البلهاء ...

مأخوذاً بسفّاح وفاجر

أيها العقل الذي تسكن عقلي ...

أيها العقل ... لك الدنيا ...

إذا ما كنت بالحق تسافر

شعر: محمد حسن كمال الدين

العدد 4385 - الإثنين 08 سبتمبر 2014م الموافق 14 ذي القعدة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً