العدد 4396 - الجمعة 19 سبتمبر 2014م الموافق 25 ذي القعدة 1435هـ

مئات الأكراد السوريين يفرون من «داعش» إلى تركيا

الكونغرس الأميركي يوافق على تدريب وتسليح المعارضة السورية

مدنيون أكراد يسيرون بالقرب من الحدود السورية التركية بعد هروبهم من هجوم «داعش» -afp
مدنيون أكراد يسيرون بالقرب من الحدود السورية التركية بعد هروبهم من هجوم «داعش» -afp

ديكميتاس، واشنطن - رويترز، د ب أ 

19 سبتمبر 2014

قال شاهد من وكالة «رويترز» إن قرابة ألف كردي سوري تجمعوا على مقربة من الحدود مع تركيا أمس الجمعة (19 سبتمبر/ أيلول 2014) مطالبين بالدخول بعد أن سيطرت تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) على 21 قرية وحاصرت مدينة كردية في شمال سورية.

وتجمع النازحون ومعظمهم من النساء والأطفال وراء حاجز من الأسلاك الشائكة على طول الحدود أمام قرية ديكميتاس التركية التي تبعد 20 كيلومتراً عن مدينة عين العرب الكردية السورية (المعروفة باسم كوباني).

وفتحت تركيا أمس حدودها أمام مئات الأكراد السوريين الذين يفرون أمام تقدم «داعش» في شمال شرق سورية، على ما أفادت شبكات التلفزيون التركية.

إلى ذلك، حث رئيس إقليم كردستان العراق المجتمع الدولي أمس على استخدام كل الوسائل لحماية كوباني من مقاتلي «داعش». وقال الرئيس مسعود البرزاني في بيان إنه يدعو المجتمع الدولي لاستخدام كل الوسائل المتاحة وبأسرع ما يمكن لحماية كوباني. ويحاصر مقاتلو التنظيم كوباني بعد الاستيلاء على 21 قرية على الأقل تحيط بها في هجوم كبير على المدينة التي تقطنها غالبية كردية وتقع على الحدود الشمالية لسورية مع تركيا.

جاء ذلك فيما قال الرئيس الأميركي باراك أوباما في وقت متأخر أمس الأول (الخميس) أن التأييد القوي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونغرس لتدريب وتسليح مقاتلي المعارضة السورية يظهر أن الأميركيين متحدون في المعركة ضد تنظيم.

وتحدث أوباما في البيت الأبيض بعد وقت قصير من موافقة مجلس الشيوخ الأميركي بغالبية 78 صوتاً ضد 22 صوتاً على خطته لمساعدة مقاتلي المعارضة السورية في قتال الجماعة المتشددة التي استولت على مناطق في العراق وسورية.

في إطار آخر، أعلن الجيش الفلبيني أمس أن 244 فرداً على الأقل من قوات حفظ السلام الفلبينية المتمركزة في هضبة الجولان سيعودون إلى بلادهم قبل الموعد المقرر في ظل تصاعد أعمال العنف في المنطقة. وكان مقرراً أن تنتهي مهمة القوات الفلبينية المشاركة مع «قوة مراقبة فض الاشتباك» التابعة للأمم المتحدة في أكتوبر/ تشرين أول المقبل.

العدد 4396 - الجمعة 19 سبتمبر 2014م الموافق 25 ذي القعدة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 3:05 ص

      ضد و مع في آنا واحد

      كيان أخرق حقا.دعم المعارضه السلمية المعتدلة المجرمة بالسلاح لضمان استمرار حربها على إيران و حزب الله وفي نفس الوقت تحارب داعش وهي صناعتها. ولضمان وجودها العسكري الدائم في المنطقة تقبع بالعراق لحماية الأكراد في ارض الضياع.تخبط اعمى ومجنون ولكن رجال الله لها بالمرصاد ولن يهزم هلال الحق ابدا.

    • زائر 3 | 2:01 ص

      من غنى ع سوريا والعراق سيغني عليه يوما ما

      الشعوب هي ضحية الحكام والضرب ع الطائفية وتهيجها وتكفيرها فن من فنون السياسة اليهودية ، والحقد والحسد والكراهية و المصالح الذاتية وكلمة أنا فقط فن من فنون العرب..والهيجان الأعور كالثور هو فن من فنون الامريكان والفتن القاتلة فن من فنون البريطانيين .راحت الملايين من العرب والمسلمين من أجل بقاء اسرائيل.(( كل حزب بما لديهم فرحون)). داعش صناعة امريكية وبريطانية ويهودية وأيدي عربية.. لعبة لعبتها أمريكا صح ولكن ربك لها بالمرصاد .الأكراد مخطط خططته امريكا وأعوانها بلسان مسعود البرازاني.لتكوين جيش آخر

    • زائر 2 | 1:07 ص

      اول الحصاد من الخطة الامريكيه الجهنميه العوجاء

      الامريكان يخربطون خربط مربط
      والعرب يقولون ان الامريكان اذكياء
      هاهو الذكاء الامريكي الخارق
      يولد اضعاف المشاكل من الخطط العوجاء ضد الداعشين

    • زائر 1 | 11:30 م

      الارهاب

      الاكراد يفرون من داعش الى داعش الام

اقرأ ايضاً