أعلنت السلطات الأمنية السعودية أمس الثلثاء (30 سبتمبر/ أيلول 2014) أنها استنفرت قدراتها لمواجهة الزيادة الكبيرة في أعداد الحجاج، التي من المتوقع أن تصل إلى نحو ثلاثة ملايين حاج، أوقات الذروة.

وقال قائد قوة الدفاع المدني، العقيد عيد الحازمي في تصريح له أمس إن قوة الدفاع المدني في المسجد الحرام استنفرت قدراتها لمواجهة الزيادة الكبيرة في أعداد الحجاج خلال الأيام المقبلة وحتى نهاية أعمال الحج، لتقديم المساعدة للذين قد يتعرضون لأي مخاطر نتيجة الزحام أو التدافع في مداخل الحرم أو في الساحات المحيطة به.

وأكد الحازمي جاهزية رجال الدفاع المدني الذين ينتشرون على مدار الساعة في أكثر من 35 نقطة يتم زيادتها إلى 50 نقطة في أوقات الذروة لتقديم الخدمات الإسعافية لضيوف الرحمن من المرضى وكبار السن وكذلك الحجاج الذين يتعرضون للسقوط والإجهاد أثناء السعي أو الطواف.

وأضاف أن جميع مجموعات الدفاع المدني بقوة الحرم مجهزة بوسائل نقل وإسعاف المرضى والمصابين من نقالات وكراسي متحركة، وبعض مستلزمات طب الطوارئ بالإضافة إلى أجهزة الاتصال اللاسلكي لسرعة التعامل مع أي حالات يتم رصدها عبر شاشات مركز عمليات الدفاع المدني داخل الحرم أو الساحات الخارجية.

وأعلنت السلطات السعودية أمس أنها قامت بإنهاء إجراءات قدوم 1371099 حاجاً في جميع المنافذ الدولية (الجوية والبرية والبحرية) لأداء مناسك الحج المقرر أن تبدأ غداً (الخميس) بالمبيت في منى في خيام خاصة مقاومة للحريق.

وقالت المديرية العامة للجوازات في بيان لها أمس إنه «لم يتم رصد أي ملاحظات». وأضافت أن 1298858 حاجاً وصلوا جواً، و58259 براً إلى جانب 13982 وصلوا بحراً.