العدد 4392 - الإثنين 15 سبتمبر 2014م الموافق 21 ذي القعدة 1435هـ

رئيس جمعية الأطباء البحرينية: القيادة وجهت لتوفير كل ما يلزم من دعم لضمان تقديم أفضل الخدمات الطبية

الوسط – محرر الشئون المحلية 

تحديث: 12 مايو 2017

أكد رئيس جمعية الأطباء البحرينية محمد رفيع في كلمته إن القيادة وجهت لتوفير كل مايلزم من دعم وتوجيه وبنية تحتية متطورة وكوادر بشرية مؤهلة ونظم عمل جديد لضمان تقديم أفضل الخدمات الطبية والصحية للمواطنين.

جاء ذلك خلال أعمال المُلتقى الخليجي الثاني للإدارة الطبية الذي انطلق مساء امس، والذي يعقد تحت عنوان (الأخطاء الطبية) والذي ستستمر أعماله لمدة ثلاثة أيام تحت رعاية وزير الدولة لشئون الدفاع رئيس المجلس الأعلى للصحة الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة ، بتنظيم جمعية الأطباء البحرينية ومكتب أكت سمارت لاستشارات العلاقات العامة.

وفي بداية حفل افتتاح الملتقى قال الأمين العام للمُلتقى الخليجي الثاني للإدارة الطبية (الأخطاء الطبية) فهد إبراهيم الشهابي: "إن الخدمات الطبية في البحرين شهدت طفرات عديدة أهلتها لأن تكون رائدة في هذا المجال،  ولكي تكتمل المنظومة الطبية في تميزها كان لزاما علينا أن نولي الجانب الإداري منها ما يستحقه من اهتمام.

وأضاف الشهابي في كلمته: "من لا يعمل لا يخطئ، ومهنة الطب النبيله ليست استثناء لذلك، فكل من ينتسب إلى هذا المجال يدخل في تطبيق مستمر لمجموعة من الأسس والمبادئ التي تقلل من نسبة الخطأ فيه قدر الإمكان، لذلك فقد اخترنا موضوع (الأخطاء الطبية) لكي يكون محور أعمال هذا الملتقى".

وأكد الشهابي أن المُلتقى الخليجي الثاني للإدارة الطبية سيسلط الضوء على كل ما من شأنه أن يساهم في إطلاع القائمين على القطاع الطبي في المنطقة على آخر المستجدات في المجال الإداري لهذا القطاع الحيوي.

وأضاف: "يشكل الملتقى الخليجي فرصة غير مسبوقة لاستكشاف آخر التطورات العالمية الحديثة في التعامل مع (الأخطاء الطبية)، ومناقشتها بكل شفافية لتطوير العاملين والإداريين والمسؤوليين في القطاع الصحي، كما إن الملتقى فرصة لجميع القطاعات وبالخصوص الجهاز الإعلامي ليكون على دراية بأمبعاد هذه القضية.

وذكر رفيع: "الملتقى فرصة كبيرة لمد جسور التعاون بين الطبيب البحريني ونظرائة على الصعيد المحلي والإقليمي لتبادل الخبرات ومناقشة لتحديات التي تواجه القطاع الصحي بشكل عام، خصوصاً مع وجود نخبة من المتحدثين والأخصائيين المرموقين".

وأفاد بأن الملتقى سيبحث وسيناقش موضوعات هامة كمفهوم الخطأ الطبي، وممارسات السلامة، ليتعمق ويناقس القضايا القانونية وأبعادها، مؤكداً أن الملتقى منصة للقاء الأطباء والباحثين من داخل البحرين وخارجها لدفع عملية البحث الطبي إلى الأمام.

وقدم كبير مستشاري الطب الشرعي بالمستشفى العسكري، محمود الشياب، عرضاً شرح فيه أن الخطأ الطبي هو عمل الشيء الخطأ ولكن بقصد عمل الشيء الصحيح، وأن المخالفة أو التقصير هو الامتناع بتعمد عن تطبيق البروتوكول العلاجي أو تنفيذ سياسه معينة مما يؤدي إلى نتيجة سلبية.

وذكر الشياب أن لاستراتيجيات الطبية التي اتبعت في اوروبا تمنع حصول 750,000 خطأ طبي في العام، وتقلل ايام الادخال بنحو 3.2 مليون يوم ادخال، وتمنع حصول 260,000 حادث مؤدي إلى إعاقات دائمة سنويا، وكذلك تمنع حصول 95,000 وفاة سنويا.

وأضاف: "في الولايات المتحدة الأمريكية يموت سنوياً 100,00 شخص بسبب الاخطاء الطبية، بالإضافة إلى تعبئة 2,4 مليون وصفة بشكل غير صحيح، ويموت 7000 مريض سنويا بسبب أخطاء علاجية، ما يكلف الاقتصاد الامريكي نحو 37,6 مليار دولار سنويا".

وأوضح الشياب أن الأخطاء الطبية شائعة و مكلفة، لذا على المستشفيات والمؤسسات الصحية كافة التعاون والتنسيق واتباع سياسات وإجراءات خاصة للتقليل من الأخطاء الطبية، داعياً للاهتمام في التعليم الطبي والصحي على المستوى الجامعي وما بعد الجامعي للتخفيف من الأخطاء الطبية.

واختتم حفل افتتاح أعمال المُلتقى الخليجي الثاني للإدارة الطبية (الأخطاء الطبية) في يومه الأول تم تكريم راعي الملتقى وزير الدولة لشئون الدفاع رئيس المجلس الأعلى للصحة الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة ، والمتحدثين في الملتقى.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 2:52 م

      البشر يخطيء

      لكن الأخطاء يتم تقييمها لأنها قد تكون من اهمال أو جهل أو حتى تجارب كما يحصل في البحرين

    • زائر 1 | 1:59 م

      عدل عدل

      خوك اشلون مو استثناء هذه أرواح ناس يالحبيب

اقرأ ايضاً