العدد 4405 - الأحد 28 سبتمبر 2014م الموافق 04 ذي الحجة 1435هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

بحريني عشريني لديه كسر بالعمود الفقري ينشد مساعدة مستعجلة من «الصحة» وأهل الخير

جاء وهو يحمل في جعبته الكثير من الأفكار المشتتة، دون أن يرسو على اتجاه واحد وهدف واحد، يريد هذا وذاك، ويشكو من الاهمال من مجمع السلمانية الطبي والكثير والكثير من الافكار... حتى هدأ وأخذ ينظم من سيل أفكاره الجياشة المتدفقة من فيض مشاعر متضاربة. الى اين الملجأ؟ هو ما ختم به.

طالما المعضلة نفسها قائمة وتتوالد معها أزمات اخرى لا طائل من ورائها سوى مراكمة الألم فوق الألم...

تعرضت - وانا حاليا بعمر 23 عاما - لإصابة شديدة خلال حادث سقوط من جدار علوي في سنة 2008، مباشرة نقلت الى العلاج بالسلمانية، هنالك اكتفوا بتجبير منطقة الظهر عند العمود الفقري، ظنا أنه هو العلاج الامثل، ولكن مع مضي عجلة السنين، بدأت معالم الآلام نفسها تراودني بين الحين والآخر، رغم انني احمل على عاتقي اثقالا ومهمات عمل قاسية وما تفرضه ظروف العمل المهينة الى حمل أغراض وأشياء ثقيلة، ولأني كنت أعاني من كسر في فقرات العمود الفقري حسبما تثبته صور الأشعة المقطعية غير انه لم يكن رب العمل بالشركة يبدي أي تعاطف كي يخفف عليّ من شدة الآلام وتخليصي من مسئولية حمل أغراض ثقيلة، حتى اضطررت الى اتخاذ قرار مصيري عبر تقديم ورقة استقالتي من العمل لأكون ما بعد ذلك عاطلا عن العمل، وادخل في مأزق فوق المأزق الذي اعاني منه مع آلام الظهر وظللت اطرق ابواب العلاج في المستشفيات الخاصة املا في البحث عن علاج اجدى لوضعي، وخلص احدث تقرير طبي صادر من مستشفى خاص بالبحرين الى حاجتي الماسة الى جراحة فورية في مكان الكسر بفقرات العمود الفقري، وأتخلص تدريجيا من آلام الظهر التي تنتابني مع اي حركة بسيطة أقوم بها ولأن هذه الجراحة بحكم مكانها الحساس تتطلب براعة وحرفية كبيرة تضمن لي نجاحها دون حدوث أي تطورات خطيرة تنعكس سلبا على مسار صحتي كمريض، فلقد راسلت معهدا متخصصا في علاج العمود الفقري يسمى «كي.كي.تي» والذي أفصح لي بإجابة مؤسفة أن المعهد غير مؤهل لتوفير سبل العلاج لي طالما يستند في جلسات علاجه على الموجات الصوتية، وعلى ضوء كل ذلك بت معلقا الآمال على الله اولا ثم على المساعدة المرتقبة من وزارة الصحة كي تخلصني من تبعات هذه الآلام، لم ألتزم الصمت، بل حاولت جاهدا رفع مستوى نبرة صوتي وإبلاغ الجميع بحجم الاصابة وآثارها الأخرى على جسدي وخاصة في مجرى البول تحديدا، وخلال مراجعتي للمركز الصحي القريب من منطقتنا وخلال التشخيص ارتأى الطبيب نقل الملف الى قسم العظام بالسلمانية، وتم حجز موعد لي هنالك بيوم 24 اغسطس/ اب 2014، خلال الموعد الطبيب اكتفى بتدوين حاجتي الى جلسات علاج طبيعي فيما وضعي مع الكسر يحتاج الى التدخل الجراحي الفوري بدلا من العلاج الطبيعي، وكذلك دون الى ضرورة المتابعة من قبل طبيب مختص في قسم العظام وتم تحديد لي أقرب موعد بتاريخ 10 ديسمبر/ كانون الاول من العام 2014. من هنا اقول انني قد بلغت حدا لا أقوى على تحمله فيما الموعد المسجل لي نهاية هذه السنة بعيد جدا. هل هذا يعقل أن حالتي الملحة بدلا من ان يتم تهيئة علاج امثل لها ترجأ على لائحة انتظار بسبب الموعد المتأخر؟... كل ما أرجوه من كل قلبي في ختام هذه الرسالة ان تحظى هذه الاسطر على اهتمام وزارة الصحة كي تكفل لي العلاج لشفاءي من هذه الكسور بالعمود الفقري في اسرع وقت ممكن، كما انه لا ضير من مساعدة خيرية ، يتكفل بها احد فاعلي الخير ويوفر لي كلفة العلاج في احد المستشفيات التي قد سمعت عن امكاناته في علاج حالات مماثلة لحالتي بلا أية خطورة يمكن ان تزيد لا سمح الله من صعوبة الامر فوق ما هو صعب من الاساس. فهل احصل عليها في القريب العاجل؟ آمل ذلك من كل قلبي.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


