كشف الرئيس التنفيذي لصندوق العمل (تمكين) الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة بأنه تمت إعادة طرح برنامج دعم المؤسسات وذلك بعد انقطاع دام 6 أشهر، حيث تم توقيف البرامج لإعادة الهيكلة. قائلاً: «إن عصر التلاعب انتهى وإن الأمر سيصعب على من يريد الفلوس السهلة».

وقال الشيخ محمد إنه «بعد الكثير من الجلسات التشاورية كان من الضروري أن تتم إعادة الهيكلة لتحسين الخدمة التي نوفرها لعملائنا الزبائن».

رئيس «تمكين»: عصر التلاعب انتهى... والأمر سيصعب على مريدي الأموال السهلة

المنامة - فاطمة الصائغ

كشف الرئيس التنفيذي لصندوق العمل (تمكين) الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة بأنه تم إعادة طرح برنامج دعم المؤسسات وذلك بعد انقطاع دام 6 أشهر، حيث تم توقيف البرامج لإعادة الهيكلة. قائلاً « أن عصر التلاعب انتهى وأن الأمر سيصعب على من يريد الفلوس السهلة»

وقال الشيخ محمد إنه بعد الكثير من الجلسات التشاورية كان من الضروري أن يتم إعادة الهيكلة لتحسين الخدمة التي نوفرها لعملائنا الزبائن.

وأضاف الشيخ أن ديوان الرقابة كانت له عدة ملاحظات بالنسبة للدعم وفعالية الطرح وكذلك خبرة إدارة «تمكين» كانت من الأسباب التي قمنا بها بإعادة الهيكلة.

وقال الشيخ إن خدمة القطاع الخاص يجب أن تكون بأفضل صورة ممكنة وزيادة فعالية برامج «تمكين» حيث الدعم الجديد الذي ستقدمه «تمكين» سيشكل نقلة نوعية نحو الأفضل والتركيز سيكون على المخرجات.

وأشار الشيخ محمد إلى أن تقديم الطلبات سيكون من خلال البوابة الإلكترونية، وستكون هناك باقات مختلفة للشركات بحسب نوعها وحجمها حيث سيختلف الدعم للشركات الصغيرة، عن الشركات المتوسطة، والشركات الكبيرة، والشركات التي تملك مجموعة من الشركات وأن المرونة قد زادت عن السابق.

وقال الشيخ إنه من المهم أن تكون هناك خطة مستقبلية للشركة على المدى القصير والمدى المتوسط، والطلبات ستأخذ وقتاً أطول للموافقة عليها وسيتم طلب بيانات أكثر حتى تكون جميع المعلومات واضحة ومتوافرة. وأضاف الشيخ إن الوقت اللازم لتقديم الطلب حتى الحصول على الموافقة كان يستغرق 4 أشهر في السابق أما الآن سيقل الوقت الزمني إلى شهرين فقط.

وأضاف الشيخ أنه بفضل البوابة الإلكترونية سيكون من الممكن طرح مؤشرات الأداء وفترة تخليص الإجراءات وتقديم جميع الخدمات بجودة أفضل.

وأكد الشيخ بأن «تمكين» ستطرح نظاماً جديداً وهو نظام التحفيز حيث تستطيع الشركة من الحصول على نسبة أكبر من الدعم من «تمكين» وستتراوح النسبة من 50 إلى 80 في المئة. وقال الشيخ إن الشركات التي تكون فيها نسبة البحرنة أكبر ستحصل على نسبة أكبر من الدعم، وأن الشركات الأهلية والتي لا تملك سجلاً ولديها ترخيص يمكن لها أن تستفيد من دعم «تمكين» أيضاً.

وأشار الشيخ محمد إلى أن «تمكين» في المرحلة المقبلة ستوفر خدمة الإرشاد للشركات، وأن «تمكين» بعد مرور 3 شهور من استئناف الدعم ستقوم بدراسة للخطط الحالية لوضع موازنة العام المقبل.

وقال الشيخ محمد إن جميع المخالفات سيتم معالجتها في لجنتي المخالفات والتظلمات مؤكداً أن العقد الجديد سيكون أكثر صرامة من العقد السابق حتى لا يكون هناك تلاعب واستغلال للأموال فهذه المرحلة ستكون مرحلة جديدة انتقالية.