ترأس وكيل وزارة الخارجية، السفير عبدالله عبداللطيف عبدالله، وفد مملكة البحرين رفيع المستوى خلال الدورة السابعة والعشرين لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة بقصر الأمم المتحدة بجنيف، وذلك بغية إطلاع المجلس على التقدم المحرز في تنفيذ توصيات عملية الاستعراض الدوري الشامل.وأفاد الوكيل، كما اورد بيان امس الاثنين (22 سبتمبر/ ايلول 2014)، بأن البحرين، وانسجاماً مع المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وانطلاقاً من التزام المملكة بتكريس مبادئ حماية وتعزيز حقوق الإنسان، قد أعدت تقريرها الطوعي الذي تعهدت بتقديمه بعد اعتماد تقريرها الوطني الذي اعتُمد في سبتمبر/ ايلول 2012، والذي يتضمن عرضاً شمولياً وشفافاً للتقدم المحرز في تنفيذ توصيات عملية الاستعراض الدوري الشامل.

كما قدّم عرضاً موجزاً عن حالة تنفيذ توصيات المراجعة الشاملة لحقوق الإنسان وذلك بصفة مرحلية طوعية، في مجالات اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة والمساواة بين الجنسين، والعدالة الجنائية، ومواصلة بناء قدرات تدريب الشرطة ومكافحة الاتجار بالاشخاص، وقانون العمل وغيرها من التوصيات.

وقد أكد وكيل وزارة الخارجية في ختام بيانه اهتمام مملكة البحرين البالغ وعزمها على المضي قُدُماً في النهوض بثقافة وممارسات حقوق الإنسان في البحرين من خلال التعاون البنّاء مع مجلس حقوق الإنسان، وآليات الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان، وشركائها الدوليين والمحليين.