العدد 4394 - الأربعاء 17 سبتمبر 2014م الموافق 23 ذي القعدة 1435هـ

البحرين تستضيف مؤتمر المصارف الإسلامية 1 ديسمبر

برعاية رئيس الوزراء وحضور 1300 جهة عالمية من 50 دولة

صورة أرشيفية لمؤتمر سابق
صورة أرشيفية لمؤتمر سابق

من المقرر أن تنعقد الدورة الحادية والعشرون من المؤتمر السنوي العالمي للمصارف الإسلامية تحت رعاية رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وبدعم من مصرف البحرين المركزي، وذلك خلال الفترة من 1 إلى 3 ديسمبر/ كانون الأول 2014.

ومن المقرر أن يواصل المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 2014 ما اعتاد من دعم للنمو والتميُّز والابتكار في هذا المجال المتطور على مدار عقدين واصل خلالهما الوفاء بمتطلبات رواد التمويل الإسلامي على مستوى العالم، ومن المتوقع أن يحقق أرقاماً قياسية جديدة في دورة شهر ديسمبر 2014 إذ يحضره ما يزيد على 1,300 جهة رائدة في مجال التمويل الإسلامي من أكثر من 50 دولة بمشاركة أكثر من 60 شريكاً من الأسواق الرائدة ورعاة الفعاليات الخاصة المتميزة التي تركز في المقام الأول على تعزيز التوسع العالمي في صناعة التمويل الإسلامي بدرجة أكبر والاستعداد للانطلاق إلى آفاق أرحب يتحقق فيها المزيد من النجاح خلال العام المقبل.

يبدأ المؤتمر الذي تستمر فعالياته على مدار ثلاثة أيام في الأول من ديسمبر 2014 بسلسلة من اجتماعات القمة التحضيرية التي تركز على نموذج التمويل الإسلامي يترأسها رواد وخبراء دوليون مخضرمون تتردد أسماؤهم في سوق التمويل الإسلامي.

هذا، ويفتتح المؤتمر الأساسي الذي يبدأ أعماله في الثاني من ديسمبر 2014 بكلمة يلقيها محافظ مصرف البحرين المركزي رشيد المعراج.

وقال المنظمون، في تقرير لهم أمس الأربعاء (17 سبتمبر/ أيلول 2014)، «قيل الكثير عن ظاهرة نمو صناعة التمويل الإسلامي خلال العقد المنصرم، كما كانت معدلات النمو مذهلة. وقد أثنى داعمو هذه الصناعة أيضاً على نجاح المصارف الإسلامية في عبور الأزمة الاقتصادية العالمية التي عصفت بالصناعة المصرفية التقليدية».

وأضافوا في بيان أنه على رغم ذلك لاتزال هناك الكثير من المتطلبات التي تحتاج إلى الإنجاز حتى تتمكن هذه الصناعة من الخروج من نطاقها المحدود وتصبح مواكبة للعصر وتلعب دورها على الصعيد العالمي. يركز موضوع الدورة الحادية والعشرين من المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية على «التمويل الإسلامي: نحو التحول إلى نموذج جديد في الأسواق المالية العالمية»، ويتناول مجالات أساسية في قطاع التمويل الإسلامي، من بينها التحول التنظيمي، والاستراتيجي والتشغيلي فضلاً عن التحول على صعيد الشريعة والمخاطر وذلك لضمان تمكن الصناعة من تكوين حشد مهم وتوسيع نطاقها وعمقها الجغرافي والمشاركة في الصفقات الكبرى بسهولة من خلال تشريعاتها، وأخيراً والأهم مما سبق أن تنجح في الوفاء باحتياجات قاعدة زبائنها الدائمة النمو من مستثمرين وزبائن ومستهلكين نهائيين.

وتابع المنظمون أن المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية في دورته الحادية والعشرين يمهد الطريق أمام الجهات الرائدة في هذه الصناعة والمخضرمين ورواد الفكر العالميين المتابعين لتطور التمويل الإسلامي ليجتمعوا في مملكة البحرين، لا للاحتفاء بالنمو الهائل الذي حققته صناعة التمويل الإسلامي على مدار أكثر من عقدين فحسب، بل لمراجعة عوامل النجاح وإعادة صياغتها لتتمكن الصناعة من ترسيخ ركائز تبني عليها المستقبل.

العدد 4394 - الأربعاء 17 سبتمبر 2014م الموافق 23 ذي القعدة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 7:53 ص

      بالتوفيق للجميع

      نتمنى للبحرين التطور والنماء في مجال الاقتصاد الاسلامي أكثر وأكثر

اقرأ ايضاً