العدد 4393 - الثلثاء 16 سبتمبر 2014م الموافق 22 ذي القعدة 1435هـ

«داعش» يسقط طائرة حربية سورية قرب الرقة

أشخاص يحملون بقايا المقاتلة التي أسقطت في الرقة على ظهر إحدى الشاحنات التابعة لـ «داعش» - reuters
أشخاص يحملون بقايا المقاتلة التي أسقطت في الرقة على ظهر إحدى الشاحنات التابعة لـ «داعش» - reuters

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) أسقطوا أمس الثلثاء (16 سبتمبر/ أيلول 2014) طائرة حربية سورية قرب الرقة معقل التنظيم باستخدام مدافع مضادة للطائرات.

وقال مدير المرصد، رامي عبدالرحمن إن هذه هي المرة الأولى التي يسقط فيها التنظيم طائرة حربية منذ إعلان قيام «الخلافة الإسلامية في العراق وسورية» بعدما استولى على مدينة الموصل العراقية في يونيو/ حزيران الماضي. وقال عبدالرحمن عبر الهاتف إنه نقل النبأ عن مصادر مقربة من «داعش» في الرقة.

وأشار المرصد إلى أن الطيران الحربي السوري كان نفذ منذ صباح أمس خمس غارات على المدينة.

وقال رئيس الأركان الأميركي الجنرال مارتن ديمبسي أمس إن الولايات المتحدة لا تعد لبدء حملة من الضربات الجوية الساحقة بأسلوب «الصدمة والرعب» في سورية ضد مقاتلي «داعش». وأضاف «سنكون على استعداد لضرب أهداف تنظيم الدولة الاسلامية في سورية بما يقلص قدرات» التنظيم. وتابع «لن يكون ذلك مثل حملة (للصدمة والرعب) لأن هذه ليست ببساطة الطريقة التي يقوم عليها تنظيم الدولة الإسلامية. لكنها ستكون حملة متكررة ومتواصلة».

من جهة ثانية، حذر مسئول أميركي كبير مساء أمس الأول من أن القوات الأميركية ستضرب أنظمة مضادات الطيران السورية في حال استهدف الجيش السوري إحدى طائراتها التي ستشن غارات على مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية».

وحسب هذا المسئول الذي فضل عدم الكشف عن هويته، فإن لواشنطن فكرة محددة عن مكان تواجد المنشآت السورية المضادة للطائرات وأن الطيران الأميركي سيرد لحماية نفسه في حال كان هدفاً لإطلاق النار. ولم يشن الطيران الأميركي أية ضربة على الأراضي السورية حتى الآن.

في ريف دمشق، أفاد المرصد عن مقتل عنصرين على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها خلال اشتباكات مع مقاتلي المعارضة وبينهم «جبهة النصرة» (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) في منطقة الدخانية على أطراف العاصمة». واستولى مقاتلو المعارضة الأسبوع الماضي على هذه المنطقة الصغيرة القريبة من حي جوبر (شرق العاصمة) والمتاخمة للغوطة الشرقية ودمشق، وتحاول قوات النظام استرجاعها.

وقتل في المعارك التي جرت منذ أمس الأول بين الطرفين في الدخانية والغوطة الشرقية 12 مقاتلاً معارضاً.

في دمشق، ارتفع إلى 11 بينهم قيادي في لواء مقاتل، عدد المقاتلين الذين قتلوا في اشتباك وقع أمس الأول في منطقة الزاهرة القديمة في وسط العاصمة بين مقاتلين معارضين وقوات النظام، بحسب المرصد.

على صعيد منفصل، توفي أمس عشرات الأطفال السوريين (نحو 30 حسب آخر المعلومات) وأصيب آخرون بحالات تسمم، في ريف إدلب بشمال البلاد، جراء تطعيمهم بلقاح فاسد ضد مرض الحصبة، فيما أعلنت «الحكومة المؤقتة» التابعة للمعارضة توقيف حملة التلقيح.

وأعلنت مصادر معارضة وقوع حالات وفاة لأطفال في قرى بريف إدلب بعد تطعيمهم بجرعات من لقاح فاسد، موضحة أن البداية في اكتشاف أن الدواء فاسد هي وفاة 5 أطفال على الأقل وإصابة عشرات آخرين.

وأضافت المصادر أن أصوات سيارات الإسعاف دوت بريف إدلب وذلك لنقل الأطفال إلى المستشفيات الميدانية والتركية (مناطق حدودية)، مبينة أن نداءات من مكبرات الصوت في المساجد طالبت الناس بعدم تلقيح أطفالها.

من جهتها، أصدرت وزارة الصحة التابعة لـ «الحكومة المؤقتة» المعارضة (التي لها الدور الأبرز في الإشراف على حملة التلقيح هذه) بياناً أوقفت فيه الجولة الثانية من حملة التلقيح ضد مرض الحصبة، التي بدأت أمس الأول في جميع المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.

العدد 4393 - الثلثاء 16 سبتمبر 2014م الموافق 22 ذي القعدة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 8:16 ص

      123

      الي الامام يا تنظيم الدولة الله ينصركم على الاعداء

    • زائر 2 | 4:13 ص

      كفوو

      الله يضرب الظالمين با الظالمين ويخرج الشعب السوري والثوار من بينهم سا لمين

اقرأ ايضاً