قدم عصر اليوم الأحد (21 سبتمبر / أيلول 2014) رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة استقالته إلى الشعب اليمني وذلك في ظل الأحداث المتتاليه والتطورات التي تشهدها الساحة اليمنية.

وقال باسندوة إنه قدم استقالته من اجل أن يتيح المجال لأي إتفاق بين القادة في جماعة أنصار الله (الحوثيون) والرئيس اليمني عبده ربه منصور هادي.

ونشرت الاستقالة في أكثر من صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك منها صفحة الناطق باسم اللجنة الرئاسية التي كلفها الرئيس هادي في وقت سابق لمفاوضة الحوثيين عبدالملك المخلافي، وأكدت الإستقاله وكالة الأنباء اليمنية سبأ.

وتأتي هذه الإستقاله في الوقت الذي تقول فيه عناصر من جماعة الحوثيين إن هناك تأييد كبير وإنضمام إلى صفوفهم.وقال علي العماد عضو المجلس السياسي لجماعة أنصار الله لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن هناك ضباطا وجنودا من القيادة العامة للقوات المسلحة ومعسكر إذاعة صنعاء ووزارة الإعلام أعلنوا انضمامهم للثورة الشعبية على حد وصفه.

واشار العماد إلى أنه سيكون هناك إخلاء متعمد من قبل بعض الأطراف للمؤسسات الحكومية في وقت لاحق ، مشيراً إلى أن اللجان الشعبية -على حد وصفه- تقوم حالياً بالحفاظ على المؤسسات التي سيطرت عليها لحين تسليمها للشرطة العسكرية.وسيطرت الجماعة على مقر قيادة القوات المسلحة والتوجيه المعنوي.

وقال شهود عيان بالقرب من مقر قيادة القوات العليا والتوجيه المعنوي لـ (د.ب.أ) إن الاشتباكات بين حراسة القيادة والمسلحين الحوثيين لم تستمر لأكثر من ربع ساعه بعدها سلمت الحراسة القيادة وغادرت المنطقة.

وتسيطر حالياً جماعة أنصار الله على القيادة وعلى معظم مناطق منطقة التحرير الواقعة داخل العاصمة.وتشهد العاصمة صنعاء مواجهات منقطعة النظير في محيط المنطقة السادسة( الفرقة الأولى مدرع سابقاً) وفي مناطق أخرى في العاصمة.