شارك وفد من مملكة البحرين، برئاسة وزيرة الثقافة الشيخة ميّ بنت محمد آل خليفة، في الاجتماع التاسع والثلاثين للجنة الإقليمية للشرق الأوسط التابعة لمنظمة السياحة العالميّة والمؤتمر الدوليّ حول السلامة والأمن السياحيّ، وذلك يوميّ 14 و15 سبتمبر/ أيلول 2014، في القاهرة بجمهورية مصر العربيّة.

واستقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، على هامش الفعاليات، رؤساء الوفود من وزراء سياحة وتوقف عند أهمية الأمن والسلامة في تطوير السياحة العالمية.

من ناحيته، أشاد وزير السياحة المصري هشام زعزوع بتجربة البحرين السياحية وخصوصاً بما يتعلق بترويج التراث العمراني لمملكة البحرين.

وتضمنت فعاليات اليّوم الأول حفل الافتتاح، فيما تشتمل فعاليات اليوّم الثاني على الجلسات، حيث عنونت الجلسة الأولى بـ “تعزيز قدرة القطاع على الصمود: الوقاية من المخاطر والحدّ منها”. وكذلك جلسة أخرى بعنوان “إدارة الأزمات وتقديم المساعدة للسيّاح”، وجلسة بعنوان “التواصل الفعّال في مجال السلامة والأمن”، وجلسة “تطوير الشراكات بين القطاع العام والخاص وتعزيز التعاون الدوليّ”، إضافة إلى الجلسة الختاميّة والتوصيات.

هذا ويستعرض المؤتمر تقريراً عن اتجاهات السياحة في المنطقة وتحديد التحديّات الرئيسية للعام 2015، إضافة إلى البدء في تنفيذ برنامج العمل العام، والذي يشتمل على الأنشطة العالميّة، الأنشطة الإقليميّة، الأنشطة الخاصة باستهداف الأسواق الصاعدة كإطلاق إمكانيات نمو السياحة بين الصين والعالم العربيّ، واغتنام فرص التنميّة السياحيّة بين إفريقيا والعالم العربي، وتطوير وتعزيز السياحة البيئية.

كذلك تتضمن فعاليات المؤتمر نقاشاً حول استكشاف إمكانات تطوير المسارات السياحيّة في المنطقة، وتعزيز إدماج الأعضاء المنتسبين في الأنشطة العامة للمنظمة.

ويركز المؤتمر على مسألة السلامة والأمن التي تكتسب أهميّة حيويّة بالنسبة للسفر والسياحة وضمان راحة الزوّار وتعزيز صمود القطاع أمام العوامل الخارجيّة التي قد تهدد تنميته المستدامة كالنزاعات المسلّحة والإرهاب وغيرها من الأخطار التي من صنع الإنسان أو الطبيعة، والواقعة على عاتق الحكومات بالشراكة مع القطاع الخاص.