حقق الرياضي العسكري المقدم الركن عبدالحكيم الشنو انجازاً تاريخياً للبلاد خلال شهر مايو/ أيار الماضي عندما فاز بمقعد رئيس المجلس الدولي للرياضة العسكرية بفارق كبير من الأصوات بينه وبين منافسه التركي سيريت، وهو الخبر السعيد الذي أثلج صدور جميع البحرينيين.

المنصب الحالي الذي يشغله الشنو يعد أحد أبرز المناصب العالمية في الرياضة العسكرية كون هذا المجلس يأتي في المرتبة الثالثة بين المنظمات الرياضية العالمية بحسب تصنيف الأمم المتحدة وذلك بعد اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، ولم يتقدم مرشح البحرين لهذا المنصب إلا بعد ان شعر بأنه قادر على قيادة دفة هذه المنظمة التي أسست بعد الحرب العالمية الثانية في العام 1948 وتهدف لنشر المحبة والسلام من خلال الرياضة وشعارها « الرياضة عبر الصداقة «، ونحن واثقون في قدرة أبناء الوطن الغالي على تبوؤ المناصب ولكن بطبيعة الحال تحتاج لدعم واهتمام كبيرين من قبل المسئولين بالبلاد كي يقدم الرئيس كل ما هو مطلوب منه وأكثر أيضاً بالإضافة إلى العمل الدؤوب المخلص من الرئيس.

في زاوية وجهة نظر، نتمنى من الجهات المعنية تسهيل مهمة رئاسة المجلس الدولي للرياضة العسكرية الذي تترأسه البحرين حتى السنوات الأربع المقبلة والحفاظ على مكتسباته كونه منصبا عالميا هاما جداً وله العديد من الحسابات على المستوى الخارجي، ولابد أن يكون للرئيس طاقم عمل متكامل يعمل في منتهى الحرفية في مختلف المجالات، وهذا ما لم يتم الاعلان عنه حتى الآن منذ تسلم الشنو الرئاسة خلال مايو الماضي.