العدد 4393 - الثلثاء 16 سبتمبر 2014م الموافق 22 ذي القعدة 1435هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

مشروع بوري الإسكاني جاهز... متى ستوزع وحداته على المستحقين؟

أهالي بوري يؤكدن أن مشروع بوري الإسكاني أصبح جاهزاً من الناحيتين الإنشائية والخدماتية، وأنه بانتظار توزيعه على المستحقين من أصحاب الطلبات الإسكانية القديمة من أهالي القرية.

وأوجه عبر أسطر بسيطة كلاماً يوجز وضعي وخاصة بعد مرور 20 عاماً على تقديمي لطلبي الإسكاني للمرة الأولى في وزارة الإسكان، إذ تقدمت لدى الوزارة بطلب في العام 1994 نوعه قسيمة سكنية، وخلال سنة 2000 تم تغيير الطلب إلى وحدة سكنية، وتم احتساب طلبي كطلب جديد مع عدم مراعاة احتساب الفترة السابقة أي ما يعادل 20 عاماً فترة انتظار وإلى الآن لم أتلقَ أي اتصال من وزارة الإسكان، على رغم أن المشروع الإسكاني مكتمل بنسبة 100 في المئة، كما أن غالبية أعمال البنية التحتية تم الانتهاء منها، والتي من بينها رصف الطرقات، وكل ما هو قائم من تعطيل غير مبرر في توزيع المشروع. هناك الكثير من المشاريع الإسكانية إما أن توزع قبل اكتمال إنشائها، أو أنها تتأخر بسبب عدم اكتمال أعمال البنية التحتية، إلا أن مشروع بوري الإسكاني جاهز من جميع النواحي، ويجب توزيعه على المستحقين، وخصوصاً أن الكثير منهم أمضوا أعواماً طويلة وهم ينتظرون الحصول على وحدة سكنية يعيشون فيها مع أبنائهم، علماً بأن مشروع بوري الإسكاني يضم 23 وحدة، وبحسب آخر إحصائية فإن عدد الطلبات تجاوزت 500 طلب وأن أقدم الطلبات تعود للعام 1993 بسبب قيام بعض أصحاب الطلبات بتغيير طلباتهم وعدم احتساب المدة لهم. والكثير من التساؤلات والمخاوف باتت تشغل بال أهالي قرية بوري بشأن آلية التوزيع، وإلى من ستعطى هذه الوحدات، وهل ستوزع بناءً على أقدميه الطلبات، أم أنها ستكون من نصيب أشخاص ليست لهم الأولوية؟

لذا نأمل من الجهات المختصة في وزارة الإسكان وعلى رأسها الوزير البت بسرعة في توزيع هذه الوحدات وأن تضع خطة زمنية للتقليص من عدد الطلبات الموجودة على قائمة الانتظار في القرية.

سيدمنير تقي محمد محمد


يقطن بالمنامة وطلبه الإسكاني لـ 1995 مازال مدرجاً على قائمة الانتظار

الى متى سنضطر الى السكوت والصمت ونحن نرى بأم اعيننا توزيعات لوحدات سكنية في مشاريع بعيدة عن مقر سكننا، ينالها الآخرون بكل يسر وسهولة على عكسنا نحن اهالي المنامة الذين تكدست طلباتنا وبلغت عشرات الآلاف ولفترات طويلة وهي محلها سر لم ننل من ورائها سوى الانتظار ثم الانتظار والقهر والصبر ولا شيء جديدا، فأنا أحمل طلبا اسكانيا يعود للعام 1995 لوحدة سكنية ولكن كل سنة تأتي وتذهب على أمل قرب تحقيق الطلب في القريب العاجل وهكذا ظلت الوعود تلو الاخرى تنطلق لي من قبل وزارة الاسكان لأجل تأكيد قرب نيل استحقاقي لوحدة سكنية في أي مشروع قريب من مقر سكني ولكن الذي تبين لي ان هذا الامر يراد من ورائه اضاعة الوقت واطالة الامل في الانتظار... كنت على وشك نيل الوحدة خلال شهر سبتمبر/ أيلول العام 2013 ولكن الامر ارجئ حتى نهاية العام 2013 والذي مضى وها نحن في نهاية 2014 ومازلت مدرجا على قائمة الانتظار؟ هل من العدل ان أرى بأم عيني ان اصحاب طلبات سكنية في المحرق تطالهم وتشملهم التوزيعة حتى طلبات 2007 اضافة الى ان مشروع النبيه صالح يشمل اصحاب طلبات 2005 بينما نحن اصحاب طلبات 1995 لم يتسنَّ لنا حتى ان نحظى بأي شيء والذي للتو قد بدأت فيه وزارة الاسكان النظر في امكان اعطاء اصحاب طلبات 93 و94 وحدات سكنية وادماجهم ضمن مشروع النبيه صالح؟... لماذا لا يكون حالنا ومصيرنا مماثلا لحال هؤلاء أو على الاقل منحنا الأولوية في التوزيع؟ لماذا اهالي المحرق واهالي النبيه صالح يحق لمن هم اصحاب طلبات 2005 و2007 من السهولة لهم ان يحصلوا على وحدات سكنية بينما نحن اهالي المنامة طلباتنا تعود الى 95 لم ننل شيئا سوى القهر والصبر والانتظار؟ الى متى؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


ابنه الوحيد لم يُستدعَ لإعادة امتحاناته بمادتي العربي والرياضيات

ابني يدرس في المعهد الديني الجعفري ولقد شاء القدر أن يرسب في مادتين هما «اللغة العربية، والرياضيات»، لقد رفعتُ تظلماً لكنني لم أحصل على أي نتيجة، وبعد فترة وجيزة قاموا بالاتصال إلى الطلبة الذين هم راسبون أيضاً ولكن بمادتي الإنجليزي والرياضيات وإشعارهم بإعادة الامتحان عدا ابني اُستثني دون معرفة الأسباب.

مع العلم أن عدد الطلاب الذين رسبوا في مرحلة ثالث إعدادي في المعهد الجعفري (4)، ثلاثة منهم راسبون في الإنجليزي مع الرياضيات عدا ابني راسب في العربي والرياضيات، ولقد خاطبت وزارة التربية ولكن لم أحصل على أي رد، وكلي أمل أن تصدر الوزارة أمر موافقتها على إمكان إعادة ابني امتحان كلتا المادتين دون قيود وشروط أسوة بالطلبة الآخرين المعيدين.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

العدد 4393 - الثلثاء 16 سبتمبر 2014م الموافق 22 ذي القعدة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً