العدد 4393 - الثلثاء 16 سبتمبر 2014م الموافق 22 ذي القعدة 1435هـ

البنعلي من إمامة «مسجد العمال» في المحرق... إلى منظّر «دولة الخلافة»

"الحياة": أطروحاته تحولت إلى «حاضنة شعبية» باتت ملحوظة في البحرين

الوسط- محرر الشئون المحلية 

تحديث: 12 مايو 2017

يحتل البحريني تركي البنعلي منصباً شرعياً رفيعاً في تنظيم «داعش»، بعد أعوام قضاها في تشرّب «السلفية الجهادية» من أفواه أبرز منظريها الشرعيين، ما جعله مؤهلاً لتولي مهمة الدفاع عن «دولة الخلافة»، واعتلاء منابر المساجد وساحات السجال الإلكتروني، دفاعاً عنها، ومنحها «مباركة شرعية»، حتى لو كلفه ذلك الانفصال عن مشايخه، الذين تلقى عنهم تأصيل ما ينادي به اليوم.

لم يتعدَّ البنعلي الـ30 من عمره، وهو خريج معاهد وكليات دينية في البحرين ولبنان، وحاصل على إجازات شرعية من مشايخ ودعاة في المغرب العربي واليمن.

وذكرت صحيفة الحياة اليوم الأربعاء (17 سبتمبر/ أيلول 2014) أن  تحصيله الشرعي أسهم في تطور موهبة الخطابة لديه التي ظهرت عليه منذ الصغر، ليتحول لاحقاً إلى خطيب معروف على المنابر البحرينية. إلا أن نجمه سرعان ما أفل، بعد أن تم منعه من ممارسة الخطابة، ومن إمامة مسجد في المحرق، لتقديمه أطروحات اعتبرت «مُزعجة»، عبر كلمات وإعلانات كان يضعها في أركان المسجد. كما عرف الزنازين والسجون مرتين في حياته، داخل البحرين وخارجها.

وقبل أن يشد البنعلي الرحال إلى سورية، في مارس/ آذار 2013، ليمارس دوره التبشيري والدفاعي هناك بين أحضان المتماهين معه فكرياً في سورية والعراق، كان اسماً لافتاً في المجال الدعوي البحريني، وصاحب مواقف «حادة» في التعاطي مع المخالفين للمنهج الذي يتبناه، وسط نشاط ملحوظ له، جعله يخوض مناظرات حول العقيدة ومسائل الجهاد، وغيرها من الأمور.

كما كان لصولات البنعلي وجولاته أثر في التفاف مجموعة من المريدين والمحبين له، ما حوّل أطروحاته إلى «حاضنة شعبية» وسّعت من حضور «شباب التوحيد» في البحرين. ووجدت تلك المجموعة ضالتها فيه، وكانت تحاكي ما يقوم به على أصعدة مختلفة، وباتت «ملحوظة» في البحرين أخيراً.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 4:38 ص

      يقول المثل البلد في ايدي امينة

      باكستاني ويمني واردنية وبلوشي وهندي وسوري

    • زائر 8 | 4:17 ص

      قناص

      كل اناء بالذي فيه ينضح فمن كان اصله ونسله طيب فلا خوف منه اما من خبث اصله فلا يخرج الا نكدا والاجرام في يجري في دمه .

    • زائر 7 | 3:46 ص

      طيح الله حظه

      اذا جينا نعرف معنى الخيانة فهذا الي في الصورة اكبر خائن خان الدين والوطن ولعب في عقول المراهقين حتى ارسلهم الى جهنم في لمحة بصر

    • زائر 4 | 3:32 ص

      ماشاء الله على تناسق الألوان

      ماشاء الله على تناسق الألوان الوجه سيلاني والدلاغ بحري والبدلة العسكرية والحمدانية البيضا ذكرني بقواطي التونة مال اول

    • زائر 11 زائر 4 | 6:13 ص

      صورني ..!؟

      الدلاغ بحري.. والزينة معلقة على الستاره ...الحمدالله والشكر على نعمة العقل

    • زائر 3 | 3:30 ص

      يشبه خدامتنا

      يشبه خدامتنا
      متأكدين بحريني ؟ والا سيلاني متجنس

    • زائر 2 | 3:05 ص

      هذا شخص خان الوطن ويجب معاقبته

      هذا من اكبر الخيانات للوطن والى الارض

    • زائر 5 زائر 2 | 3:33 ص

      بنت عليوي

      الخيانة والعقاب بس للمواطنين اللي يطالبون بحقوقهم ويحاربون المفسدين بالأرض، لكن هالحقير ... راح تشفع له وقت يرجع وكان الله غفوراً رحيما، بينما لوكان لقبة من صوب المغضوبين عليهم أهني تختلف المعادلة راح تسحب منه الجنسية ويسجن ويعذب وأحتمال أعدام

    • زائر 6 زائر 2 | 3:44 ص

      يزيد

      كثر من خانو الوطن والإكن الحمد لله المملكه يأيدي أمينه لا تحاتي

اقرأ ايضاً