العدد 4396 - الجمعة 19 سبتمبر 2014م الموافق 25 ذي القعدة 1435هـ

مسرح وأوبرا تشايكوفسكي يختتم عرضيه "كسّارة البندق" في مسرح البحرين الوطني

بحضور حماهيري لافت

ليلتان من الحلم، استرجع فيهما مسرح البحرين الوطني بأداء راقصي باليه مسرح وأوبرا تشايكوفسكي الروسي الرّائعة العالميّة (كسّارة البندق) بحضورٍ جماهيري واسعٍ، مستعيدا على خشبته واحدة من كلاسيكيات المسرح العالمي، والتي قدّمها راقصا الباليه العالميّان من مسرح مارينسكي: أناستازيا ماتفيينكو في دور الفتاة ماري ذات القلب الطّيّب ودينيس ماتفيينكو في دور دميتها كاسر البندق، وذلك يومي الخميس والجمعة 18 - 19 سبتمبر/ أيلول الجاري.

باليه كسّارة البندق، مسرحيّة مستوحاة من قصّة إرنست هوفمان (كسّارة البندق وملك الفئران)، وتتميّز بالمقطوعات الموسيقيّة العذبة التي لحّنها الموسيقار الكبير بيوتر تشايكوفسكي خصّيصًا لها في عرضها الأوّل عام 1892م. تدور القصّة حول (ماري) الابنة الأصغر لعائلة ستالباوم الثّريّة، والتي يهديها عرّابها الغامض والمخترع الماهر دروسيلماير دمية على هيئة كاسر بندق خشبيّ يرتدي زيّ جنديّ خلال احتفال عائلتها بليلة عيد الميلاد، ممّا يثير غضب شقيقها من هذه المعاملة الخاصّة ويكسر اللّعبة، ولكن دروسيلماير يقوم بإصلاحها وإعادتها لماري، التي قرّرت في تلك اللّيلة بعد نوم الجميع أن تجد لعبتها، وعندما حدث ذلك دبّت الحياة فجأة في كاسر البندق وبقيّة الألعاب، وخاضوا معركة غير متكافئة ضدّ جيش ملك الفئران المتوحّش، حتّى أنقذتهم الفتاة ذات القلب الطّيّب. في هذه اللّحظة تحديدًا، يتحوّل كاسر البندق إلى أميرٍ وسيمٍ ويأخذ ماري في رحلةٍ سحريّة.

في الفصل الثّاني، وجد كاسر البندق وماري نفسيهما في أرضٍ خياليّة جميلةٍ مليئةٍ بالدّمى، غير أنّ ملك الفئران الخبيث لا زال متربّصًا خلفهما وشنّ عليهما هجومًا مفاجئًا، لكن مجدّدًا يقوم كاسر البندق بمحاربة خصومه ويهزمهم. ولمرّة أخرى، يتحوّل كاسر البندق إلى أميرٍ وسيمٍ ويحتفل مع ماري برقصةٍ رومانسيّة رائعةٍ تليق بالملوك. ومع نهاية الرّقصة في المملكة السّاحرة، تجد ماري نفسها ممسكةً بلعبتها الخشبيّة الثّمينة دون أن يعرف أحدٌ إن كان ذلك حلمًا أم حقيقة.

قام بإخراج هذا العرض الرّائع بلوحاته الشّعريّة الحالمة ناتاليا سبيتسينا، والتي انسجمت مع الرّقصات الرّشيقة التي صمّمها فاسيلي فاينونين، والأزياء المذهلة والدّيكورات لفايتشيسلاف أوكونيف، والتي شكّلت معًا سيمفونيّة ساحرة، تجسّد قصّة الحياة في فصول الحكاية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 1:37 م

      الملكية الفكرية

      التزمنا مساء أمس بما أعلن قبل العرض الرائع " عدم التصوير حفاظا على الملكية الفكرية " ... والآن الخبر يذكر مؤلفاً أخر للقصة !!!! أين حقوق الملكية إذن ؟؟؟!!! للعلم رئيس تحرير " الوسط " كان حاضراً العرض الراق .

    • زائر 3 | 12:35 م

      مرة أخرى

      لقد تصفحت للتو ( ويكيبيديا ) وبالفعل الخبر المنشور أعلاه " كوبي بيست " من الموسوعة !!!!

    • زائر 2 | 12:34 م

      مرة أخرى

      لقد تصفحت للتو ( ويكيبيديا ) وبالفعل الخبر المنشور أعلاه " كوبي بيست " من الموسوعة !!!!

    • زائر 1 | 12:31 م

      كلا يا وزارة الثقافة

      مؤلف القصة هو الكاتب الفرنسي ألكسندر دوما !! وليس كما جاء في الخبر أعلاه... يبدو أن محرر الخبر يستقي معلوماته من ( ويكيبيديا ) وهنا الطامة الكبرى !!

اقرأ ايضاً