أصبحت الوجوه النسائية تغزو الرياضة البحرينية بشكل واضح في الآونة الأخيرة من خلال تواجد كوكبة من الكفاءات الإدارية في مجالس إدارات الاتحادات الوطنية والمؤسسات الرياضية على رأسها المجلس الأعلى للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية والمؤسسة العامة للشباب والرياضة.

تواجد العنصر النسائي برهن أن المملكة تمتلك كفاءات ذات مواصفات عالية وملمة بالرياضة وحصلت على الفرصة الكاملة للبروز مع الاتحادات والمؤسسات الرياضية، ونعتز ونفتخر بتواجدها لأنها تمثل المملكة في العديد من المحافل الدولية.

ولكن ما يلفت النظر كثرة التصريحات التي تتلقاها الأقسام الرياضية من المؤسسات الرياضية على لسان العنصر النسائي، وهي ظاهرة وان كان مبالغا فيها إلا اننا يجب أن نوجه هذه المؤسسات التي تبعث بصور العنصر النسائي وتراعي الاحتشام في اللباس وهو أمر جدا هام.

فالعنصر النسائي عنصر مكمل في النشاط الرياضي ولا غنى عنه، ولكن على المؤسسات الرياضية جميعها التي ترسل صورا شخصية للمشاركات، أن يراعوا جميعا الحشمة في اللباس والمظهر الجيد اللائق، كما هي الصورة التي أرسلت لنا من إحدى المؤسسات الرياضية الكبيرة. وحتى لا تكون الصورة وبالا على مشاركة العنصر النسائي.