تقام اليوم مباراة واحدة في بداية الدور قبل النهائي لدورة التعارف (29) على كأس رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة، إذ يلعب باربار أمام حامل اللقب عالي عند الساعة 5:00 عصرا على استاد اتحاد الريف بشهركان.

لن تكون المباراة سهلة لأي فريق ولا يعتقد احدهما بأنه ضمن التأهل لاعتبارات فنيه سابقة لكون مباراة اليوم لها خصوصية إخراج المغلوب وليس فيها التعويض في مباراة أخرى، وبالتالي المجهود الذي سيقدم في المباراة مع البصم بإحراز الأهداف هو عربون المرور لمنصة التتويج في النهائي.

باربار في الدور التمهيدي 3 مباريات فاز في اثنتين وخسر في واحدة وجمع (6 نقاط) تصدر بها مجموعته، إذ فاز على سلماباد (1/2) وعلى الشاخورة (2/1) وخسر من داركليب (3/صفر) وتأهل إلى الدور 16 وفاز على كرزكان (2/1) وفي الدور الثمانية فاز على بوري (1/صفر) وأحرز 7 أهداف ودخل مرماه 6 أهداف، وهذا يعني هناك توازن بين الدفاع والهجوم ولكن بشكل سلبي أي أن هجومه ودفاعه ليس بالصورة المطلوبة ولكنه وصل لهذا الدور بمجهود لاعبيه.

يعتمد الفريق على روح وحماس لاعبيه وغلق منطقتهم الدفاعية لإيجاد نوع من الساتر الأمني له قبل وصول الخطر ولكن سلبيته تكمن في الثلث الأخير منه، إذ لا يمتلك اللاعب الذي لديه القدرة على صناعة فرص الأهداف سوى رائد بابا الذي لا يستطيع اللعب لمباراة كاملة وقد أحرز للفريق هدفين ثمينين نقل احدهما الفريق للدور 16 وصنع كرة جاء منها هدف التأهل وبالتالي سيعاني الفريق كثيرا في مباراة اليوم. مع انه يمتلك مجموعة من اللاعبين الجيدين إلا انه أيضا إضاعة الفرص السهلة توقعه في الحرج وخصوصا المنافس له حامل اللقب. فهل يستطيع باربار شق طريقه بثبات وإزاحة حامل اللقب القوي؟

أما عالي فقد لعب في الدور التمهيدي 3 مباريات فاز فيها جميعا وتأهل للدور 16 كمتصدر عن مجموعته برصيد (9 نقاط)، إذ فاز على بني جمرة (2/صفر) وعلى الهملة (6/2) وعلى دمستان (6/1) وتأهل للدور 16 وفاز على القرية (7/5) وفاز على اتحاد الريف (3/صفر) وأحرز 24 هدفا ودخل مرماه 8 أهداف.

الإحصائية تؤكد بان الفريق لديه قوة هجومية ضاربة وخط دفاعي قوي وأيضا لديه مجموعة متميزة في مهاراتها وفكرها الفني.

الفريق خلال مباراتيه السابقتين لم يكن في حالته الفنية المعروفة ولعب فيهما بأقل مجهود متعاليا على منافسيه وكاد يدفع الثمن أمام القرية الذي فاجأه بثلاثة أهداف خلال 10 دقائق فقط مع الفارق الكبير بينهما، وبالتالي على عالي أن يدرك تماما ان مباريات إخراج المغلوب قد تجعله يفقد مكانه في النهائي لو دخل بثقة مفرطة غير مسئولة.

الفريق ينتهج الأسلوب الجماعي في اللعب مع وجود مجموعة متميزة في الفريق أمثال محمد عياد ومصطفى يعقوب هدافه ومنصور النينون ومحمد آل فرحان وحسن أيوب وحسين كازروني، ويغيب عن الفريق علي أحمد حبيب لحصوله على بطاقتين صفراوين، وهذه المجموعة كفيلة بترجيح الكفة لصالحه لو لعب الفريق بجديته المعروفة وبالتالي الاستغراق في التمرير والبطء في الانتقال للهجوم قد يكلفه الكثير ويحدث له مالا يحمد عقباه. فهل يواصل الفريق مسيرته نحو الاحتفاظ باللقب أم لباربار كلمة أخرى في ترجيح الكفة، فلننتظر لقاء هذا اليوم وما سيسفر عنه مجرياته.