كشف رئيس تحرير "جريدة الشرق" جابر الحرمي، أن قطر لم تطلب من قيادات الإخوان المغادرة رسمياً، ولم تغير موقفها من الوقوف بجانب الشعوب والضعفاء.
وقال الحرمي في لقاء مع قناة "الجزيرة مباشر مصر" أمس السبت (13 سبتمبر/ أيلول 2014)، إن هذا القرار أُعطي أكبر من حجمه، وليس صحيحاً أنه تم إبعادهم، ولا يعقل أن 7 من الأشخاص هم من يمثلون الإخوان في قطر، منوهاً أن البعض اختار لنفسه أن ينقل مقر إقامته في الخارج، والبعض الآخر كانت لديه تأشيرة زيارة فقط.
وتابع قائلا "التاريخ والشواهد تؤكد إن قطر لا تخضع ولا تنصاع لاي ضغوط، وأن الدوحة عندما تتخذ قراراً يكون من منبع الاقتناع التام، ويكفي قطر وشعب قطر فخراً أنها منحازة دائماً للشعوب".
وكانت وكالة أنباء "الأناضول" قالت إن الشخصيات التي ستغادر هي الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين "محمود حسين"، وعضو المكتب التنفيذي لحزب "الحرية والعدالة" "عمرو دراج"، وعضو المكتب التنفيذي للحزب "حمزة زوبع"، وعضو الهيئة العليا للحزب "أشرف بدر الدين"، ووكيل وزارة الأوقاف المصرية الأسبق "جمال عبد الستار"، والداعية "وجدي غنيم" و"عصام تليمة".
وقال الشيخ وجدي غنيم، في تسجيل فيديو نشر على موقع يوتيوب، "قررت أن أنقل دعوتي خارج قطر الحبيبة، حتى لا أسبب أي ضيق أو حرج أو مشاكل لإخواني الأعزاء في قطر".
ومن جانبه أكد عمرو دراج في تصريح أنه يثمن "دور دولة قطر في دعم الشعب المصري"، منوهاً "نتفهم جيداً الظروف التي تتعرض لها المنطقة، وحتى نرفع الحرج عن دولة قطر التي ما وجدنا فيها إلا كل تقدير وترحاب، قررنا المغادرة"، وأكّد "سنظل، نعمل بكامل طاقتنا لإنجاح ثورة الشعب المصري، فثورتنا مستمرة، وثقتنا في الشعب المصري لا تتزعزع".
وقال حمزة زوبع في تغريدة على موقع التواصل الإجتماعي تويتر "خير الكلام ما قل ودل، شكراً قطر التي استضافتنا وأكرمت وفادتنا، ولا ينكر المعروف إلا حاقد أو جاهل، والحمد لله الذي عافانا من هاتين الخصلتين".