موعده مع طبيب العظام تحول من شهر إلى 5 أشهر

خرجت من الموعد المحدد لي مع الطبيب في يوم 17 سبتمر/ أيلول 2014 وأكد لي حينها خلال المعاينة حاجتي الماسّة إلى معاينته في المرة المقبلة في غضون شهر واحد، ولقد دوّن في مضمون وصفته الطبية حاجتي كذلك الى الخضوع لجلسات العلاج الطبيعي وأشعة لمعرفة سبب التقوس الحاصل لي في مسار حدود الظهر ولكن المفاجأة والتي كانن صادمة بالنسبة لي حصلت في قسم حجز المواعيد، هنالك سجلوا لي موعد في قسم العظام بعد مرور 5 أشهر أي بتاريخ 24 يناير/ كانون الثاني 2015، فلقد تحول الشهر المدون في ورقة الطبيب بقدرة قادر إلى 5 أشهر بدلاً من أن يكون شهراً واحداً، وبحسب كلام قسم المواعيد بأنه أقرب موعد متاح؟!

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


طلبه الإسكاني الأصلي «83» وتحول إلى «95 - وحدة سكنية» مازال قيد الانتظار

نشكر وزارة الإسكان على الجهود المبذولة والسعي لتوفير السكن الملاءم للمواطن البحرين، وأكتب كلماتي هذه راجياً الحصول على إجابة وقبول طلبي.

حيث إنني أسكن مع زوجتي وابني الشاب البالغ من العمر 24 عاماً في شقة، ومنذ العام 1995 ونحن نعيش على أمل الحصول على منزل إسكان في أي منطقة من مناطق البحرين، فظروفنا الصحية أنا وزوجتي قد بدأت تتراجع منذ عدة أعوام، وخاصة أننا نسكن في الطابق الرابع، ونضطر يومياً للنزول والصعود للشقة لأكثر من مرة في بعض الأيام، ولكم أن تتخيلوا آلام الأرجل ومرض السكري الذي تعاني منه زوجتي مع الصعود والنزول اليومي. وفي الوقت نفسه، فإن ابني الشاب يستعد منذ مدة للخطوبة والزواج لكنه يتردد في ذلك بسبب ضيق المكان، حيث إن شقتنا صغيرة وكانت في السابق تعيش ابنتي معنا أيضاً قبل زواجها. وبالمصادفة التقينا بإحدى الشخصيات السياسية الكبيرة في زيارة قام بها إلى وزارة الإسكان، ونقلنا إليه مضمون طلبنا وقد بشرنا كل خير... لذا نأمل منكم النظر في طلبنا الذي يعود في الأصل إلى العام 1983 وتم تحويله إلى العام 1995م، ومنحنا منزل ضمن الوحدات السكنية في مشاريع المملكة الإسكاني الذي يعتبر أملنا الأخير في الحصول على حقنا السكني.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

العدد 4405 - الأحد 28 سبتمبر 2014م الموافق 04 ذي الحجة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً