اتهم الرئيس التنفيذي للمجموعة العربية للطيران عادل علي دولاً لم يسمِّها بمحاربة سركات الطيران الاقتصادية، لحساب شركاتها الوطنية، داعياً إلى عدم خلق حمائيات خاصة من قبل تلك الدول لشركاتها الوطنية، وفتح الباب أمام الشركات الاقتصادية لتنمية قطاع الطيران، والمساهمة في نمو الاقتصاد وخلق وظائف جديدة ذات أجور عالية.

وعلى صعيد انتظار المجموعة العربية للطيران موافقة السلطات البحرينية منذ أربع سنوات على السماح لها برحلة ثالثة يومية من الشارقة إلى البحرين، قال علي إن «البحرين بلد منفتح على شركات الطيران، وإن «العربية» تتزايد رحلاتها الأسبوعية إلى البحرين في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل».

وكشف علي عن أن رحلات العربية زادت ثلاث رحلات أسبوعياً، ليصبح مجموع رحلاتها 17 رحلة أسبوعية، بعدما كانت 14 رحلة، معبراً عن سعادته باستجابة المسئولين في البحرين لطلب زيادة الرحلات.

جاء ذلك على هامش فعاليات الدورة الرابعة لقمة العرب للطيران والإعلام والتي عقدت تحت رعاية ولي عهد رأس الخيمة الشيخ محمد القاسمى، وتنظمه شركة «العربية للطيران».

وناقشت القمة الاتجاهات الحالية والتحديات التي يواجهها هذا القطاع في العالم العربي في الوقت الراهن، ومدى التأثير على النمو الاجتماعي والاقتصادي، كما ناقشت مستقبل الطيران في العالم العربي والحوار بين القطاعين العام والخاص، والوجهات السياحية الصاعدة، والتوقعات والتحديات والفرص عن قطاع الطيران في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومسيرة النمو والتأثير المتبادل والتوجهات العالمية لتنمية قطاع الطيران.

وحضر القمة ولي عهد رأس الخيمة الشيخ محمد القاسمى، والرئيس التنفيذي لمجموعة العربية للطيران عادل علي، والأمين العام للاتحاد العربي للنقل الجوي عبدالوهاب تفاحة، ونائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في الاتحاد الدولي للنقل الجوي الأياتا حسين دباس، والرئيس التنفيذي إيرباص بول فرانك بيجو.

وقال عادل علي إن «صناعة الطيران قادرة على إيجاد وظائف جديدة، في ظل ما تعانيه دولاً من البطالة، وأن تقدم شركات الطيران سيؤدي لتطور السياحة ما سيساهم في نمو الاقتصاد وخلق وظائف جديدة في عدة قطاعات.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص بروسكاي بول فرانك بيجو: تشهد شركات النقل في منطقة الشرق الأوسط نمواً في حركة النقل الجوي تعد الأكبر في العالم وذلك بنسبة 7 في المئة، و «مع استمرار نمو قطاع الطيران في الشرق الأوسط، سيسهم بشكل كبير في الاقتصاد من خلال خلق فرص عمل عديدة التي تعتبر إحدى ركائز النمو الرئيسية للقطاعات الأخرى مثل السياحة والتجارة».